موقع 24:
2024-11-16@02:49:37 GMT

ليبيا تبكي ضحايا العاصفة: "الكارثة أكبر من قدراتنا"

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

ليبيا تبكي ضحايا العاصفة: 'الكارثة أكبر من قدراتنا'

تحشد الأمم المتحدة المساعدات للناجين، في أعقاب العاصفة المدمرة التي ضربت ليبيا، وأودت بحياة آلاف الأشخاص، في وقت قال فيه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إن "الكارثة أكبر من قدرات بلاده"، بعد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 5300 على الأقل.

وتعمل الأمم المتحدة مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين "لإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الموجودين في المناطق المتضررة"، حسبما قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء.


وقال المتحدث إن فريقاً تابعاً للأمم المتحدة موجود على الأرض، ويتعاون مع السلطات المحلية لتقييم الاحتياجات، ودعم جهود الإغاثة الجارية.
وبينما يبحث عمال الإنقاذ والأقارب عن ناجين، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 10 آلاف شخص، في آخر إحصاء بعد العاصفة دانيال، وفقاً للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال دوغاريك في نيويورك: "في هذا الوقت، قلوبنا مع آلاف الأشخاص الذين يتأثرون هناك في مجتمعاتهم، ونحن نتضامن مع جميع الأشخاص في ليبيا خلال هذا الوقت العصيب".
وتعهدت الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس بتقديم ملايين المساعدات للمناطق التي دمرتها العاصفة، على الرغم من أنها لا تسيطر على المنطقة الواقعة في شرق البلاد.


وكشفت آخر إحصائية صادرة عن الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أن حصيلة قتلى السيول التي اجتاحت مدينة درنة تجاوزت 5300 قتيل.
وقال المسؤول الإعلامي بوزارة الداخلية محمد أبولموشه في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل، وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة.

في غضون ذلك، قال محمد المنفي إنه ترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء لاتخاذ عدة تدابير لمواجهة تداعيات الفيضانات.
وأضاف المنفي في كلمة متلفزة على التلفزيون الرسمي الليبي أن "الكارثة أكبر من قدرت ليبيا، ونطالب الدول الصديقة بالمساعدة العاجلة".
وقدّم المنفي الشكر للدول التي قدمت المساعدات.
وشدد المنفي على تكاتف كل الفرقاء السياسيين في ليبيا، قائلاًً إن المحن تذكرنا بأهمية التكاتف والتأزر ونبذ الخلافات، وقال إن على الليبيين التعاضد على قلب رجل واحد.
يأتي ذلك، في وقت أعلنت فيه تونس، إرسال بعثة من الحماية المدنية للمشاركة في جهود الإنقاذ في مدينة درنة، التي تواجه آثار إعصار مدمر.

#ليبيا تقيم عروض المساعدات الدولية لضمان التنسيق https://t.co/3TpKp5Y2dT

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2023

وتضم البعثة 52 عنصراً من الوحدة للمختصة و3 أطباء متخصصين في طب الكوارث، و4 كلاب مدربة في البحث.
كما وصل وفد جزائري يقوده وزير الداخلية إبراهيم مراد، إلى العاصمة الليبية طرابلس، تضامناً مع ضحايا الإعصار " دانيال".
وضم الوفد الجزائري إلى جانب وزير الداخلية، وزير الصحة، عبد الحق سايحي، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة، كوثر كريكو، ورئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا الإعصار دانيال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان

 

 قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام تحدث رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول أهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان خاصة عبر معبر أدري

التغيير: وكالات

رحبت الأمم المتحدة بقرار السلطات السودانية بتمديد فتح معبر أدري من تشاد لمدة 3 أشهر، لتواصل الوكالات الأممية توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها في السودان.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث مع عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول هذا الأمر وأهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان وخاصة عبر معبر أدري، وفقا لـ”أخبار الأمم المتحدة”.

ومنذ فتح المعبر في منتصف أغسطس نقلت الأمم المتحدة وشركاؤها عبر هذا الطريق أكثر من 337 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية مكونة من أكثر من 11 ألف طن متري من الغذاء ومواد الإغاثة يمكن أن تغطي احتياجات ما يقرب من 1.4 مليون شخص.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن توزيع هذه المساعدات يستمر في عدة مواقع حول دارفور، مضيفا أن 30 ألف طن متري أخرى من الإمدادات موجودة حاليا في تشاد أو في طريقها إلى المنطقة.

وأكد المتحدث أن معبر أدري يعد شريان حياة مهما لملايين الناس، ولكنه غير كاف لتلبية جميع الاحتياجات التي تتزايد في دارفور وأنحاء السودان. وشدد على أهمية إتاحة جميع الطرق الضرورية – بما فيها المعابر الحدودية ونقاط العبور على الخطوط الأمامية للصراع داخل السودان – أمام الحركة العاجلة والفعالة للإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة في المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات.

وأعلنت حكومة السودان، الأربعاء، تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.

وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.

ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.

ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.

 

 

 

الوسومالأمم المتحدة السودان معبر أدري

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: "أرجلنا مكسورة" في مساعدة شمال غزة
  • شنجهاي وطوكيو ونيويورك وهيوستن تفرز أكبر كمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري
  • الخارجية الكندية تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • كندا تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم
  • تعزيز مبادرات كفاءة الطاقة في ليبيا
  • الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان
  • لعمامرة: أفورقي أكد دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في السودان
  • مسؤول بـ«الأونروا»: إغلاق الوكالة يزيد الكارثة بغزة.. وهذا ما قالته سفيرة ترامب
  • كيف تجوّع إسرائيل أهالي غزة وتهجّرهم؟