طالبت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم الثلاثاء، روسيا بالإفراج الفوري عن 3 من موظفيها الأوكرانيين المحتجزين منذ أكثر من 500 يوم.

وقال وزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، الذي يتولى رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا العام: "لا ينبغي أبدًا اعتقال مسؤولي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أو احتجازهم بسبب العمل الذي يقومون به في تنفيذ مهمتهم".

أخبار متعلقة أمريكا تتوعد كوريا الشمالية في حال تزويد روسيا بالأسلحةروسيا وكوريا الشمالية قد يبحثان إرسال مساعدات إنسانية إلى بيونج يانجروسيا تقلل من شأن التحذيرات الأمريكية من تزويدها بأسلحة كوريا الشمالية

ووصف هذه الاعتقالات بأنها عمل غير إنساني وانتهاك صارخ لحقوقهم.

السجن 13 عامًا

اعتُقل الرجال الثلاثة في أبريل 2022 في دونيتسك ولوهانسك في شرق أوكرانيا، حيث كانوا يؤدون واجباتهم الرسمية.

وحُكم على اثنين منهم بالسجن لمدة 13 عامًا لكل منهما في سبتمبر 2022 في معقل الانفصاليين الذي تسيطر عليه روسيا في لوهانسك بتهمة التجسس.

وقررت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومقرها فيينا في نهاية فبراير 2022 سحب مراقبيها الدوليين ردًا على الغزو الروسي.

خط وقف إطلاق النار

كان المراقبون غير المسلحين يراقبون خط وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في إقليمي لوهانسك ودونيتسك.

وانتهت ولاية البعثة في مارس 2022، لكن بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا استمرت عدة أشهر أخرى بمساعدة الموظفين الأوكرانيين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس فيينا الحرب الروسية في أوكرانيا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

إقرأ أيضاً:

لافروف: الثقة بين قادة روسيا وكوريا الشمالية تقوم على فهم الوضع

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الثقة العميقة والصادقة بين قادة روسيا الاتحادية وكوريا الشمالية تقوم على التفاهم والتوافق في تقييمنا للوضع الدولي.

وقال لافروف: "القيمة الكبرى هي للثقة العميقة والصادقة بين قادة البلدين، على أساس الفهم المشترك والتوافق في تقييمنا للوضع الدولي الحالي".

وأشار إلى أن روسيا ملتزمة كل الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التي توصل إليها القادة، بما في ذلك تلك الواردة في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

يذكر أن روسيا وكوريا الشمالية وقعتا خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الماضي اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.

وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".

وقد أثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولا سيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ

مقالات مشابهة

  • سيؤول تتهم موسكو بالاتجار في الأسلحة مع كوريا الشمالية
  • 10 نقابات دولية تطالب إسرائيل بدفع رواتب 200 ألف فلسطيني
  • نقابات دولية تطالب إسرائيل بدفع رواتب 200 ألف فلسطيني
  • لافروف: الثقة بين روسيا وكوريا الشمالية مبنية على التفاهم المتبادل
  • المبعوث الأمريكي: روسيا تعقد صفقات مع الحوثيين لضمان مرور سفنها والتعاون في نقل الأسلحة
  • لافروف: الثقة بين قادة روسيا وكوريا الشمالية تقوم على فهم الوضع
  • منظمات مصرية تطالب بالإفراج عن الناشط السياسي علاء عبد الفتاح
  • سول: كوريا الشمالية قادرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية
  • منتخب الشباب يتشبث بحظوظ التأهل أمام كوريا الشمالية غداً
  • كوريا الشمالية تمتلك القدرة على إنتاج عشرات الأسلحة النووية وتحذيرات من تجربة جديدة