باحث ليبي يحذّر من انهيار سدود النهر الموسمي في درنة: العواقب ستكون كارثية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذّر الباحث عبدالونيس عاشور، الخبير في علوم المياة بجامعة عمر المختار الليبية، من انهيار السدود التي تحمي النهر الموسمي بمدينة درنة الليبية.
درنة معرضة لخطر السيول المتكررةوبحسب ورقة بحثية لـ«عبدالونيس» نقلتها «العربية»، فإنّ درنة معرضة لخطر السيول المتكررة عبر الوديان الجافة الموجودة هناك، واستشهد الباحث بوقوع 5 سيول منذ العام 1942، ودعا لاتخاذ خطوات فورية لضمان الصيانة المنتظمة للسدود في المنطقة، محذّرًا من من مخاطر وقوع سيول عارمة، ستكون كارثية على السكان في الوادي والمدينة.
ويقسم مدينة درنة الواقعة على ساحل البحر المتوسط في شرق ليبيا ويسكنها 125 ألف نسمة نهر موسمي، يتدفق من المناطق المرتفعة في اتجاه الجنوب، ونادرا ما تضرب السيول المدينة بسبب السدود الموجودة بها.
ولقي آلاف الأشخاص مصرعهم، واختفى آلاف آخرون، وانجرف جزء من مدينة درنة باتجاه البحر، بمنازل وأشخاص بسبب عاصفة «دانيال» التي ضربت المدينة الليبية وتسببت في كارثة إنسانية كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا درنة الليبية دراسة
إقرأ أيضاً:
اكتئاب الشتاء الموسمي.. أبرز الأعراض وطرق مقاومتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الاكتئاب الشتوي، أو الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، هو حالة نفسية تصيب العديد من الأشخاص خلال الأشهر الباردة من العام، حيث يبدأ تأثيره عادة في أواخر الخريف ويستمر حتى نهاية الشتاء، ويتميز هذا الاضطراب بتغيرات مزاجية ملموسة، تشمل الشعور بالحزن المستمر، وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، وزيادة الرغبة في النوم، إلى جانب تغيرات في الشهية والتركيز، كما يعتبر الاكتئاب الشتوي تحديًا صحيًا يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المصابين به، ولكنه قابل للعلاج من خلال استراتيجيات متنوعة تشمل العلاج بالضوء والعلاج السلوكي المعرفي، مما يساعد في التخفيف من أعراضه، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أعراض الاكتئاب الشتوي وكيفية مقاومته، وفقًا لما تم نشره بموقع “أونلي ماي هيلث”.
أعراض الاكتئاب الشتوي
انخفاض الطاقة والشعور بالتعب المستمر: يعد نقص الدافع والإرهاق المستمر من الأعراض البارزة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي، مما يجعلهم يشعرون بالعجز عن القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
صعوبة في التركيز: يعاني المصابون بالاكتئاب الشتوي من صعوبة في الحفاظ على الانتباه والتركيز على المهام اليومية أو الأنشطة التي كانت تستهويهم في السابق.
النوم الزائد (فرط النوم): يُعتبر النوم الزائد من العلامات المميزة للاكتئاب الشتوي، وهو عكس الأرق الذي يُلاحظ في أنواع أخرى من الاكتئاب، ويشعر العديد من الأشخاص بالرغبة في النوم لفترات طويلة.
زيادة الشهية وزيادة الوزن: يعاني الكثيرون من زيادة في الشهية، خصوصًا لتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل غير مرغوب فيه.
انخفاض الاهتمام بالأنشطة: يلاحظ الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشتوي انخفاضًا في اهتمامهم بالهوايات والأنشطة الاجتماعية، وقد يمتد هذا الشعور إلى المهام اليومية، ما يؤدي إلى تراجع في مستوى الإنتاجية.
التشاؤم والحزن المستمر: يُصاحب الاكتئاب الشتوي شعور دائم بالحزن أو انعدام القيمة. في بعض الحالات، يعاني المصابون من مشاعر تشاؤم تجاه المستقبل، ما يؤثر بشكل سلبي على حياتهم اليومية.
العزلة الاجتماعية: في كثير من الأحيان، يميل الأشخاص المصابون بالاكتئاب الشتوي إلى الانعزال الاجتماعي، حيث يتجنبون التفاعلات الاجتماعية أو المشاركة في الأنشطة الجماعية، مما يزيد من تفاقم حالتهم.
علاج الاكتئاب الشتوي
تُعد استشارة الطبيب من الخطوات الأساسية في التعامل مع الاكتئاب الشتوي، ويمكن أن يشمل العلاج الأدوية المضادة للاكتئاب أو العلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى العلاج بالضوء الذي يُستخدم للتخفيف من أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، وبإدراك هذه الأعراض واتخاذ خطوات للتعامل معها، يمكن للأشخاص المصابين بالاكتئاب الشتوي تقليل تأثير هذا الاضطراب على حياتهم اليومية والتمتع بحياة أكثر توازنًا وسعادة.