كريم ابن مغاغة بالمنيا.. صوت ساحر في تلاوة القرآن الكريم والأناشيد الدينية|شاهد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
صوت يضاهي عمالقة قراء القرآن الكريم والمبتهلين والمنشدين يدخل القلب عندما تسمعه ولا يفارق أذنك من حلاوته وعذوبته وكل من يسمعه يشيد به.. انه الطالب كريم محمود فتحي ابن مركز مغاغة شمال المنيا
يقول كريم محمود بالصف الأول الثانوي بمعهد مغاغة الأزهري الثانوي والذي يتميز بصوته العذب والجميل في قرأة القرآن الكريم والابتهالات الدينية إن موهبته بدأت في الظهور منذ سنوات ويقوم بتنميتها بالتدريب المستمر.
ويضيف: يدرب نفسه ومع عدد من الاساتذة وقام بالاشتراك في العديد من المسابقات والندوات التي يتم تنظيمها سواء بالمنطقة الأزهريةأو مكتبة مصر العامة او مسابقات مختلفة ليشدوا بالابتهالات الدينيه وقراءة القرآن الكريم بصوت جميل وعذب.
وأضاف " كريم محمود" قائلا انه متفوق في الدراسة كما أنه أتم حفظ القرآن الكريم كاملا منذ سنوات كما أنه يحفظ عدد كبير من الابتهالات ويقوم بتنظيم وقته من أجل مراجعة حفظه للقرآن كاملا كما يحرص على تطوير نفسه بالتدريب المستمر ودائم الاستماع إلى كبار قراء القرآن الكريم وكبار المنشدين والمبتهلين للتعلم منهم أمثال الشيخ طه الفشني والشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومصطفى إسماعيل والنقشبندي وغيرهم من عمالقة القراء والمبتهلين.
ويتمنى كريم أن يحقق جميع أحلامه في المستقبل سواء على المستوى الدراسي وتلاوة القرآن الكريم والانشاد وان يكون من كبار المقرئين والمنشدين.
وأشاد كريم بدور المنطقة الأزهريه في ثقل موهبته والتدريب المستمر له من خلال السيد هشام الخطيب الذي يقوم بتدريبه بصحبة زملائه وتقديم الدعم لهم جميعا برعاية الدكتور احمد طلب مدير الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية وكذلك المشاركه في الأنشطة والندوات التي تنطمها مكتبة مصر العامة بالمنيا برئاسة الدكتورة أمل عليوة مدير المكتبه التي تقدم كافة الدعم للمواهب ورعايتهم.
وأشار " كريم " أنه حصل علي العديد من الجوائز وشهادات التقدير فحصل علي المركز الأول في عدة مسابقات في حفظ وتلاوة القرآن الكريم كما حصل على المركز الأول في معرض الكتاب وتم تكريمه من الدكتور احمد طلب مدير المنطقة الأزهرية فى حفظ القرآن الكريم.
كما حصل " كريم " علي العديد من الجوائز وشهادات التقدير فحصل علي المركز الأول في مسابقة فرسان القرآن الكريم بالصعيد وتم تكريمه من محمد عبد السلام مدير شركة سند للانتاج الفني ودعم المواهب الشابة.
وقدم كريم محمود الشكر الي والده ووالدته وأشقائه الذين يقومون جميعا بدعمه والوقوف بجانبه من أجل تحقيق أحلامه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبتهالات الدينية المواهب الشابة تلاوة القرآن الكريم مكتبة مصر العامة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".
وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.
ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.
وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.
وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".
واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".
إعلان الدراسة الجامعيةوبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.
وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".
وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.
ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.
2/3/2025