أصيب المراسل "أحمد خليفة" من قناة الجزيرة بالبكاء أثناء تغطيته الحية لتداعيات إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة في ليبيا.

اقرأ ايضاًالبحر يبتلع ربع درنة.. 10 آلاف مفقود والجثث تطفو فوق المياه

خلال تلك اللحظة القاسية، كان المراسل "أحمد خليفة" واقفًا على إحدى الطرق، وهو يتحدث عن حجم الدمار الهائل والخسائر البشرية الفادحة التي خلفها الإعصار، حيث لم يتمالك نفسه وانهمرت دموعه أمام الكاميرا بشكل لا يمكن إخفاؤه.

وكان المذيع من استديوهات الجزيرة يتابع تلك اللحظة الصعبة وقال: "نحن نتفهم جيدًا طبيعة ما جرى في درنة وحجم الكارثة والمصاب"، وأكمل بقوله: "الصحفي أيضًا إنسان، ولديه مشاعر، وهذا الانفعال الإنساني الصادق هو عبارة عن استجابة طبيعية لمشاهدة تلك الكوارث الناجمة عن الإعصار".

عاصفة دانيال

عاصفة البحر الأبيض المتوسط دانيال خلفت وراءها دمارًا هائلًا في ليبيا، حيث تسببت في فيضانات مدمرة أدت إلى تدمير السدود وجرفت أحياءً بأكملها في مدن ساحلية متعددة في شرق البلاد. وفقًا للمتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، طارق الخراز، فإن عدد ضحايا الإعصار دانيال في مدينة درنة وحدها بلغ 5200 قتيل.

آلاف القتلى والمفقودين

وقد اجتاح إعصار دانيال عدة مناطق في شرق ليبيا، بما في ذلك مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة. هذا الإعصار خلف ألوف القتلى والمفقودين، وأسفر عن دمار هائل في البنية التحتية للمناطق المتأثرة.

تلك الكارثة الطبيعية تعتبر واحدة من أكبر الكوارث التي ضربت ليبيا، وقد أثرت بشكل كبير على السكان والبنية التحتية للبلاد، وتطلبت جهوداً كبيرة لإعادة بناء المناطق المتضررة ومساعدة الناجين على التعامل مع تداعيات هذه الكارثة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»

شهدت منطقة جامو وكشمير في شمال الهند يومًا دامياً بعد هجوم إرهابي استهدف مجموعة من السياح في وادي بيساران، وهو موقع سياحي شهير، ما اسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 11 آخرين.

وقال عمر عبد الله رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير في منشور على منصة “إكس”: “ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل، لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية”.

وأعلنت جماعة تُدعى “جبهة المقاومة”، مسؤوليتها عن الهجوم، “والذي يُعد جزءًا من سلسلة تصاعدية من الهجمات التي تشهدها المنطقة”.

وفي أعقاب الحادث، “عززت السلطات المحلية إجراءات الأمن في جميع أنحاء جامو وكشمير، فيما أدانت جهات دولية عدة الهجوم بشدة، داعية إلى وضع حد للعنف المتكرر. كما قدمت الحكومة الهندية وعودًا بإجراء تحقيق شامل وتقديم الجناة إلى العدالة”.

وقال مسؤولون في جامو وكشمير “إنهم قلقون من الهجوم بسبب الحج الجماعي المخطط له في أوائل يوليو إلى كهوف أمارناث التي تعد من أشهر المزارات الهندوسية في جامو وكشمير، ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في الحج الذي يستمر 38 يوما ويبدأ في 3 يوليو”.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام هندية يوم الثلاثاء، “إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود أدراجه في أعقاب الهجوم المسلح”.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن إدانته “الشديدة للهجوم الإرهابي” في منطقة باهالجام في جامو وكشمير”.

وأضاف في منشور عبر منصة “إكس”، “أقدم تعازيّ لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين”.

وأكد أن “المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة، مضيفا: “تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى”.

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»
  • شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام
  • عشرات القتلى فى قصف جديد على الفاشر
  • جهاز البحث الجنائي يضبط شحنة مخدرات كبرى في درنة
  • ماكرون يتفقد إعادة إعمار مايوت بعد الإعصار المدمر
  • عرّافة شهيرة تتنبأ بكارثة مدمّرة ستضرب العالم
  • الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: وداعا قديس المحبة
  • الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: رحل من أعلن أن السلام مقدس
  • أحمد موسى يتناول الفسيخ على الهواء بالمعلقة.. شاهد رد فعله
  • غزة بين صمت الأنظمة العربية وتخاذلها.. وتذرع المسلمين بالعجز والاكتفاء بالبكاء والنحيب!