نابلس - صفا

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة مداهمات في بلدة بيتا جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة بحجة البحث عن منفذي عملية حوارة الأخيرة التي أصيب فيها مستوطنان برصاص المقاومين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت محال تجارية بمنطقة بير قوزا عند مدخل البلدة، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة، كما داهمت عدة منازل في البلدة وفتشتها وخربت محتوياتها.

وأغلقت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل العديد من الطرق الفرعية التي تربط بين بلدات جنوب شرقي نابلس، وأغلقت بعض الحواجز عند مداخل المدينة وفرضت إجراءات مشددة على بقية الحواجز ودققت في هويات المواطنين.

وانتشرت قوات الاحتلال في شارع حوارة الرئيس صباحًا، ومنعت أصحاب المحال التجارية من فتح أبوابها كالمعتاد.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نابلس عملية حوارة اعتقالات قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية

يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.

ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.

وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.

وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.

وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.

وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم قرية عوريف جنوب نابلس
  • تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
  • سلطان الجنيبي بطل كأس الإمارات لقفز الحواجز
  • قوات الاحتلال تهدم 5 منازل غرب الخليل.. وتقتحم مخيم العين في نابلس (شاهد)
  • الحمى النزفية.. حظر على حركة المواشي وإجراءات مشددة في كركوك
  • استشهاد فلسطيني بعد مطاردة العدو له وسقوطه عن الجدار الفاصل بالقدس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • القدس: وفاة عامل من نابلس أثناء ملاحقة الاحتلال له في بلدة الرام
  • مستوطنون يقتحمون الخليل والاحتلال يجبر عائلات على النزوح من جنين
  • قوات العدو تشن حملة اعتقالات في الخليل ونابلس بالضفة