وجه سفراء عدة دول اليوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023، طلبا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية يتعلق بالفلسطينيين ، فيما وصفته صحيفة إسرائيلية بأنه "غير معتاد".

وأكدت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية ، أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي وكندا واستراليا، طلبوا من وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، بالسماح للفلسطينيين من حملة جنسية تلك البلدان، بالدخول إلى إسرائيل ضمن معاملة خاصة على غرار الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية.

ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه الخطوة تعني منح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، حرية القدوم إلى إسرائيل دون أي قيود .

اقرأ/ي أيضا: كيف جاء سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء؟

ولفتت إلى أن "الطلب غير المعتاد" جاء على خلفية البرنامج التجريبي ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية والذي سمح منذ يوليو/ تموز الماضي، للفلسطينيين من حملة الجنسية الأمريكية ممن يعيشون في الضفة و غزة بالدخول لمناطق الخط الأخضر.

وبحسب الصحيفة، إن الخارجية الإسرائيلية أوضحت لتلك الجهات أن توغير مثل هذا الخيار "غير وارد"، مشيرة إلى أن جهاز "الشاباك" يرفض تقديم تسهيلات للفلسطينيين الذين يحملون جنسيات أجنبية للدخول إلى إسرائيل .

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي توثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين

وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ 5 إلى 11 نوفمبر 2024، “242” شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى “662” جريحًا، كما سجّل المرصد وقوع “19” مجزرة تركز معظمها في شمال ووسط القطاع.

وزادت جرائم إسرائيل على مدى الأسبوع الماضي في شمال قطاع غزة بصورة مسعورة وكأنها في سباق مع الزمن، حيث عادت إلى سياسة التجويع والقتل الجماعي والتهجير القسري التي تستهدف النازحين.

وتركز القصف الإسرائيلي ضد مراكز الإيواء في شمال القطاع، حيث استهدف عائلة حمادة ليقتل نساءً وأطفالًا في قصف حي الدرج في وسط غزة, كما قتل جيش الاحتلال 12 فلسطينيًا في قصف جوي استهدف مدرسة شحيبر التي تؤوي نازحين وتتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا.

وأمرت قوات الاحتلال السكان في شمال الشاطئ والنصر وعبدالرحمن، ومدينة العودة والكرامة، التي تقع غرب وشمال غربي مدينة غزة، بضرورة النزوح جنوبًا.

وأكدت الأمم المتحدة أن 85% من محاولات تنسيق دخول قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال القطاع يتم رفضها أو عرقلتها من قبل إسرائيل رغم الظروف القاسية التي يمر بها القطاع.

وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، سجّل مرصد المنظمة سقوط “12” شهيدًا، و”29″ جريحًا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال “189” آخرين، ليصل مجموع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 11 نوفمبر 2024، إلى “44383” فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها “109179” جريحًا.

وعلى صعيد هدم واحتلال وحرق المنازل، فقد بلغ عددها خلال أسبوع الرصد “22” منزلًا حيث هدمت قوات الاحتلال 16 منزلًا موزعة على الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأحرقت آخر في مخيم جنين، واحتلت منزلًا في رام الله وهدمت محلًا تجاريًا وأحرقت آخر في مخيم طولكرم، كما دمّر المستوطنون 4 كرافانات “بيوت متنقلة” في بلدة السعير بالخليل، وطردت سكانها.

وفي ذات السياق، جرفت قوات الاحتلال شوارع ودمرت منشآت بنية تحتية في كل من مخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس وبلدة قباطية في جنين ومخيم نور شمس بطولكرم، فضلًا عن جرفها منطقة زراعية بين بلدتي قراوة وبني حسان وقرية سرطة في سلفيت.

اقرأ أيضاًالعالمترامب يحسم أريزونا ويضمن 312 صوتا في المجمع الانتخابي

كما وثق مرصد المنظمة “53” غارة نفذها المستوطنون ضد قرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما تواصلت الهجمات على موسم قطاف الزيتون، حيث تعرضت 27 قرية فلسطينية لـ 38 اعتداءً، تنوع بين منع أصحاب المزارع من جني محاصيلهم وقطع واقتلاع وحرق أشجار الزيتون، وجرف الأراضي الزراعية وقطع الطرق المؤدية إليها وسرقة محاصيل الزيتون.

وشاركت قوات الاحتلال في عمليات النهب والقمع فيما تركزت الاعتداءات على قرى محافظة نابلس.

وواصل المتطرفون اقتحام المسجد الأقصى المبارك طوال معظم أيام الأسبوع، كما هاجم مستوطنون المصلين في صلاة الفجر في مسجد في قرية برقة بنابلس وحطموا زجاج مركبة أمام المسجد، وأحرق آخرون سيارة فلسطيني في قرية كفر مالك في رام الله، وقتلوا مسنًا فلسطينيًا بعد رش غاز الفلفل في وجهه مما أدى إلى اختناقه.

وسجّل المرصد “5” أنشطة استيطانية خلال المدة المذكورة جاء أبرزها استيلاء المستوطنين على قطعة أرض وزراعتها بأشجار الزيتون في الأغوار الشمالية، وبنى آخرون منزلًا متنقلًا على أرض مطلة على قرية خلايل اللوز ببيت لحم، بالإضافة إلى قرية جالود بهدف تحويلها إلى بؤر استيطانية، وقام آخرون بحراثة أراض وسرقة منازل متنقلة في قرية خلايل اللوز، تمهيدًا للاستيلاء عليها.

فيما وثق المرصد بين 5 و11 نوفمبر اقتراف قوات الاحتلال والمستوطنين لـ”1855″ جريمة شملت كذلك اقتحام قوات الاحتلال كنيسة “باتر نوستر “الأبانا”” الواقعة في الجزء العلوي من جبل الزيتون في القدس الشرقية، التي تديرها فرنسا بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الفرنسية، بالإضافة إلى اعتداءات عديدة طالت قطاع التعليم في محافظة طوباس شملت اقتحام مدرستي المالح الأساسية ومدرسة أخرى للبنات.

مقالات مشابهة

  • منظمة التعاون الإسلامي توثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • صحيفة هآرتس: إسرائيل قلقة من إمكانية إيقاف واشنطن إمداد الأسلحة وسط إنذار نهائي وشيك بشأن مساعدات غزة
  • ‏صحيفة هآرتس: إسرائيل تشعر بالقلق إزاء استهدافها بالعقوبات الدولية في أعقاب العمليات العسكرية الأخيرة في شمال غزة
  • وزير الخارجية السعودي: قرارات الجامعة العربية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين بوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية التونسي : آلة القتل الإسرائيلية لا تزال تواصل جرائمها ضد الفلسطينيين
  • أبو الغيط: سنجمّد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.. ولن نسمح بأي تقاعس يتعلق بحل الدولتين
  • ولي العهد السعودي: نجدد إدانتنا لجرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
  • صحيفة عبرية: تبادل لمسودات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • وزير الخارجية لنظيره الفلسطيني: نرفض أي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين لتصفية القضية
  • الحوثيون يوجهون رسالة تحذيرية لـ"ترامب"