#سواليف

رصدت شركة “بلانيت لابس” الأميركية المتخصصة في التقاط صور للأرض من الفضاء، حجم #الدمار الذي حل بمدينة #درنة شرقي #ليبيا، بعد أن ضربتها #العاصفة ” #دانيال ” مؤخرا.

وقتل الآلاف بينما لا يزال أكثر من 10 آلاف في عداد #المفقودين في ليبيا، إثر #سيول و #فيضانات جلبتها العاصفة العاتية التي هبت من البحر المتوسط، وأدت لانهيار سدود وجرفت في طريقها بنايات ومنازل، ومحت ما يقرب من ربع درنة.

وتظهر #صورة_فضائية البحر كما لو كان ابتلع جزءا كبيرا من درنة بعد الكارثة، بينما توضح صورة أخرى مجرى السيل وقد جرف منطقة بما عليها.

مقالات ذات صلة مدعوون للمقابلات الشخصية في الخارجية/ أسماء 2023/09/13

درنة قبل العاصفة

.. وبعدها

وقال أحد كبار المسعفين في المدينة الساحلية لـ”رويترز”، إن أكثر من ألفي شخص لقوا حتفهم، في حين وصلت تقديرات مسؤولين في شرق ليبيا نقلها التلفزيون المحلي لعدد القتلى عند أكثر من 5 آلاف.

اجتاحت العاصفة “دانيال” عبر البحر المتوسط، البلد الذي يشهد انقساما وانهيارا بعد أكثر من عقد من الصراع.

وشاهد صحفي من “رويترز” في درنة، التي يقطنها نحو 125 ألف نسمة، أحياء تحولت إلى حطام بعد أن جرفت السيول المباني، وسيارات انقلبت على جوانب الطرق المغطاة بالطين والركام، وأشجارا اقتلعت من جذورها، ومنازل مهجورة تغمرها المياه بعد انهيار سدود بالمنطقة.

وقال مدير مستشفى الوحدة في درنة محمد القابسي، إن 1700 شخص على الأقل لقوا حتفهم، في واحد من الحيين الرئيسيين بالمدينة، و500 شخص في الحي الآخر.

منطقة في المدينة قبل العاصفة

وبعدها لا شيء تبقى تقريبا في مجرى السيل

ورأى صحفيون من “رويترز” العديد من الجثث ملقاة على الأرض في ممرات المستشفى، ومع وصول المزيد من الجثث كان السكان يفحصونها في محاولة للتعرف على ذويهم المفقودين.

وقال وزير الطيران المدني عضو لجنة الطوارئ في حكومة شرق ليبيا هشام أبو شكيوات لـ”رويترز” عبر الهاتف: “عدت من هناك (درنة). الأمر كارثي للغاية. الجثث ملقاة في كل مكان، في البحر، في الأودية، تحت المباني”.

وتابع: “ليس لدي عدد إجمالي للقتلى لكن هو كبير. كبير جدا. عدد الجثث المنتشلة في درنة تجاوز الألف. لا أبالغ عندما أقول إن 25 بالمئة من المدينة اختفى. العديد من المباني انهارت”.

ونقلت قناة “المسار” التلفزيونية الليبية عن وزير الداخلية في الشرق، قوله إن أكثر من 5 آلاف شخص لقوا حتفهم.

وضربت العاصفة مدنا أخرى في شرق البلاد، منها بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية.

وقال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر تامر رمضان، إن عدد القتلى سيكون “ضخما”.

وأضاف للصحفيين عبر دائرة تلفزيونية: “يمكننا أن نؤكد من مصادر معلوماتنا المستقلة، أن عدد المفقودين يقترب من 10 آلاف حتى الآن”.

وقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن غريفيث في منشور على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا، إنه يجري الآن تعبئة فرق الطوارئ لتقديم المساعدة على الأرض.

وبينما سارعت دول أخرى إلى تقديم المساعدات لليبيا وتزويدها بمركبات للبحث والإنقاذ وقوارب للإغاثة ومولدات كهرباء ومواد غذائية، هرع مواطنو درنة إلى منازلهم بحثا عن ذويهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الدمار درنة ليبيا العاصفة دانيال المفقودين سيول فيضانات صورة فضائية أکثر من

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف كارثة عن السجائر الإلكترونية

توصل علماء مؤخرا لاكتشاف مميت، يهدد صحة المدخنين للسجائر الإلكترونية، التي ازداد الإقبال على شرائها خلال السنوات الأخيرة.


