الجيش الإسرائيلي يفرق تظاهرة في غزة ويتسبب باختناقات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفرقة تظاهرة قرب السياج الفاصل، شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة "الأناضول" نقلا عن مصادر طبية، بأن عددا من الشبان الفلسطينيين "أصيبوا بحالات اختناق جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل غاز مسيل للدموع، تجاه تظاهرة نظمت قرب السياج الفاصل، بين مدينة غزة وإسرائيل".
ووفقا للوكالة، أطلق المتظاهرون في المقابل، المفرقعات والقنابل الصوتية بالقرب من السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة.
ولم يصدر تعليق فوري عن الجيش الإسرائيلي، بشأن الحادثة الدائرة قرب السياج الفاصل.
اقرأ أيضاً
بدأت بإطلاق صواريخ.. مناورة عسكرية في غزة تحاكي اقتحام مواقع إسرائيلية (فيديو)
وتأتي التظاهرة على خلفية دعوة أطلقها شباب فلسطينيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفضا لقرارات الحكومة الإسرائيلية بحق الأسرى.
وكان وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، دعا مجلس الوزراء الأمني، مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، إلى "فرض قيود على المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وشملت القيود التي عرضها بن غفير "تقليص زيارة الأسرى من الضفة الغربية إلى زيارة واحدة كل شهرين، بدلا من زيارة كل شهر".
والأسبوع الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، إن الأجهزة الأمنية عارضت قرار بن غفير.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 5100، بينهم 32 أسيرة، و165 طفلا، وأكثر من 1200 معتقل إداري، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
اقرأ أيضاً
بالرصاص والغاز.. إسرائيل تفرق متظاهرين قرب سياج غزة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة قطاع غزة الأسرى الفلسطينيون الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رسالة من الجيش الإسرائيلي إلى ابنة حسن نصر الله
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الجمعة، رسالة إلى زينب حسن نصر الله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله، الذي اغتالته إسرائيل في غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وكتب أدرعي على منصة "إكس"، في تعليق على مقابلة تلفزيونية أجرتها زينب على إذاعة "النور" التابعة لحزب الله: "زينب حسن نصر الله! ذهنية مستمرة لفكر يهلل للقتل، والإرهاب، والموت والظلام. في معرض حديثها لمنبر الإرهاب حزب الله المنكسر، ما زالت تفضل أن يبقى والدها في مسيرة الإرهاب والخطأ، بدل أن تكون في كنفه".
وأضاف: "عجيبة هذه المخلوقات التي تناصر الظلم على أنه خير وتفاخر بالقتل على أنه فعل خير، والأكثر من ذلك يشكرون الله على نعمه، وأي نعم؟ دخول الجحيم؟ إن الله ليس كذلك يا سادة، فما تقولونه وتعتقدونه في سياق الإرهاب والقتل ما هو إلا مناقضة لتعاليمه تعالى".
وتأتي هذه الرسالة في ظل التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله، التي تصاعدت بعد هجوم 7 أكتوبر وحرب غزة.
وقالت زينب خلال اللقاء: "لو تقولون لي هل توافقين على عودة السيد إلى الحياة من دون أن تشاهدينه، أقول لكم نعم، السيد ليس لي فقط، هو لكل بيئة حزب الله".
وأضاف: "نحن سعداء له جدا بهذه الشهادة".