رئيس وزراء أوروبي في تصريح صادم: أنا شاذ جنسًا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
البوابة - أعلن رئيس وزراء إمارة أندورا، الواقعة في الجنوب الغربي من أوروبا، كزافييه إسبوت زامورا، بأنه "شاذ جنسيًا" في تصريحٍ صحفي مثيرٍ للجدل أذيع على راديو وتلفزيون أندورا المحلي يوم الإثنين الماضي.
اقرأ ايضاًوقال إسبوت في اللقاء الصحفي الذي سمعه سكان الإمارة البالغ عددهم نحو 85 ألف نسمة بأنه "لم يخفِ توجهه الجنسي أبدًا" لكنه يعتقد بضرورة عدم وجود مشكلة في التعبير عن ذلك وإن لم يسأله أحد عن هويته الجنسية.
واستغل المسؤول الأوروبي اللقاء الصحفي، ووجه رسالة لأقرانه من الشواذ جنسيًا مفادها أن التوجه الجنسي "لا ينبغي أن يحدد ما إذا كان شخص ما سيحظى بالاحتضان أو النجاح" (حسب قوله).
وأعرب المسؤول الأوروبي عن أمله في أن يتمكن الجميع طوال فترة رئاسته للحكومة في أندورا من تحقيق ذلك، وقال: "إذا كان هذا يساعد العديد من الأطفال والشباب والمراهقين الذين يمرون بأوقات عصيبة على إدراك أنه في النهاية، يمكنهم الازدهار في هذا البلد والوصول إلى أعلى منصب قضائي بغض النظر عن حالتهم أو ميولهم الجنسية”.
وبهذا التصريح، يُعد إسبوت واحدًا من خمسة رؤساء دول أو حكومات فقط يتعاطفون مع مجتمع LGBTQ+، بعد رئيس لاتفيا إدغارس رينكيفيتش، والرئيس الأيرلندي ليو فارادكار، ورئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش، ورئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل.
كما يُعد إسبوت أول رئيس وزراء LGBTQ+ بشكل علني في أندورا.
يذكر أن إمارة أندورا شرعت زواج المثليين في وقت سابق من هذا العام، وحولت جميع الاتحادات المدنية المثلية إلى زواج مدني.
إمارة أندوراإمارة أندورا هي سادس أصغر دولة في القارة الأوروبية، إذ تبلغ مساحتها 468 كم² (181 ميل²) وبلغ عدد سكانها نحو 85.645.
تقع أندورا في جنوب غرب أوروبا، وتحديدًا جبال البرانس الشرقية وتحدها إسبانيا وفرنسا.
عاصمة أندورا هي أندورا لا فيلا وهي أعلى عاصمة في أوروبا حيث تقع على ارتفاع 1,023 متر.
اللغة الرسمية هي الكتلانية على الرغم من استخدام الإسبانية والفرنسية والبرتغالية بشكل شائع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أندورا مجتمع الميم أوروبا رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.
وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.
وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.
وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.
وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.
وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.
وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.
كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.
هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.