بالتوازي مع تراجع الدور الفرنسي المتوقع في الاسابيع القليلة المقبلة، فإن الولايات المتحدة الاميركية مستمرة في إنخراطها التدريجي في التفاصيل اللبنانية ومحاولة التأثير عليها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن واشنطن تحضر لحراك يسير جنباً الى جنب مع عملية التواصل السياسية التي تقوم بها، والتي ترتبط بموضوع ترسيم الحدود وانتخاب الرئيس وغيرها من الإستحقاقات.
وترى المصادر ان سلاح العقوبات سيتم وضعه مجددا على الطاولة من قبل الاميركيين في اطار السعي للوصول الى الاهداف السياسية المرسومة وتحسين شروط التفاوض مع مختلف القوى والاحزاب والشخصيات.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
3 أخطاء ارتكبها حميدتي في مسيرته السياسية
الخطأ الأول الذي ارتكبه حميدتي في مسيرته السياسية هو تغييره لمسار تحالفاته من القوى المحافظة إلى شتات قوى الحرية والتغيير.
أما الخطأ الثاني، فهو مراهنته على ابتلاع الجيش عبر أموال داعميه ومناجم ذهبه والمتعاونين معه.
والخطأ الثالث هو تكرار الخطأ الأول، وذلك بتثبيت تحالفه مع النسخة الأكثر تطرفا، والتي تمتلك القدرة على ابتلاعه واستخدامه كأداة لحروبها القادمة، خصوصاً في جنوب كردفان..
جميع رهانات دقلو فاشلة، ببساطة لأنها تفتقر إلى الواقعية وتعتمد فقط على رؤية واحدة وغبينة قائمة على الانتقام من الذين يظن أنهم انتزعوا منه الجاه والسلطة، من غير أن يعي أنه خسرها بسبب غبائه وإجرامه واتباعه لنصائح داعميه.
حسبو البلي