(عدن الغد)خاص:

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 6 آلاف و273 لاجئا صوماليا، عادوا إلى بلادهم من اليمن بشكل طوعي، منذ عام 2017.

وأضافت المفوضية، في بيان ، أنه "في الرحلة الأخيرة، غادر قارب يحمل 150 لاجئا صوماليا ميناء عدن جنوبي اليمن الليلة الماضية مساء السبت ووصل إلى ميناء بربرة الصومالي الأحد".

وأشار البيان إلى أن عمليات العودة الطوعية تشكل جزءا من برنامج العودة الإنساني التابع للمفوضية.

ولفت البيان إلى أنه لأول مرة، تمت مساعدة 26 لاجئا صوماليا مقيما في شمال البلاد (المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثيين) للانضمام إلى رحلة ذلك القارب.

ويتم تسهيل هذا البرنامج من قبل المفوضية بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات في اليمن والصومال، وفق البيان.

وأفاد البيان بأن اليمن تستضيف ثالث أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين، أي حوالي 65% من أكثر من 71 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تخوف صهيوني من قدرات وعمليات اليمن


وقالت صحيفة "معاريف" الصهيونية نقلاً عن دراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني، إن الكشف عن ترسانة الأسلحة التي تملكها القوات اليمنية، ما هو إلا جزء مما يمتلكونه.

مشيرة إلى أن القوات اليمنية تمتلك ترسانة ‏صواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة هجومية ‏وانتحارية، وأساطيل من الطائرات بدون طيار، كما يتمتع اليمنيون بقدرات ومهارات في الاستخدام العملي للأنظمة ‏غير المأهولة لتنفيذ هجمات فتاكة‎.
وأكدت أن الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خسائر اقتصادية كبيرة جراء عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة في ‎البحر الأحمر دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني، ومن أبرزها تلك الخسائر توقف النشاط في ميناء‎ "أم الرشراش" الذي يواجه ‏أزمة خطيرة أدت إلى انخفاض التجارة بين الاحتلال ودول العالم، لا سيما أن الميناء كان بمثابة نافذة لتصدير العديد ‏من البضائع‎.
على ذات السياق اشار تقرير لموقع "ريليف ويب" التابع لـ الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية المشتركة مع المقاومة العراقية، كان لها تأثير كبير جداً على قطاع الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط، لاسيما المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وذكر التقرير أنه تم تسجيل إحدى السفن المستهدفة، في شرقي المتوسط، وهي ناقلة المنتجات الكيماوية النفطية "فالر" أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا.
ويضاف الاعتراف الأممي إلى سلسلة الاعترافات الأمريكية الأوروبية الغربية، بشأن نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري شامل على ملاحة الكيان الصهيوني من المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح إلى البحر الأحمر والعربي والمتوسط.
وفيما يخص الحصار اليمني على الكيان الصهيوني، ساد غضب وسخط عارم في أوساط الشعب الأردني، بعد اكتشاف تورط حكومة بلادهم في كسر الحصار اليمني على دويلة الكيان الصهيوني.
وقالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية،إن حالة كبيرة من الغليان والسخط الشعبي تتصاعد بعد الكشف عن تواطؤ النظام الأردني في عملية احتيال جديدة مع الكيان الصهيوني من أجل كسر الحظر اليمني على الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم باستيراد بضائع باسم شركات أردنية تقوم بإفراغ شحناتها في ميناء العقبة، ومن ثم تنقل براً إلى ميناء "ايلات" في الأراضي المحتلة.
وأضافت أن الخطوة الأردنية ليست جديده فقد سبقتها دول خليجية أخرى، أبرزها الامارات التي فتحت خطاً برياً مع السعودية، ومصر لتخفيف وطأة الحصار اليمني على الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن عملية التحايل تلك تكشف ما يعانيه كيان العدو الصهيوني من أزمة اقتصادية خانقة، بعد توسيع القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية إلى ضفته الأخرى على البحر الأبيض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • المفوضية السامية: نشعر بقلق على سلامة موظفينا المحتجزين لدى الحوثيين
  • وفاة لاجئ سوري نتيجة التعذيب بعد إعادته قسرا من لبنان إلى بلاده
  • تخوف صهيوني من قدرات وعمليات اليمن
  • مفوضية اللاجئين: قرابة 41 ألف لاجئ سوداني مسجل في ليبيا
  • إعلان هام حول مصير آلاف اليمنيين المقيمين في أمريكا المهددين بالترحيل إلى بلادهم
  • باكستان تطالب الأمم المتحدة بإيجاد حل دائم لأزمة اللاجئين الأفغان
  • اتفاقية كويتية أممية لدعم اللاجئين السوريين في لبنان
  • تداول 18 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر وتصدير 3 آلاف طن دقيق إلى ميناء بورسودان
  • إحلاء 1400 افريقي من اليمن إلى بلادهم في مايو الماضي
  • طالبت بفدية.. مجموعة مسلحة تختطف لاجئًا سودانيًا في إثيوبيا