بالرغم من المشهد الاعلامي الذي ظهر فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون بعد لقائه المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين، وبعد أيام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، الا ان المبالغة في الحديث عن تحسن حظوظه الرئاسية ليس في مكانه، بحسب مصادر متابعة من "فريق الثامن من آذار"..
وتقول المصادر "إن الثنائي الشيعي قد يكون مستفيدا من بث تسريبات تتحدث عن توافق يتم عقده بين القوى المعنية بشأن اسم عون وذلك من أجل الحدّ من هامش المناورة لدى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.


وترى المصادر ان "الثنائي الشيعي" لا يزال عند موقفه الحاسم، أقله حتى اليوم، بدعم ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، خصوصا أن حظوظ الرجل لم تنخفض بل تحسنت بسبب تشتت قوى المعارضة في الاسابيع الاخيرة.
وفي سياق متصل، قال مرجع سياسيّ إنّ باسيل لم يسقط من حساباته التصويت للوزير السابق جهاد أزعور، وهو لا يزال يُلوّح بالإقتراع له، كلما تعرّقلت مفاوضاته بشأن اللامركزيّة الإداريّة والماليّة والصندوق الإئتمانيّ مع "حزب الله".
وأوضح المرجع السياسيّ أنّ باسيل أوعز على البعض من نوابه بنشر أجواء إيجابيّة عن إمكان التصويت لفرنجيّة، وفي الوقت عينه التمسّك بخيار أزعور إنّ لم يحصل خرق صريح في الحوار بينه وبين "حزب الله".
وأضاف المرجع أنّ باسيل "يبتزّ" "حزب الله"، فإمّا يُوافق على كافة شروطه التي طرحها عليه، وإمّا يستمرّ بدعم أزعور والتقارب من المعارضة.


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قاسم للمسيحيين والسنّة: اطمئنوا لشراكتنا

كتب ميشال نصر في" الديار": صورة قاتمة، عززها التصعيد الميداني، برا وجوا، على طول الجبهة اللبنانية، وصولا الى الضاحية، بعد ساعات من مغادرة الوسيط الاميركي بيروت الى تل ابيب، التي تشهد انقساما سياسيا وشعبيا حول "وقف الاعمال العسكرية على الجبهة الشمالية"، والتي يتوقع ان يرفضه المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر، في ظل تاكيدات اكثر من مصدر ديبلوماسي، ان الاجواء الايجابية التي يجري تسويقها، غير واقعية، وان الامور اكثر تعقيدا مما يراهن عليه الفريق اللبناني، سواء لجهة التراجع الاسرائيلي، او الموقف الاميركي الجدي للادارة الجمهورية".

وتشير مصادر مطلعة، الى ان "بصمة" الشيخ نعيم قاسم واضحة، لجهة التشديد على الدور السياسي المستقبلي "الاكبر" للحزب، تحديدا في النقاط الاربع التي اوردها، فهو الملم والضليع بتفاصيل الملف السياسي الداخلي وتوازناته، بعدما كان ادار ملف الانتخابات النيابية بشكل كامل، التي "خاط" تحالفاتها، ووضع اسسها، من ضمن المعادلة الاساسية "مقاومة وشعب وجيش"، والتي صبت "النقاط الاربع" في هذا المسار.

وتتابع المصادر، بان الشيخ نعيم ارسل بوضوح رسائل اطمئنان "للشركاء" في الوطن، المسيحي والسني. فللاول اكد عن ان حزب الله ملتزم بانتخاب رئيس للجمهورية تحت سقف الدستور، وهو ما طرح بعض علامات الاستفهام، عما اذا كان ذلك تراجعا عن فكرة الحوار لصالح اكثرية الثلثين. اما للشريك الثاني، فتطمينه بان الحزب سيعمل تحت سقف الطائف، مسقطا كل النظريات حول "مثالثة" او غيرها.
وختمت المصادر، بان اعادة التاكيد على "الثلاثية الذهبية" انما جاء ليؤكد للمشككين بان الحزب استعاد المبادرة، وان اي اتفاق، وان شمل الانسحاب من جنوب الليطاني، فهو لن يسقط الزامية السلاح ودور حزب الله العسكري المقاوم، لن يعني باي شكل من الاشكال تغييرا في التوازنات الداخلية، سواء الحكومية او النيابية، بل على العكس فان حزب الله ذاهب الى مزيد من "الانغماس" في السياسة الداخلية.  
 

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • الإمارات تعزز علاقات التعاون الثنائي مع فيجي وجزر مارشال
  • ماذا قالت تقارير إسرائيليّة عن نعيم قاسم؟ رسائل عديدة
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • قاسم للمسيحيين والسنّة: اطمئنوا لشراكتنا
  • صابر عيد: رئيس غزل المحلة ينفق من جيبه ونطالب اتحاد الكرة بدعم مادي
  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها
  • العتبة الحسينية: المرجع الديني الأعلى أكد قبل أعوام أهمية اجراء التعداد السكاني بضوابط نزيهة
  • عاجل| ادعم محمد صلاح.. رابط التصويت لجائزة أفضل لاعب في العالم