محور «دراو الحر» في أسوان.. حلم طال انتظاره وأصبح حقيقة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
محور «دراو الحر» واحد من أهم المشاريع الحيوية في أسوان، ويمثل ثورة تنموية غير مسبوقة في مجال النقل، إذ يوفر الوقت والمجهود، ويخدم عددا من المشاريع الضخمة التي جرى بناؤها من قبل وزارة النقل، والتي تربط بين الجانب الغربي والشرقي لنهر النيل.
محور «دارو» بعد أن أصبح حقيقة حصل على إشادات كبيرة من أهالي المحافظة، إذ اعتبر «محمد» أنه بعد تنفيذ المحور لم يكن في حاجة إلى المرور عبر جسر إدفو وخزان أسوان، كون عمله في مجال التربية الخاصة يتطلب نقل بضائع يوميا.
بينما قال مصطفى نصر الدين،عامل نظافة في هيئة السكة الحديد، أن محور دراو يمثل فرصة للتجارة في الصعيد، خاصة بالنسبة للمنتجات التي تحتاج إلى نقل من الشرق إلى الغرب والعكس، إذ تعتبر المنطقة الغربية التي يمر بها المحور موقعًا لعدد من المشروعات من ضمنها المليون ونصف فدان.
توفير الوقت والمجهودوأضاف أن المشروع أسهم بشكل كبير في توفير الوقت، ويمكن للأهالي الاستفادة من الجسر بدلاً من الاعتماد على وسائل النقل البحرية.
أما عبد الله شعبان، الذي يعمل فني صيانة أجهزة طبية، قال إن المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع الاستثمار، بالإضافة إلى المدينة اللوجستية التي تعمل على تطويرها في محافظة أسوان.
وأضاف آخر يعمل في مجال المقاولات، أن محور دراو يمثل إضافة مهمة لمشاريع التنمية في محافظة أسوان، ويعزز الاستثمار وتوفير فرص التجارة في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان مشروعات هيئة السكك الحديد محور دراو
إقرأ أيضاً:
اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين
محمد يحيى فطيرة
لطالما كانت اليمن قلبًا نابضًا بالقضية الفلسطينية، وموقفها التاريخي ثابت لا يتغير رغم كُـلّ التحديات والمحن التي مرت بها؛ فعلى مر العقود وقفت اليمن حكومةً وشعبًا في صف فلسطين؛ باعتبَارها قضية الأُمَّــة المركزية ولم تتردّد يومًا في تقديم الغالي والنفيس لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني.
اليوم تعود اليمن لتؤكّـد من جديد موقفها الأصيل في نصرة فلسطين، رغم ما تعانيه من حصار مستمر منذ عقد من الزمان ويصنع الأعداء حثيثًا تحديات سياسية واقتصادية، لكنها لم تنسَ فلسطين ولم تتراجع عن واجبها القومي والديني في الوقوف مع المظلومين في غزة والضفة والقدس المحتلّة، فقد خرجت المسيرات الحاشدة في مختلف المدن اليمنية تهتف للقدس والأقصى وترفع شعارات التضامن مع المقاومة الباسلة، كما أن الدعم المادي والمعنوي لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.
لقد أثبتت اليمن أن القضية الفلسطينية ليست مُجَـرّد شعار يُرفع في المناسبات، بل هي التزام أخلاقي وعقائدي مترسخ في وجدان أبنائها من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية، ورغم الحصار والعدوان الذي تعرضت له اليمن إلا أنها ظلت صامدة متمسكة بمواقفها العروبية والإسلامية تجاه فلسطين.
إن هذا الموقف اليمني المشرِّفُ يبعثُ برسالة قوية إلى العالم بأن فلسطين ليست وحدها، وأن الشعوب الحرة مهما اشتدت معاناتها لن تتخلى عن واجبها تجاه المظلومين ولن تساوم على ثوابتها؛ فاليمن التي عُرفت بمواقفها الصلبة ودعمها المُستمرّ للمقاومة الفلسطينية تؤكّـد اليوم أنها كانت وستظل جزءًا أصيلًا من معادلة الصراع مع الاحتلال حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
ختامًا يمكن القول إن اليمن لا تنصر فلسطين بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف الصادق، ورغم كُـلّ ما تعانيه تظل قضيتها الأولى هي فلسطين حتى يتحقّق النصر والتحرير بإذن الله.