تشكيل فريق تفاوضي من 10 وزارات لمؤتمر المناخ في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعلنت وزارة البيئة تركيز المؤتمر الـ 28 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) على سوق الكاربون الطوعي كأحد اهم مواضيع المناقشات الرئيسة.
وقال مدير مديرية التغير المناخي في الوزارة يوسف مؤيد في حديث لـ "الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "المؤتمر الذي سيعقد في الإمارات في كانون الأول المقبل، سيركز على تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بشأن صندوق جديد للخسائر والأضرار والذي يركز على البلدان المعرضة للخطر مع التركيز على معالجة الآثار البيئية واحتياجات التكيف" .
وأضاف مؤيد أن "كتاب (قواعد باريس) سيحصل على الزخم في الدورة المقبلة"، مشيراً إلى أن "الحكومة تعمل على تطوير فريق تفاوضي أساسي في المؤتمر مكون من 13 ـ 18 شخصاً يمثلون وزارات البيئة والزراعة والمالية والتخطيط والنفط والكهرباء والصناعة والتربية والتعليم العالي والإسكان والإعمار، للتفاوض حول مواضيع الصافي الصفري للكربون والتخفيف والحوض الكربوني وسوق الكربون الطوعي والتكيف والخسائر والأضرار وتمويل المناخ) ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات والشفافية.
وبين يوسف أن "الحكومة ستحدث ورقة الموقف الخاص بها في المؤتمر الماضي الذي أُقيم بشرم الشيخ في جمهورية مصر العربية بناءً على نقاشات مع المفاوضين الأساسيين، بالإضافة إلى مناقشات على مدى أوسع مع مختلف أصحاب المصلحة"، مشيراً إلى أن "النقاش امتد إلى مسألتين مهمتين في ورقة الموقف خلال المؤتمر القادم وهما الدعوة إلى مجموعة تفاوض خاصة من البلدان التي تتأثر بشكل مضاعف بالصراعات المتعلقة بتغير المناخ، وبذل الجهود حول بناء القدرات" .
وأوضح مدير مديرية التغيرات المناخية في البيئة أن "المؤتمر القادم سيركز على منهجية محددة لمواجهة تحديات المناخ، فضلاً عن التقارير الستراتيجية حول نقل التكنولوجيا والمشتريات والتمويل والبحث العلمي والتطوير وتخطيط سياسة توصيل الطاقة الستراتيجية وأنظمة الطاقة العادلة والآمنة والمستدامة، مؤكداً على ضرورة "النظر في البيانات والإحصاءات والسياسات التي تُسهم في تشكيل المشهد المناخي العالمي، إذ قد يقدم المؤتمر الفرصة لإعادة تقييم الالتزامات العالمية وتعزيز التعاون ووضع أهداف طموحة لتحقيق مستقبل مستدام منخفض الكربون من خلال دمج الرؤى من مصادر مختلفة ومعالجة الاختناقات وتحديد أولويات مجالات التركيز الستراتيجي حيث يمكن تطوير خارطة طريق شاملة لمواجهة التحديات الحرجة المقبلة" .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف 45 وزيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تستضيف العاصمة الرياض يوم الأربعاء الموافق 29 يناير الحالي النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.
وذلك بحضور 45 وزيرًا للعمل يمثلون دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا والأمريكيتين، إلى جانب نخبة من الخبراء وصناع القرار والمختصين في أسواق العمل حول العالم.
ويشكل المؤتمر منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مجال تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة بسوق العمل، ومناقشة التحديات المتعلقة بتوظيف الشباب، واستعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركتهم في الاقتصاد العالمي ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
أخبار متعلقة تحت رعاية خادم الحرمين.. مدارس الرياض تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسهاوزير الطاقة: دعم وتمكين القيادة يعززان قدرة المنظومة على الاستثمارمجلس الوزراء: تشكيل لجنة مركزية دائمة للجهات الأمنية بالمنافذ الجمركيةمنظمة العمل الدوليةويرأس الاجتماع الوزاري المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بحضور المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو وبمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات.
كما يقام المؤتمر بالتعاون مع منظمات دولية مرموقة مثل منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويركز المؤتمر في نسخته الثانية على ست ركائز رئيسية تشمل تطوير المهارات وإعادة تأهيلها ودعم القوى العاملة المتنقلة وتمكين الشباب، وتعزيز الابتكار التكنولوجي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتوفير حلول مستدامة لتحديات سوق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
وأكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يعد فرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول المشاركة واستثمار المعارف والقدرات العالمية لتعزيز بيئات العمل، وتطوير السياسات التي تسهم في تحقيق الاستقرار والنمو في أسواق العمل السعودية والعالمية بما ينسجم مع التحولات والتطلعات المستقبلية.