ويزعمون أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، أظهروا تغيرات كيميائية في الحمض النووي لديهم، وهي المماثلة لتلك الموجودة لدى الشباب الذين يدخنون سجائر التبغ - وهي تغيرات معروفة بأنها مرتبطة بتطور السرطان - وفقا لدراسة جديدة نُشرت في المجلة الأمريكية لعلم الخلايا التنفسية والجزيئات.
وقام فريق من الباحثين من كلية الطب في جامعة كاليفورنيا الجنوبية بقياس "مثيلة الحمض النووي"، وهو تعديل كيميائي للحمض النووي قفي إمكانه تشغيل الجينات أو إيقافها بشكل فعال في الخلايا الفموية لدى المدخنين الشباب وغير المدخنين.
وتعد "مثيلة الحمض النووي" أمرا حيويا للعمليات الخلوية الطبيعية، ولكن إذا حدث خطأ ما، فقد يؤدي ذلك للإصابة بالسرطان وأمراض أخرى.
وباستخدام تقنية التسلسل الجيني الحديثة، قام الباحثون بتحليل الجينوم بالكامل تقريبا في خلايا المشاركين في الدراسة، مقارنة بالدراسات السابقة التي حللت فقط من 2% إلى 3% من المناطق الجينية لدى المدخنين الإلكترونيين أو مدخني التبغ.
وشملت الدراسة 30 شابا بالغا، بمتوسط ​​​​أعمار 23 عاما، وتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات: مدخنين إلكترونيين (أشخاص يدخنون السجائر الإلكترونية 3 مرات على الأقل في الأسبوع لمدة 6 أشهر على الأقل، لكنهم لم يدخنوا التبغ)، ومدخنون (أشخاص يدخنون التبغ 3 مرات على الأقل في الأسبوع لمدة عام واحد على الأقل، لكنهم لم يستخدموا السجائر الإلكترونية)، وغير مستخدمين (أشخاص لم يستخدموا السجائر الإلكترونية ولا يدخنون التبغ).
واكتشف العلماء وجود تداخل كبير في أنماط "مثيلة الحمض النووي"، وهو نوع من التعديل الجيني، بين الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، مقابل أولئك الذين يدخنون التبغ.
وتقول المؤلفة الرئيسية للدراسة، ستيلا توماسي، الأستاذة مشاركة في علوم السكان والصحة العامة في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا الجنوبية: "تشير نتائجنا إلى أن التغييرات في "مثيلة الحمض النووي" التي لوحظت لدى مدخني السجائر الإلكترونية قد تساهم في تطور الأمراض، بما في ذلك السرطان".
وأضافت: "السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يدّعي بعض الناس، حتى لو كان مستوى معظم المواد السامة والمواد المسرطنة الموجودة في السائل الإلكتروني والبخار، أقل بكثير من تلك الموجودة في دخان السجائر".
وتساهم الدراسة، التي تدعمها جزئيا المعاهد الوطنية للصحة، في قاعدة أدلة متنامية حول المخاطر الصحية للتدخين الإلكتروني. كما أنها توفر أساسا للبحوث المستقبلية التي تسعى إلى تحديد توقيع جزيئي لتقييم مخاطر الأمراض المرتبطة بالتدخين الإلكتروني.
وفي الوقت نفسه، يأمل فريق البحث أن تتمكن الدراسة من التأكيد بشكل أكبر على الأضرار المحتملة للتدخين الإلكتروني، مع استمرار المنتجات الجديدة في الوصول إلى السوق.

مقالات مشابهة

  • موسكو تحتضن فعاليات “أسبوع الفضاء العالمي”
  • “حماد” و”بالقاسم حفتر” يتسلمان كشف خريجي جامعة درنة لتعيينهم
  • “سبيس 42”: مفاوضات لتصنيع أقمار رصد الأرض في الإمارات.. وإطلاق “الثريا4” قبل نهاية 2024
  • بدء تركيب الأجزاء المعدنية لمشروع كوبري شارع البحر في درنة
  • جيش الاحتلال يعلن العثور على عدد من “الجثث المجهولة” في قطاع غزة
  • بدء تداول “سبيس 42” في سوق أبوظبي بعد الاندماج الناجح بين “بيانات” و”الياه سات”
  • “سبيس 42”.. عملاق جديد في تكنولوجيا الفضاء ينضم إلى سوق أبوظبي
  • “الحويج” يبحث مع رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا عدد من الملفات المهمة
  • دراسة حديثة تكشف كارثة عن السجائر الإلكترونية
  • دراسة حديثة تكشف فوائد صحية مذهلة لقشر الموز