المفوضية السامية: 6 آلاف لاجئ صومالي في اليمن يعودون إلى بلادهم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 6 آلاف و273 لاجئا صوماليا، عادوا إلى بلادهم من اليمن بشكل طوعي، منذ عام 2017.
وأضافت المفوضية، في بيان ، أنه "في الرحلة الأخيرة، غادر قارب يحمل 150 لاجئا صوماليا ميناء عدن جنوبي اليمن الليلة الماضية مساء السبت ووصل إلى ميناء بربرة الصومالي الأحد".
وأشار البيان إلى أن عمليات العودة الطوعية تشكل جزءا من برنامج العودة الإنساني التابع للمفوضية.
ولفت البيان إلى أنه لأول مرة، تمت مساعدة 26 لاجئا صوماليا مقيما في شمال البلاد (المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثيين) للانضمام إلى رحلة ذلك القارب.
ويتم تسهيل هذا البرنامج من قبل المفوضية بالتعاون مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات في اليمن والصومال، وفق البيان.
وأفاد البيان بأن اليمن تستضيف ثالث أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين، أي حوالي 65% من أكثر من 71 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|
الجديد برس|
كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.
الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.
أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.
في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.
هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.