صدى البلد:
2025-01-10@22:41:21 GMT

حمم متوهجة تتدفق من بركان كيلويا في هاواي| شاهد

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

بعد توقف دام شهرين؛ تدفقت الحمم المتوهجة من بركان كيلويا، فأضاءت سماء هاليماو ماو في هاواي، ويعد البركان أحد أكثر البراكين نشاطا على وجه الأرض.

وتم خفض مستوى الإنذار في كيلويا؛ إذ لم يكن هناك تهديد للبنية التحتية، ولا تهديد لانبعاثات كبيرة للرماد البركاني في الجو، خارج منطقة محدودة، داخل الحديقة الوطنية للبراكين في هاواي، وجاء ذلك حسب تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.

وبحسب مرصد هاواي للبراكين، فإن خفض مستوى الإنذار تم تفعيله، بعد يوم من تجدد الثوران البركاني.

وكان بركان كيلويا، قد ثار، في شهر يونيو، لأسابيع عدة، مُطلقا سيولا متدفقة من الحمم المتوهجة، دون أن يشكل ذلك تهديدا لأي من المجموعات السكانية أو البنية التحتية.

وتوافدت حشود من الأشخاص إلى الحديقة الوطنية للبراكين في هاواي، التي توفر محطة آمنة لمشاهدة الحمم البركانية، واقتصر الثوران الحالي على كالديرا كيلويا في الحديقة البركانية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاواي يورونيوز الحمم البركانية فی هاوای

إقرأ أيضاً:

