«هالاند 25» في «الدولية 26»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أوسلو (رويترز)
سجل إرلينج هالاند هدفه 25 في 26 مباراة دولية، ليساعد النرويج على الفوز 2-1 على جورجيا، ويحافظ على آمال بلاده في التأهل إلى نهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.
وسجل المهاجم «23 عاماً» هدفاً في الدقيقة 25، قبل أن يضاعف القائد مارتن أوديجارد النتيجة، بعدها بثماني دقائق، حيث سيطر أصحاب الأرض على المباراة التي أقيمت على ملعب أوليفال في أوسلو.
ومع ذلك، وفي ظل حاجة النرويج للنقاط الثلاث للبقاء، في الصراع على احتلال أحد المركزين المؤهلين للنهائيات من المجموعة الأولى، زاد بودو زيفزيفادزه من توتر أصحاب الأرض، عندما قلص الفارق لجورجيا في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال ستيل سولباكن مدرب النرويج، إن فريقه هدد منافسه بشكل أكبر مع استمرار المباراة.
وأضاف: كانت البداية بطيئة بعض الشيء، لكن في الوقت نفسه سيطرننا بشكل كامل، لقد تكتلوا دفاعياً للغاية، وأغلقوا المساحات جيداً، ثم أصبحنا أكثر خطورة تدريجياً، وسيطرنا بشكل كامل لفترة طويلة، قبل أن يسجلوا من لا شيء.
وتحتل النرويج المركز الثالث في المجموعة الأولى، بسبع نقاط من خمس مباريات، متأخرة بفارق ثماني نقاط عن أسكتلندا المتصدرة ونقطتين عن إسبانيا صاحبة المركز الثاني التي خاضت أربع مباريات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات أمم أوروبا النرويج إيرلينج هالاند
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح «فوزي»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد «فوزي» أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.