فريق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يطلع ميدانيًا على مخطط مشروع ميناء الوديعة البري الجديد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
استقبل وكيل محافظة حضرموت للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد سالم باصريح، رئيس اللجنة الخاصة بتقييم ودراسة أوضاع ميناء الوديعة البري، ووكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء المهندس هشام محمد السعيدي، بمنفذ ميناء الوديعة البري بمديرية العبر بمحافظة حضرموت، فريق البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن برئاسة مساعد المشرف العام للبرنامج المهندس حسن العطاس.
وجرى في الزيارة التي تأتي في سياق متابعات وجهود محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي واستكمالًا لأعمال اللجنة التي شكلها المحافظ (لجنة تقييم ودراسة أوضاع ميناء الوديعة البري وتفعيل المنفذ الرئيسي) وتعاون الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، جرى النزول الميداني على المنفذ الجديد الذي تم استلامه من قبل السلطة المحلية بالمحافظة في شهر يوليو 2023م.
وتم الإطلاع على مخطط المشروع الذي يشمل 35 منشأة قائمة و6 منشآت جديدة.
وأشاد الفريق السعودي بطبيعة وتصميم المشروع الذي سيساعد في تسهيل انسيابية حركة الركاب والبضائع ذهابًا وايابًا.
وأعرب وكيلا المحافظة الدكتور باصريح والمهندس السعيدي عن شكرهما وتقديرهما لتدخلات البرنامج السعودي في محافظة حضرموت في المشاريع الخدماتية والبنية التحتية شاملاً إعادة تأهيل المنفذ الجديد، مقدمين الشكر عبرهم للأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة و شعبًا.
وأشاد مدير عام ميناء الوديعة البري مطلق الصيعري، باهتمام محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت بن ماضي بميناء الوديعة البري وسعيه الحثيث لتأهيل الميناء الجديد واعتماد البرامج الحديثة للتخفيف عن المواطنين، مثنيًا على تدخلات ومواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وكان محافظ حضرموت أصدر في الثالث من مايو 2023م القرار رقم "64" لسنة 2023م، قضى بتشكيل لجنة لاستلام ميناء الوديعة البري في سياق الجهود لتنظيم الميناء وتحسين العمل فيه بإشراف مباشر من السلطة المحلية بحضرموت.
حضر اللقاء، ممثلو الجهات المدنية والعسكرية والأمنية المختصة بالميناء.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
د. الربيعة : المملكة منارة للعمل الإنساني والفرق السعودية طافت العالم لخدمة المحتاجين
أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المملكة العربية السعودية أضحت منارة للعمل الإنساني وطاقة من الأمل ومرجعًا دوليًا يشار لها بالبنان في هذا المجال، مبينًا أن الفرق الميدانية الخيرية السعودية طافت أصقاع العالم شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا لخدمة المحتاجين وتخفيف معاناة المعوزين ورسم البسمة على وجوه الكبار والصغار، منوهًا بنجاح المشاريع الطبية والصحية للمركز التي أسهمت بمساعدة المرضى والمصابين وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، ودعم المستشفيات والمراكز الصحية وتنفيذ سلسلة من البرامج الطبية التطوعية التي شملت العالم بأسره.
جاء ذلك خلال محاضرة اليوم بعنوان “العمل الطبي نموذج للعمل الإنساني ودوره في النظم الصحية” في مقر كلية الطب بجامعة سوسة خلال زيارته الحالية إلى الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر.
وأوضح الدكتور الربيعة أن مركز الملك سلمان للإغاثة أنشئ بتوجيه كريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في 13 مايو 2015م، ليكون الجهة الوحيدة المخولة بتسليم المساعدات السعودية للخارج، مرتكزًا في عمله على مبادئ الشفافية والحيادية وعدم التمييز، مشيرًا إلى أنه منذ إنشاء المركز نفذ 3.393 مشروعًا في 106 دول حول العالم بقيمة تجاوزت 7.8 مليارات دولار أمريكي، في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والإيواء، ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها، مبينًا أن اليمن حظي بالنصيب الأوفر من مشاريع المركز بنسبة 61.98% من إجمالي المساعدات، بقيمة تجاوزت 4 مليارات و 543 مليون دولار أمريكي.
وأبرز الدكتور الربيعة المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المركز للمرأة التي بلغت 1.072 مشروعًا في العديد من الدول، يستفيد منها 172.2 مليون امرأة بقيمة تتجاوز 723 مليون دولار، فيما قدمت المملكة 1.015 مشروعًا موجهة للطفل استفاد منها أكثر من 198 مليون طفل حول العالم بقيمة قاربت 953 مليون دولار.
واستذكر معاليه المشاريع النوعية للمركز مثل مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، إذ تمكن المشروع منذ إنشائه في عام 2018م من نزع أكثر من 488 ألف لغم زُرعت بعشوائية، إضافة إلى مشروع مراكز الأطراف الصناعية الذي قدم خدماته لأكثر من 115 ألف مستفيد، ومشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح، متطرقًا إلى بعض المبادرات المنفّذة، كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة (للزائرين) للاجئين في المملكة، ومنصة البوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة التبرع الإلكترونية “ساهم”.
واستعرض الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في العمل التطوعي عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة التي بلغت 894 برنامجًا في 52 دولة، أُجري من خلالها أكثر من 212 ألف عملية جراحية، استفاد منها أكثر من مليوني فرد، فيما بلغ عدد المتطوعين المسجلين فيها 78.747 فردًا، منوهًا بالبرامج التطوعية ومنها برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي الذي أجرى 515 عملية زراعة قوقعة ووزع 1.528 سماعة طبية، إضافة إلى برنامج “أمل” التطوعي للأشقاء في سوريا الذي انطلق قبل عدة أسابيع وستُنفذ من خلاله 104 حملات تطوعية طبية وجراحية وبرامج تدريبية وتعليمية وتمكين اقتصادي، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة من أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، وبرنامج نبض السعودية التطوعي لجراحات القلب المفتوح والقسطرة، ومشاريع نور السعودية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له، والبرنامج السعودي للجراحات المتخصصة.
ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة استعرض من خلاله مراحل تنفيذ البرنامج، مشيرًا إلى أن البرنامج درس حتى الآن 149 حالة من 27 دولة في 4 قارات حول العالم، وأجرى 62 عملية فصل توأم ملتصق تكللت جميعها- ولله الحمد – بالنجاح، لافتًا النظر إلى اعتماد يوم 24 من نوفمبر يومًا عالميًا للتوائم الملتصقة من قبل الأمم المتحدة بمبادرة من المملكة العربية السعودية؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.