ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء إعصار ليبيا إلى 23
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أفادت وزارة الخارجية الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، بارتفاع حصيلة الضحايا من الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا إلى 23، إضافة إلى فقدان عشرات الأسر.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني السفير أحمد الديك، إن سفارة فلسطين لدى ليبيا وقنصليتها العامة في بنغازي، أفادتانا بوفاة أسرة المواطن ناصر عطية محمد دوحان التي تتكون من خمسة أفراد، وأسرة محمود أحمد شامية وأربعة من إخوته وأمه، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 23.
وأضاف أن وزارة الخارجية تتابع عبر سفارة فلسطين لدى ليبيا وقنصليتها العامة في بنغازي أوضاع جاليتنا في ليبيا، مشيرا إلى أن هناك عشرات الأسر الفلسطينية ما زالت مفقودة.
وتقدمت وزارة الخارجية الفلسطينية بتعازيها الحارة إلى أُسر الضحايا وذويهم وتمنت السلامة للمفقودين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية ثابت وراسخ ولا يتزعزع
البلاد – واس
أكدت وزارة الخارجية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية راسخ وثابت لا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة؛ وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.
وقالت الخارجية في بيان لها:” تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية، هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب، الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.
وأضافت:” أبدى سموه- حفظه الله- هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 11 نوفمبر 2024م، حيث أكد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة”.
وأشار البيان إلى أن المملكة تشدد على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية، التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني، الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.