عقد بيت الصحافة – فلسطين، يوم الاثنين 11 سبتمبر 2023م، ورشة توعية حول "تعزيز الجهوزية التامة في حالة الطوارئ للصحفيين – الإسعافات الأولية".

قدم الورشة التي عُقدت في مدينة غزة ، الحكيم مجد أبو جياب والصحفي فادي شناعة، وبحضور عدد من الصحفيين والصحفيات وخريجي كليات الإعلام.

استعراض أبو جياب، مهارات الاسعافات الأولية والتي منها تقييم حالة المصاب وكيفية انعاش القلب، ومعرفة محتويات حقيبة الإسعافات الأولية، والعلامات الحيوية لجسم الإنسان (الحرارة، الضغط، التنفس، النبض) ؛ وآليات التعامل مع المصابين في الميدان.

من جهته استعرض شناعة أهمية السلامة المهنية للصحفيين، وأنواع المخاطر التي يتعرضون لها وأهم وسائل الحماية المهنية الواجب توافرها أثناء التغطية الإعلامية في الميدان، وكذلك أنواع واستخدامات "الستر الواقية والخوذ".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام

دمشق-سانا

كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.

 وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد ‏لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب ‏التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.

وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.

وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل،  حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.

وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة  32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.

 وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.

يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • معتز الشناوي: 3 دورات تدريبية مجانية للصحفيين بفرنسا
  • مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
  • اتحاد المرأة بحزب الوعي يعقد اجتماعًا لبحث تعزيز دور المرأة والعمل التطوعي
  • بين السجن والترحيل| القصة الكاملة للواقعة التي أثارتها الصحافة الهولندية حول سائحة اعتدت على شاب
  • حلقة تدريبية في الإسعافات الأولية بصلالة
  • الغمراوي يعقد اجتماعا موسعا لمناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية
  • محافظ القليوبية: رفع حالة الطوارئ استعدادا لأعياد شم النسيم والقيامة
  • محافظ القليوبية: رفع حالة الطوارئ استعدادًا لأعياد المسيحيين وشم النسيم
  • العراق.. إعلان حالة الطوارئ واستنفار تام في محافظتين
  • «الغربية» ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لانطلاق موسم توريد القمح