وزارة الصحة: ضباط ارتباط لمكافحة التدخين لإنفاذ قانون الصحة العامة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وزارة الصحة: ظاهرة التدخين في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة شهدت انخفاضا كبيرا
بعد دعوة ملكية لمكافحة التدخين، بدأت مؤسسات الدولة تنفيذ خطط توعوية ورقابية على مرافق الأردن بأكملها، وفي مقدمتها المؤسسات الرسمية والمدارس، وذلك بالتزامن مع تفعيل قانون الصحة العامة.
وقال مدير التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة، الدكتور غيث عويس، في حديثه لـ"رؤيا"، الأربعاء، إنه تم زيادة عدد ضباط الارتباط المسؤولين عن مراقبة قانون الصحة العامة، بالإضافة إلى تدريب أشخاص جدد لهذا الغرض.
اقرأ أيضاً : الملك: مواجهة خطر التدخين أولوية ويجب حماية الطلبة في المدارس "فيديو"
وأضاف عويس أن وزارة الصحة تعمل بالتعاون مع شركائها في الوزارات والدوائر الحكومية على تنفيذ قوانين الصحة العامة ومراقبتها.
وأشار إلى أن وزارة الصحة كانت الجهة الوحيدة المسؤولة عن تطبيق قانون الصحة العامة في جميع المؤسسات الحكومية في الأردن، بما في ذلك المدارس والجامعات والمنشآت الاقتصادية والسياحية، لكن بعد التوجيهات الملكية، أصبح هناك شراكات متعددة مع جميع الوزارات.
وأوضح عويس أن ظاهرة التدخين في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة شهدت انخفاضا كبيرا في النصف الأول من العام الجاري.
وبين أن العقوبات التي تفرضها قانون الصحة العامة على المدخنين كبيرة، حيث تصل إلى ما بين 100 و200 دينار لكل مدخن في المؤسسة العامة.
وشدد عويس على أنه يُمنع التدخين داخل المؤسسات والمنشآت، إلا في الأماكن المخصصة له خارجها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التدخين الاقلاع عن التدخين وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم تشترط التلقيح ضد بوحمرون لولوج المدارس
زنقة 20 | متابعة
أعلنت مصالح وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، في بلاغ لها، عن اتخاذ رزمة من الإجراءات و التدابير الاحترازية لمواجهة خطر استمرار انتشار داء الحصبة (بوحمرون) في الأوساط التعليمية في جميع أنحاء البلاد.
و أفادت في هذا الصدد أن التحاق التلاميذ اليوم الإثنين الثالث من فبراير بالمؤسسات التعليمية لاستئناف الدراسة بعد عطلة دراسية استغرقت عشرة أيام، سيكون مشروطا بتلقي جميع التلاميذ التلقيح المضاد للداء باستثناء التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح ضده، وهو ما يجب أن يثبتوه بشهادة صادرة عن الجهة التي قامت بالتلقيح، وسيحرم التلاميذ الذين سيرفضون التلقيح من الالتحاق بمقاعدهم في الفصول الدراسية.
من جهة أخرى تقرر إعفاء التلاميذ المصابين بالداء من الحضور إلى المؤسسات التعليمية إلى حين شفائهم. كما تقرر إغلاق المؤسسات التعليمية التي أصيب عدد كبير من تلامذتها بالمرض.