باحث ليبي يحذّر من انهيار سدود النهر الموسمي في درنة: العواقب ستكون كارثية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذّر الباحث عبدالونيس عاشور، الخبير في علوم المياة بجامعة عمر المختار الليبية، من انهيار السدود التي تحمي النهر الموسمي بمدينة درنة الليبية.
درنة معرضة لخطر السيول المتكررةوبحسب ورقة بحثية لـ«عبدالونيس» نقلتها «العربية»، فإنّ درنة معرضة لخطر السيول المتكررة عبر الوديان الجافة الموجودة هناك، واستشهد الباحث بوقوع 5 سيول منذ العام 1942، ودعا لاتخاذ خطوات فورية لضمان الصيانة المنتظمة للسدود في المنطقة، محذّرًا من من مخاطر وقوع سيول عارمة، ستكون كارثية على السكان في الوادي والمدينة.
ويقسم مدينة درنة الواقعة على ساحل البحر المتوسط في شرق ليبيا ويسكنها 125 ألف نسمة نهر موسمي، يتدفق من المناطق المرتفعة في اتجاه الجنوب، ونادرا ما تضرب السيول المدينة بسبب السدود الموجودة بها.
ولقي آلاف الأشخاص مصرعهم، واختفى آلاف آخرون، وانجرف جزء من مدينة درنة باتجاه البحر، بمنازل وأشخاص بسبب عاصفة «دانيال» التي ضربت المدينة الليبية وتسببت في كارثة إنسانية كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا درنة الليبية دراسة
إقرأ أيضاً:
حصيلة كارثية لضحايا زلزال ميانمار.. والمئات تحت الأنقاض
ذكرت بوابة "ميانمار ناو" الإخبارية نقلا عن القيادة العسكرية بالبلاد أنه تم تأكيد وفاة 1644 شخصا في ميانمار جراء الزلزال.
ووفقا للتقرير أصيب أكثر من 3400 شخص في ميانمار، كما أنه يخشى أن يكون هناك مئات الأشخاص محاصرون أسفل أنقاض المباني المنهارة.
وضرب الزلزال الذي بلغت شدته 7ر7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار، يوم الجمعة، على عمق 10 كيلومترات، حسبما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وضرب البلاد هزة ارتدادية بقوة 7ر6 درجة على مقياس ريختر بعد دقائق.
وشعر سكان تايلاند والصين وفيتنام أيضا بالهزات الأرضية.
وبدأت فرق دولية في الوصول إلى ميانمار للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وهناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى أكثر بكثير لتتخطى 10 آلاف بسبب قرب المناطق المأهولة بالسكان وضعف المباني.
وأفادت منظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقوع أضرار على نطاق واسع، كما حذرت من مخاطر انهيار سدود حيوية على نهر إيراوادي.
وفي تايلاند، تم تأكيد وفاة ثلاثة أشخاص، لكن وسائل الإعلام أفادت بأنه تم انتشال 10 جثث حتى الآن، فيما لا يزال 101 شخص على الأقل في عداد المفقودين في بانكوك وحدها.
وأفادت وسائل إعلام تايلاندية، يوم السبت، بأن فرق الإنقاذ في العاصمة بانكوك رصدت علامات على وجود حياة تحت أنقاض مبنى شاهق غير مكتمل انهار بسبب الزلزال المدمر.
ووفقا للسلطات، لا يزال نحو 15 شخصا محاصرين تحت الركام، في مجموعات تتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أفراد، وفقا لما نقلته عدة وسائل إعلام.
وقال سورياتشاي راويوان، مدير الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث، في تصريحات لراديو "تاي بي بي إس"، إن فرق الإنقاذ تحاول إيصال الماء والطعام إلى المحاصرين.
وأضاف راويوان: "لدينا حوالي 72 ساعة لإنقاذهم، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي يمكن أن ينجو فيه الإنسان دون ماء أو طعام."ولا يزال من غير الواضح عدد الأشخاص العالقين تحديدًا تحت أنقاض البرج المكون من 30 طابقا، والذي كان قيد الإنشاء عندما انهار يوم الجمعة.