يوم واحد فقط من الوجبات السريعة يضعف مناعتك
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كسر النظام الغذائي وتناول الوجبات السريعة في يوم واحد يضر بالمناعة!
يتضمن نمط الحياة الصحي عدة أمور، من بينها ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن. هذا النظام الغذائي يجب أن لا يقتصر على منتجات الوجبات السريعة، مثل البيتزا أو البطاطس المقلية أو البرغر. ربما يدرك معظم الناس أنه يجب عليهم الابتعاد عن تناول الكثير من الأطعمة الدهنية أو المعالجة بشكل كبير.
الدراسة الحديثة التي أجراها مستشفى جامعة هامبورغ إيبندورف، والتي كشفت نتائجها الآن، أظهرت أنه حتى يوم واحد من تناول الوجبات السريعة يمكن أن يكون كافياً للإضرار بالصحة ويضعف جهاز المناعة، كما نقل موقع مجلة "فوكوس" الألمانية.
"أيام الغش" في النظام الغذائي تدمر مناعتك!
مختارات نجاح علمي.. استخدام الجهاز المناعي لعلاج سرطان المبيض الجبن القريش.. حل سحري للقضاء على دهون البطن! "لصوص الطاقة": هذه الأطعمة تجعلك متعباً لتجنب النوبات القلبية.. ما كمية الزبدة التي يمكننا تناولها يومياً؟وفي الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة "Nature Immunology"، وجد الباحثون - من خلال الاختبارات التي أجريت على الفئران في المختبر، وبعد ذلك على البشر- أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون يمكن أن تكون له عواقب على جهاز المناعة في الجسم. وبحسب ما جاء في موقع مجلة "فوكوس" الألمانية: "لقد طلب الفريق، تحت إشراف نيكولا غاغلياني، من المشاركين تناول نظام غذائي غني بالألياف لمدة خمسة أيام. ثم تناولوا نظاما غذائيا غنيا بالدهون ومنخفض الألياف لمدة خمسة أيام أخرى".
وبسبب قلة تناول الألياف وارتفاع نسبة الدهون، فإن الخلايا المهمة في الجهاز المناعي تقلل من عملها خلال فترة زمنية قصيرة جدا. ووفقا للدراسة، فإن هذا يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى. الأطعمة كثيرة الدهون غالبا ما تؤدي إلى مشاكل في المعدة.
بيد أن الخبر الجيد هو أن التأثيرات على الجهاز المناعي كانت مؤقتة فقط. وفي حالة تم استهلاك المزيد من الألياف مرة أخرى، تتعافى الخلايا. "في دراستنا، تمكنا من إظهار مدى تزامن سلوكنا الغذائي مع ردود أفعالنا المناعية، وكيف أن التحول إلى الإفراط في تناول الطعام على المدى القصير يؤدي إلى ضعف سريع في جهاز المناعة"، كما يوضح المشرف على الدراسة غاغلياني.
وخلص الباحثون إلى أن ما يسمى بـ "أيام الغش"، أي عندما يتم استهلاك الكثير من الوجبات السريعة في يوم واحد، يمكن أن تكون له عواقب صحية. وسلطت البيانات الضوء على مدى سرعة وعمق تأثير خياراتنا الغذائية اليومية على صحتنا.
إ.م
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: دويتشه فيله دويتشه فيله الوجبات السریعة یوم واحد
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: الصراع بين كاتس وهاليفي يضعف أمن إسرائيل
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن آخر ما تحتاجه إسرائيل في زمن الحرب هو صدام علني بين كبار القادة العسكريين، مشيرة إلى أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي متورطان في صراع مرير حول ما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر مراسل الصحيفة العسكري يوناه جيريمي بوب إن هذه ليست المرة الأولى التي تجد فيها الحكومة نفسها على خلاف مع الجيش، إذ تعرض المتحدث باسم الجيش الأدميرال دانيال هاغاري للتوبيخ في ديسمبر/كانون الأول بعد انتقاده "مشروع قانون فيلدشتاين" باعتباره "خطيرا للغاية على الجيش الإسرائيلي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غزيون لترامب: نحن نعيش جحيما بالفعلlist 2 of 2نيوزويك: من يتحكم في القطب الجنوبي؟end of listومشروع قانون فيلدشتاين -الذي صادق عليه الكنيست الشهر الماضي- يسمح للجنود وموظفي الأجهزة الأمنية بتسليم معلومات سرية لرئيس الوزراء أو وزير الدفاع دون الحاجة للحصول على إذن مسبق.
صراعووصف كاتس تصريحات هاغاري بأنها "خارجة تماما عن المسموح به والمتوقع من شخص يرتدي زيا عسكريا في نظام ديمقراطي".
وأمس الأربعاء، انحاز كاتس علنا إلى مراقب الدولة متنياهو إنغلمان، الذي اتهم الجيش الإسرائيلي بعرقلة تحقيقه في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وطالب كاتس الجيش بإكمال تحقيقه الخاص في غضون 3 أسابيع.
وبدوره، انتقد هاليفي كاتس لكشفه عن مسائل الأمن القومي الحساسة، وقال "تجب مناقشة هذه القضايا على انفراد خلف الأبواب المغلقة"، لأن نهج كاتس لا يضر فقط بمصداقية الجيش الإسرائيلي بل بالأمن القومي الإسرائيلي، حسب هاليفي.
إعلانويرى المراقبون -الذين استشهد بهم المراسل- أن تحركات كاتس ذات دوافع سياسية، وتهدف إلى حماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحويل اللوم عن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى هاليفي والجيش.
تصاعد التوتر
وأشارت الصحيفة إلى أن إنغلمان اتهم الجيش بتسجيل المقابلات سرا مع الضباط ورفض تسليم التسجيلات، وهو ما رد عليه فريق هاليفي بأن التسجيلات كانت من أجل "السجلات الداخلية".
بَيد أن هذا الخلاف العام يؤدي إلى تآكل الثقة في كل من الجيش والحكومة -حسب الصحيفة- وكما قال عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس "الثقة بين وزير الدفاع ورئيس الأركان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي".
وقد صرح هاليفي بأن العمليات العسكرية الجارية لها الأولوية على الوفاء بالمواعيد النهائية التي حددها كاتس لإكمال التحقيقات، ملمحا إلى أن نشر النتائج قد يزيد من الضغوط عليه وعلى جنرالاته للاستقالة.
وهذه هي الخطوة التي يعتقد الكثيرون أن كاتس حريص على رؤيتها، مع أن هاليفي نبه إلى أن رفض نتنياهو السماح بالتحقيق في دوره في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ساهم في التأخير.
وتصاعد التوتر بين كاتس وهاليفي عندما أعلن كاتس أنه لن تتم الموافقة على أي تعيينات جديدة في الجيش حتى يتم تقديم جميع نتائج تحقيق 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مكتبه، وبدا أن توجيه كاتس محاولة متعمدة للضغط على هاليفي.
وقد علق الصحفي بن كاسبيت بصحيفة معاريف قائلا "يبدو أن الدور الأساسي ليسرائيل كاتس الآن، هو جعل حياة هاليفي بائسة وتسريع رحيله".
ودعت جيروزاليم بوست كاتس وهاليفي وجميع قادة الجيش إلى التحلي بالنضج، لأن المخاطر مرتفعة، ولأن إسرائيل لا تستطيع تحمل هذا النوع من الانقسام.