قال مصدر في الرئاسة التركية، إن موسكو وأنقرة تبحثان بشكل نشيط موضوع  توسيع مجالات التحول إلى العملات الوطنية في التسويات المتبادلة.

ووفقا له، يدرك الجانبان أن هذه العملية لن تكون سهلة، لكن الإرادة السياسية موجودة لديهما، وقد تم الإعلان عن ذلك على أعلى المستويات.

إقرأ المزيد لافروف: الهند دعت الجانب الروسي إلى استثمار الأموال بالروبية التي تراكمت لديه

وأضاف المصدر في حديث لمراسل "نوفوستي": "نحن حاليا نناقش بنشاط مع شركائنا الروس، المجالات التي يمكننا فيها التحول إلى العملات الوطنية.

كما تعلمون بدأت هذه العملية في قطاع الطاقة، وفي تعاوننا في مجال شراء الغاز. إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتطور في كافة المجالات، وعليه فإننا ننفذ تعليمات الرئيسين التركي والروسي اللذين أشارا إلى فعالية هذه الخطوة. لن تكون العملية سهلة، لكن الشيء الرئيسي هو أن تكون هناك إرادة سياسية ومهام محددة".

في بداية سبتمبر، صرح الرئيس فلاديمير بوتين، بعد مباحثات مع نظيره التركي طيب أردوغان، بأن هناك اتجاها نحو استخدام العملات الوطنية في المدفوعات بين روسيا وتركيا، وأن حصة المدفوعات بالدولار واليورو آخذة في التناقص.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة Aydınlık، بأن البزنس التركي يزيد حجم عملياته التجارية من خلال شركات التجارة الإلكترونية الروسية، حيث يتم سداد المدفوعات بالروبل: في الأشهر السبعة من هذا العام، تم بالروبلات تسديد صادرات بقيمة 428.8 مليون دولار.

ووفقا للصحيفة، بلغ إجمالي حجم الصادرات التركية إلى روسيا في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 7.465 مليار دولار. وبلغت الواردات من روسيا خلال نفس الفترة 31.804 مليار دولار.

وتعد روسيا واحدة من الدول الثلاث التي تتمتع تركيا معها بأكبر حجم من التجارة الخارجية. وبحسب المصادر التركية، فقد احتلت روسيا الاتحادية المركز الأول في قائمة الدول التي أرسلت أكبر عدد من السياح إلى تركيا في أول 7 أشهر من العام الجاري.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا النفط والغاز رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، في العاصمة الكازاخية، آستانة، على هامش القمة الـ24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك في لقاء هو الأول الذي يجمعهما منذ فترة طويلة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هدف أنقرة من التبادل التجاري مع روسيا يتمثل بالوصول إلى 100 مليار دولار.

وتطرق أردوغان خلال اللقاء المفتوح أمام وسائل الإعلام، إلى بناء تركيا مع روسيا محطة "آق قويو" النووية في ولاية مرسين جنوب تركيا.

وأضاف: "نتطلع لتشغيلها (محطة آق قويو) والانتهاء منها في أقرب وقت ممكن".

وتعد "آق قويو" التي دشنت أولى مراحلها في أبريل/ نيسان 2023، أول محطة تركية للطاقة النووية، وواحدة من بين أكبر الاستثمارات بالبلاد، في إطار اتفاق أبرمته تركيا مع روسيا عام 2010.


وذكر أردوغان أن تركيا تتباحث مع روسيا بخصوص محطة سينوب للطاقة النووية شمال البلاد، مؤكدا ثقته من إمكانية اتخاذ خطوات مهمة بهذا الصدد.

ونوه أردوغان باستمرار العلاقات بين شركة البترول التركية "بوتاش" و"غازبروم" الروسية ضمن أجواء يسودها الود والتفاهم.

وقال إن حجم التبادل التجاري الذي وصلت إليه تركيا وروسيا وبلغ 55 مليار دولار لا يشكل شيئا بالنسبة لإمكانات البلدين.

وأضاف: "نهدف للوصول إلى 100 مليار دولار (حجم التجارة بين تركيا وروسيا)، وواثق من قدرتنا على تحقيق ذلك ونملك الإمكانات اللازمة".

ولفت الرئيس التركي إلى أهمية قدوم 7 ملايين سائح روسي إلى بلاده.

ودعا الرئيس أردوغان نظيره الروسي إلى إجراء زيارة لتركيا، فيما أعلن بوتين قبول الدعوة وحرصه على تلبيتها.

وعقب اللقاء المفتوح، عقد أردوغان وبوتين لقاء مغلقا استمر مدة ساعة واحدة، حضره من الجانب التركي وزراء؛ الخارجية هاكان فيدان، والطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، والخزانة والمالية محمد شيمشك، والتجارة عمر بولاط، إضافة إلى كبير مستشاري الرئيس لشؤون السياسة الخارجية والأمن عاكف تشاغطاي قليج.


بدوره، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن العلاقات بين بلاده وتركيا تتقدم "رغم المصاعب حول العالم".

وأضاف الرئيس بوتين أن موسكو تنفذ مشاريعها الاستراتيجية مع أنقرة بطريقة مدروسة.

وأشار إلى أن 6.7 ملايين سائح روسي زاروا تركيا خلال العام الماضي 2023، مبينا أن بلاده حطمت رقما قياسيا في مجال السياحة.

وأعرب بوتين عن سعادته للقاء أردوغان، لافتا إلى التواصل باستمرار وبانتظام معه وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وعلاقاتهما الثنائية.

ولفت إلى تسجيل حجم التبادل التجاري بين البلدين 55 مليار دولار، رغم تراجعها بعض الشيء خلال الأشهر الماضية.

وأفاد بأن موسكو تنفذ مشاريعها الاستراتيجية مع أنقرة بطريقة مدروسة، وتخطط لمشاريع جديدة.

وتابع: سعيد بلقائكم لتقييم نتائج أعمالنا التي قمنا بها العام القادم، والخطوات التي سنخطوها في المستقبل القريب.

وأعرب بوتين عن شكره للرئيس أردوغان للتسهيلات التي تقدمها تركيا للزوار والسياح الروس.

كما عبر عن شكره لدعوته من قبل أردوغان لزيارة تركيا، مردفا: حتما سأزور تركيا.

مقالات مشابهة

  • مجموعة تسرب بيانات ملايين السوريين في تركيا.. ومديرها فتى عمره 14 عاما
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • أردوغان يدعم لاعبا تركيا أمام اتحاد كرة القدم الأوروبي
  • حجم المقاولات التركية بالخارج خلال نص قرن: العراق ثالثًا بأكثر من 34 مليار دولار
  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟
  • تركيا تؤكد تحديث سياساتها إزاء سوريا بناء على مصالحها الوطنية
  • أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
  • قبل قمة بوتين ـ مودي المنتظرة بموسكو.. العلاقات الروسية الهندية وتأثيره على التجارة الدولية بالأرقام
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا واللاجئين