تبدي الكاتبة مايا كارلين في ناشيونال إنترست إعجابها بإنجاز الصين للمقاتلة الشبحية J-20 . فما سر إعجابها؟ وما قدرات المقاتلة الصينية؟
أنتجت شركة Chengdu تشنغدو الصينية ما بين 200 إلى 250 مقاتلة شبحية من طراز J-20 Mighty Dragon. وبالنظر إلى أن معظم هياكل الطائرات هذه قد خرجت من الإنتاج في العام أو العامين الماضيين، فإن هذا يظهر زيادة كبيرة في الطاقة الإنتاجية منذ أن قامت الطائرة J-20 برحلتها الأولى في عام 2011.
إن J-20 هي المقاتلة الرابعة من الجيل الخامس التي تم تطويرها بالكامل في الصين، مما يجعلها إنجازًا تاريخيًا لصناعة الطيران والدفاع في ذلك البلد. وصُممت هذه الطائرات لمواجهة طائرات F-22 وF-35 الأمريكية. وتتميز بجميع السمات المميزة لطائرات الجيل الخامس، بدءًا من تقنيات التخفي والقدرة الفائقة على المناورة مع إلكترونيات الطيران المتقدمة.
وقد تم طرح المزيد من خطوط الإنتاج لطائرات WS10 وJ-20 سعيا من القيادة الصينية إلى مواجهة العدد المتزايد من طائرات إف-35 في اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة. أما الطريقة التي اتبعتها الصين لزيادة عدد الوحدات المكتملة والمسلّمة فهي استخدام ما يسمى بخطوط الإنتاج النابضة؛ حيث تتضمن هذه الطريقة نقل كل وحدة في الإنتاج في وقت واحد، بدلاً من السماح لها بالتكديس في محطات العمل التي قد تستغرق وقتًا أطول.
وأشار بعض الخبراء إلى أن عدد طائرات J-20 العاملة الآن أكبر من عدد طائرات F-22. علما أن سبب توقف إنتاج الأخيرة كان بسبب عدم وجود منافس. وتختم الكاتبة بإبداء إعجابها بزيادة إنتاج الصين، حيث لم يتوقع العديد من الخبراء أن تقوم تشنغدو بتسليم 100 طائرة من طراز J-20 حتى عام 2027 على الأقل.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إف 35 طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
نسخة غير أمريكية مقلدة بالكامل من فورد موستانج.. صور
تعتبر فورد موستانج من أبرز سيارات العضلات الأمريكية وأشهرها في التاريخ.
منذ إطلاقها في عام 1964، وهي تظل رمزًا لقوة السيارات العضلية الأمريكية.
ومع ذلك، في أواخر السبعينيات، خلال العصر الذهبي لسيارات العضلات، طرحت أستون مارتن البريطانية سيارة يُمكن أن تُعتبر أفضل من فورد موستانج من حيث القوة والجمالية: أستون مارتن V8 فانتاج.
في عام 1974، قدمت فورد الجيل الثاني من موستانج، وهو الجيل الذي تميز بتصميم أكثر قوة مع واجهة أمامية تحتوي على مصابيح مستديرة.
ولكن بعد ثلاث سنوات فقط، طرحت أستون مارتن سيارة V8 فانتاج، التي تميزت بتصميم جمالي أكثر تطورًا وأداءً فائقًا.
بينما كانت فورد موستانج قد ارتبطت بسيارات العضلات ذات القوة العالية، جاءت أستون مارتن V8 فانتاج لتقدم مزيجًا من القوة المدهشة والتصميم الرفيع.
بدلاً من التركيز على البساطة في الأداء كما في موستانج، كانت V8 فانتاج سيارة جراند تورر فاخرة، مصممة لتجمع بين الأداء العالي والفخامة.
بدأت أستون مارتن V8 كسيارة DBS V8 قبل أن تُصبح V8 فانتاج المشهورة.
كانت السيارة تتسم بمحرك V8 قوي وأداء مذهل على الطرق السريعة، مما جعلها منافسًا حقيقيًا في فئة السيارات الرياضية، وفي كثير من الأحيان، كانت تتفوق على السيارات العضلية الأمريكية في العديد من الجوانب.
بينما تبقى فورد موستانج رمزًا للسيارات العضلية الأمريكية، يمكن القول أن أستون مارتن V8 فانتاج تمثل واحدة من أبرز سيارات العضلات التي لم تصنع في أمريكا.
يجسد هذا الطراز البريطاني مزيجًا من الأداء المتفوق والتصميم الأنيق، ليثبت أن سيارات العضلات ليست محصورة فقط في أمريكا، بل يمكن لبريطانيا أيضًا أن تنتج سيارات تجمع بين القوة والجمال.