المصلحة الوطنية فوق الضرورات الديمقراطية

دعوة كريمة كالعادة من قناة النيل للأخبار تلقيتها للتحليل والتعليق على جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية بعد فراغ وشغور رئاسى، استمر لأكثر من عامين وأربعة أشهر. وبعيدا عما شهدته الجلسة الأولى من كوميديا سوداء سواء التلاسن بين النواب الذى بلغ حد التجاوز بالألفاظ النابية بين النائبة بولا يعقوبيان وسليم عون. أو الخلاف الكوميدى بين النواب حول كيفية كتابة اسم الرئيس المنتخب على بطاقة الانتخاب، هل هو «جوزيف» أم «جوزاف» عون!!! وهى مشاهد تعكس جميعها مأساة لبنان ما بعد اتفاق الطائف 1990، وكيف تتحكم الطائفية والمحاصصة الحزبية فى مصير دولة وشعب.
ورغم أن لبنان واللبنانيين اعتادوا مثل هذه المشاهد خاصة فى انتخاب الرئيس، إذ إن 2 فقط من أصل 13 انتخابا رئاسيا فى لبنان منذ 1943 تم بشكل دورى وطبيعى، والبقية تم فى ظروف استثنائية وأزمات داخلية وإقليمية. لكن المشهد الأسوأ تمثل فى التصويت الأول فى الجلسة الأولى الذى انتهى دون حصول الرئيس عون على الأغلبية المطلوبة (86 صوتا)، وحصل فقط على 71 صوتا من إجمالى 128 صوتا. بعد إبطال الثنائى الشيعي؛ حزب الله وحركة أمل أصوات نوابهم المقدرة بنحو 31 صوتا، إلى جانب أصوات كتلة التيار الوطنى الحر بزعامة جبران باسيل والمقدرة بنحو 18 صوتا. وسط جدل كبير حول مدى دستورية انتخاب العماد جوزيف عون استنادا إلى نص المادة 49 من الدستور اللبنانى التى تقضى باستقالة موظفى ومسئولى الفئة الأولى بالحكومة قبل الانتخابات الرئاسية بعامين على الأقل ورفع النواب المعترضون شعارات احترام الدستور وصيانة السيادة اللبنانية، وهى مطالبات صحيحة لا لبث فيها أو تأويل، لكن فى الأوضاع والظروف الطبيعية. فكيف يتم ذلك وكل ما فى لبنان استثنائى وغير طبيعى منذ 2019، بل حتى ما قبل ذلك بسنوات عديدة. ومع ذلك سبق فى ظروف مشابهة أن تم تجاوز هذا الشرط الدستورى فى انتخاب الرئيس ميشيل سليمان عام 2008 بعد حدوث التوافق السياسى المطلوب.
المحزن فى الأمر أن النواب أنفسهم عادوا فى التصويت الثانى بعد رفع الجلسة الأولى للتشاور مدة ساعتين، وصوتوا لصالح العماد جوزيف عون ليحصل على 99 صوتا من إجمالى 128 صوتا، لينتخب رئيسا للجمهورية اللبنانية. ومع نهاية الجلسة الأولى كان هناك تأكيد من السيد نجيب ميقاتى رئيس الوزراء بأنه فى الجلسة الثانية سوف يحصل العماد عون على الأكثرية المطلوبة. فكيف نفهم هذا الوضع؟؟؟!! وذلك التحول فى التصويت؟؟
الحقيقة أنه لا تفسير غير أن الثنائى الشيعى ومعهم التيار الوطنى الحر قاموا بالمناورة السياسية الأخيرة والمساومات السياسية للحصول على أى مكاسب فى المستقبل من جانب، ومن جانب آخر إرسال رسالة للخارج قبل الداخل اللبنانى أنهم لا يزالون فاعلين ومؤثرين فى المشهد السياسى حاليا وفى المستقبل أيضا.
الدرس والخلاصة من جلستى انتخاب الرئيس اللبنانى أنه فى الظروف الاستثنائية المصلحة الوطنية لا بد من أن تعلو فوق المصالح الحزبية الضيقة التى تعكس أنانية وانتهازية سياسية، لا تليق وواقع دولة منهارة فعليا، أزمة مالية واقتصادية طاحنة فقدت معها العملة الوطنية 95% من قيمتها، وحرب خسر لبنان الذى كان يعانى من قبلها بالأساس أكثر من 12 مليار دولار، ومعدل تضخم ارتفع من 100% عام 2021 إلى نحو 231.3% عام 2023. هنا المصلحة الوطنية التى تتطلب انتخاب رئيس للبلاد والخروج من حالة الجمود السيسى والمؤسسى، تأتى فوق الضرورة والمقومات الديمقراطية حتى تلك المرتبطة بسيادة الدستور والقانون كما تعلل البعض. وإن كلا من الدستور، واتفاقى الطائف والدوحة ليست قرآنا أو إنجيلا لا يمكن المساس به حتى فى حالات الضرورة والاستثناء. مع انتخاب الرئيس جوزيف عون يبدأ لبنان مرحلة جديدة بتحديات جمة، لكن انتخاب الرئيس هو جزء وبداية الحل وليس الحل النهائى. وسيادة لبنان الوطنية لن تتحقق إلا بدولة متماسكة ومستقرة داخليا.

مقالات مشابهة

  • ثمرات إعداد المنتخبات الوطنية
  • بركان على الأعداء.. الكشف عن مدينة صاروخية إيرانية تحت الأرض | شاهد
  • المصلحة الوطنية فوق الضرورات الديمقراطية
  • دعم الصناعة الوطنية قاطرة التنمية الاقتصادية
  • كأس الكونفدرالية: تحكيم بوروندي لمباراة نهضة بركان ولواندا سول الجنوب إفريقي
  • بعد إجراءات قضائية.. المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تتسلّم من الجيش هذه المباني
  • هشام مصباح رئيسا لجهاز المنتخبات الوطنية للجودو
  • الانصهار المذهبي في الهوية الوطنية
  • كأس الكونفدرالية... نهضة بركان يبحث عن الانتصار على لواندا سول لتأمين الصدارة بعد ضمان التأهل
  • عبدالله: ندعم ترشيح عون والمصلحة الوطنية أكبر من الدستور