منظمة أوروبية تطالب روسيا بالإفراج عن 3 من موظفيها الأوكرانيين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
طالبت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم الثلاثاء، روسيا بالإفراج الفوري عن 3 من موظفيها الأوكرانيين المحتجزين منذ أكثر من 500 يوم.
وقال وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، الذي يتولى رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا العام: "لا ينبغي أبدًا اعتقال مسؤولي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أو احتجازهم بسبب العمل الذي يقومون به في تنفيذ مهمتهم".
ووصف هذه الاعتقالات بأنها عمل غير إنساني وانتهاك صارخ لحقوقهم.
السجن 13 عامًااعتُقل الرجال الثلاثة في أبريل 2022 في دونيتسك ولوهانسك في شرق أوكرانيا، حيث كانوا يؤدون واجباتهم الرسمية.
وحُكم على اثنين منهم بالسجن لمدة 13 عامًا لكل منهما في سبتمبر 2022 في معقل الانفصاليين الذي تسيطر عليه روسيا في لوهانسك بتهمة التجسس.
وقررت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومقرها فيينا في نهاية فبراير 2022 سحب مراقبيها الدوليين ردًا على الغزو الروسي.
خط وقف إطلاق الناركان المراقبون غير المسلحين يراقبون خط وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في إقليمي لوهانسك ودونيتسك.
وانتهت ولاية البعثة في مارس 2022، لكن بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا استمرت عدة أشهر أخرى بمساعدة الموظفين الأوكرانيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس فيينا الحرب الروسية في أوكرانيا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
إقرأ أيضاً:
لافروف: الثقة بين قادة روسيا وكوريا الشمالية تقوم على فهم الوضع
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الثقة العميقة والصادقة بين قادة روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية تقوم على التفاهم والتوافق في تقييمنا للوضع الدولي.
وقال لافروف: "القيمة الكبرى هي للثقة العميقة والصادقة بين قادة البلدين، على أساس الفهم المشترك والتوافق في تقييمنا للوضع الدولي الحالي".
وأشار إلى أن روسيا ملتزمة كل الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التي توصل إليها القادة، بما في ذلك تلك الواردة في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
يذكر أن روسيا وكوريا الشمالية وقعتا خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الماضي اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.
وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".
وقد أثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولا سيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