القبض على مرتكب جريمتي قتل في عمان / تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ قوة أمنية من إدارة البحث الجنائي تمكنت قبل قليل من إلقاء القبض على مرتكب جريمتي القتل بحق عربي في منطقة الشميساني وإصابة عربي في منطقة ماركا .
وفي تفاصيل القضيتين، أكّد الناطق الإعلامي أنّ بلاغاً ورد أول أمس بانقطاع الاتصال بشخص سبعيني من جنسية عربية ، إذ تم التحرك لمكان سكناه في منطقة الشميساني وعثر على جثته داخل شقته وقد تعرّض للاصابة بعيار ناري في منطقة الرأس ، وتعرّضه لسرقة مركبته وهاتفه ومقتنيات شخصية ، وشكل فريق تحقيقي لمتابعة التحقيق في القضية وتحديد مرتكبها .
مضيفاً بأنه وفي مساء اليوم التالي تعرّض شخص عربي آخر لإطلاق عيارات نارية من قبل مجهول أثناء وجوده أمام منزله في منطقة ماركا وأُسعف للمستشفى بحالة سيئة .
مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة / أسماء 2023/09/13وأكّد الناطق الإعلامي أنّ فريق التحقيق المشكّل في القضية الاولى تمكّن ومن خلال التحقيقات والمؤشرات والأدلة من ربط القضيتين بمرتكب واحد، وجرى تحديد هويته وتبيّن وجود خلاف سابق وقضايا بينه وبين المصاب بالقضية الثانية وجرى التعميم عنه ومباشرة البحث عنه.
وأضاف بأنّه وفي مساء اليوم وبعد بحث وتحرٍ وتتبع المشتبه به جرى تأكيد مكانه ومداهمته وإلقاء القبض عليه وضبط السّلاح المُستخدم في القضيتين .
وبالتّحقيق معه اعترف بارتكاب الجريمتين وأنّه أقدم على ارتكاب الجريمة الأولى بدافع السرقة ، فيما توجّه في اليوم التالي لمنطقة ماركا وانتظر الشّخص الآخر أمام منزله وأطلق النار عليه إثّر خلافات سابقة بينهما وقام كذلك بسرقة المقتنيات الشخصية التي كانت بحوزته .
وجرى ضبط المركبة المسروقة وبعض المقتنيات الاخرى التي قام بسرقتها وستتم احالة القضية للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
اليوم..افتتاح الملتقي الإعلامي للأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتي بالقاهرة
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى إعلامياً مميزاً على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بهدف تعزيز الروابط الثقافية والإعلامية بين الإمارات ومصر
وفي كلمتة الافتتاحية أكد عبدالله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف للمكتبة الوطنية بدولة الامارات العربية المتحدة على عمق العلاقات بين مصر والإمارات.
وقال إن مصر والإمارات ترتبطان بعلاقات تاريخية متميزةمصر والإمارات ترتبطان بعلاقات تاريخية متميزة، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إيماناً منه بمكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.
كما أكد أن هذه العلاقات بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين في تطور مستمر، إذ تتعزز بمسارات جديدة للتعاون المشترك الذي يعود بالخير والنماء على البلدين الشقيقين.
جاء ذلك في كلمة " آل علي " اليوم الجمعة خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والإعلامية بين مصر والإمارات.
وقال عبدالله ماجد آل علي، " يسعدني أن يتجدد لقاؤنا السنوي بكم والذي يترافق مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وأن أبارك لجمهورية مصر الشقيقة نجاحها الباهر في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية السنوية الكبرى، إذ يعد هذا المعرض من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط ".
وأضاف خلال كلمته "ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية حريصون على المشاركة السنوية في هذا المعرض، وذلك بوصفنا جزءاً من دولة الإمارات العربية المتحدة وجميعكم تعلمون ".
وأوضح " أننا ندرك تماماً دوركم الحيوي في النهضة والتقدم، وفي منظومة التنمية الوطنية وتعميق القيم الإيجابية واستشراف المستقبل، وفي بناء ثقافة الأجيال وتعزيز الهوية الوطنية أيضاً ونحن نثمن عالياً هذا الدور البنّاء، ويسعدنا أن تؤدي أقلامكم دورها في تسليط الضوء على تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد حفظ التراث والتاريخ ونشر الثقافة الكفيلة بإثراء وإلهام مجتمعات المعرفة وتمكينها ".
وتابع قائلا "وأعتقد أنكم تتابعون التطور الذي يشهده الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة إذ صار من البارزين على صعيد صناعة المحتوى الثقافي الجاد والمؤثر ويتجلى ذلك بمكانته في المشهد الثقافي، وبوصفه مركز إشعاع ثقافي يثري المكتبات بإصداراته المتخصصة التي تحمل المعلومات الموثقة والدقيقة، وبالفعاليات الثقافية التي ينظمها بمختلف أنواعها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، بالإضافة إلى حرصه على حفظ الرصيد الوثائقي للدولة، وعلى صعيد موازٍ فإن المكتبة الوطنية تعمل على بناء مجموعاتها الثقافية المتنوعة وتتيحها لروادها، وذلك النشاط الثقافي الحيوي بمجمله بصدد قفزة نوعية حقيقية تتمثل بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الكفيلة بالحفظ طويل المدى وبرقمنة المحتوى وإتاحته، والإتاحة هي الهدف الأسمى الذي نتطلع إليه نحن ورواد الثقافة وأرباب القلم ".