باريس-سانا

حظرت فرنسا بيع هواتف آي فون 12 على أراضيها بسبب تجاوز هذه الأجهزة التي طرحتها شركة آبل الأمريكية عام 2020 الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة التي يمتصها جسم الإنسان.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الهيئة الوطنية الفرنسية للترددات في فرنسا قولها في بيان: “إنها طلبت من شركة آبل تسخير كل الوسائل المتاحة لمعالجة هذا الخلل بسرعة، وفي حال عدم القيام بذلك سيكون عليها سحب النسخ التي سبق أن بيعت”.

بدوره قال وزير الشؤون الرقمية الفرنسي جان نويل بارو: “إن لدى شركة آبل مهلة 15 يوماً لتصحيح الخلل، مشيراً إلى أن طلب سحب الهواتف يمكن توسيعه ليشمل السوق الأوروبية”.

وبحسب منظمة الصحة العالمية: “لا مؤشر حتى اللحظة إلى أن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية منخفضة القوة خطر على صحة الإنسان”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كاتبة: أميركا استأجرت القوي

كتبت مراسلة الشؤون السياسية الأميركية بصحيفة نيويورك تايمز مقالا يفيد بأن الشعب الأميركي انتخب الجمهوري دونالد ترامب رغم نوازعه الاستبدادية التي لا يخفيها وسوابقه في الكذب والتضليل وفحش القول وخشونته.

ووصفت المراسلة ليزا ليرر فوز ترامب بأنه قهر للشعب، بإذن الشعب، نظرا إلى أنه أخبر الأميركيين بما يخطط له بالضبط، وقالت إن أميركا تقف الآن على حافة أسلوب حكم استبدادي لم يسبق له مثيل في تاريخها الممتد 248 عاما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مساعدون لهاريس يكشفون عن سبب هزيمتهاlist 2 of 2فوز ترامب والأسواق.. الرابحون والخاسرونend of list

وأسهبت الكاتبة في إيراد ما سيفعله ترامب خلال سنوات حكمه الأربع القادمة، قائلة إنه سيستخدم القوة العسكرية ضد خصومه السياسيين، ويطرد الآلاف من الموظفين العموميين المهنيين، ويقوم بترحيل ملايين المهاجرين في عمليات اعتقال على الطراز العسكري، ويسحق استقلال وزارة العدل، ويستخدم الحكومة لحياكة مؤامرات الصحة العامة والتخلي عن حلفاء أميركا في الخارج، وسيحول الحكومة إلى أداة لمظالمه الخاصة، ووسيلة لمعاقبة منتقديه ومكافأة مؤيديه ببذخ. وسيكون "ديكتاتورا" منذ اليوم الأول لحكمه.

وأضافت أنه ومع ذلك، عندما طلب تمكينه على القيام بكل ذلك، قال الناخبون نعم.

أوسع تفويضا وأقل قيودا

وأوضحت أن ترامب، على عكس عام 2016، عندما حقق فوزا انتخابيا مفاجئا مع خسارته التصويت الشعبي، سيذهب هذه المرة إلى واشنطن قادرا على المطالبة بتفويض واسع. فقد شكل، خلال السنوات الأربع الماضية وهو خارج السلطة، الحزب الجمهوري على صورته، وخلق حركة بدت وكأنها تتعزز مع كل اتهام. وسيبدأ فترة ولايته الثانية متحررا من كثير من القيود بعد حملة بدا فيها أنه يتحدى الكل.

واستمرت ليرر تقول إن ترامب فاز فوزا كبيرا، وفاز حزبه بـ مجلس الشيوخ واحتفظ بسيطرته على مجلس النواب، لذلك قال: "لقد منحتنا أميركا تفويضا قويا وغير مسبوق. سأحكم بشعار بسيط: الوعود التي قطعت سأوفي بها".

وقال أيضا إن هذا التفويض لم يأت فقط من الشعب الأميركي؛ "أخبرني الكثير من الناس أن الله أنقذ حياتي لسبب ما، وهو إنقاذ بلدنا".

زرع الشكوك

وأشارت الكاتبة إلى أنه وفي أعقاب وباء "كوفيد 19″، الذي قال منتقدون إن حكومته أساءت إدارته بشدة، أصبحت البلاد أكثر تشككا في الحكومة. وانخفضت الثقة في وسائل الإعلام والعلوم والطب والنظام القضائي والمؤسسات الأساسية الأخرى للحياة الأميركية مع احتضان المزيد من الناخبين للشكوك التي زرعها ترامب لسنوات.

وبعد هزيمته، أمضى ترامب أربع سنوات في إحكام قبضته على الحزب الجمهوري، لدرجة أن المشرعين والناخبين صدقوا أكاذيبه بأن انتخابات 2020 قد سُرقت منه، وارتفع عدد الأميركيين الذين يعتبرون جمهوريين أكثر من الديمقراطيين لأول مرة منذ عقود.

وبتأثير ترامب، تقول الكاتبة، حتى قيمة الديمقراطية نفسها أصبحت موضع تساؤل. ففي استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز/كلية سيينا الأسبوع الماضي، قال ما يقرب من نصف الناخبين إنهم متشككون في نجاح التجربة الأميركية في الحكم، حيث قال 45% إن الديمقراطية في البلاد لا تقوم بعمل جيد يمثل الناس العاديين.

الديمقراطيون لم يردوا على شكوك ترامب

ووفقا للكاتبة، ترك الديمقراطيون هذه المخاوف دون إجابة، وبدلا من ذلك، أيدت حملة كاملا هاريس المكثفة إلى حد كبير الوضع الراهن لإدارة بايدن، وقدمت صرخة حاشدة حول حماية الديمقراطية دون تفاصيل حول كيفية إصلاح ما قاله الكثيرون إنه نظام مكسور.

ولفتت الكاتبة إلى قوة ترامب قائلة إنها تتجلى في عدم تخليه عن خطابه الفظ الذي كان منذ فترة طويلة واحدة من السمات المميزة له، بل أصبح أكثر فحشا، ويتضمن إيماءات جنسية أمام جمهور حاشد في الأسبوع الأخير للحملة. ومع ذلك استمال الناخبين السود واللاتينيين بادعاءات كاذبة بأن المهاجرين كانوا يسرقون وظائفهم ومسؤولين عن موجة من جرائم العنف.

وختمت بقولها: ما هو واضح، في النهاية، هو أن الأميركيين يريدون التغيير. والآن، سوف يحصلون عليه بالتأكيد.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحظر سفر جنودها إلى هولندا بعد شغب ضد العرب أوقع مصابين
  • بسبب العنف.. فرنسا تلغي مباراة مع إسرائيل
  • قائمة الأعداء.. من هم الشخصيات التي توعد ترامب بالانتقام منهم؟
  • أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا وإسرائيل بسبب «حادثة القدس»
  • يويفا لن يعاقب سان جيرمان بسبب لافتة فلسطين حرة
  • لبنان يقدم شكوى أممية ضد إسرائيل بسبب هجمات البيجر
  • خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
  • كاتبة: أميركا استأجرت القوي
  • بريطانيا تحظر التدخين قرب المدارس والمستشفيات والملاعب
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية