تسيدينوف: واشنطن تحاول إعداد انقلاب في منغوليا كما فعلت في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال أليكسي تسيدينوف رئيس جمهورية بورياتيا، إن الولايات المتحدة تحاول الإعداد لانقلاب شبيه بالأوكراني في منغوليا التي تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين لبورياتيا.
وشدد رئيس جمهورية بورياتيا، في حديث له مع مراسل "نوفوستي" على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي، على أن أحفاد جنكيز خان يعرفون كيف يجب التعامل مع مثل هذا الضغط.
وأضاف تسيدينوف: "نفس (نائبة وزير الخارجية الأمريكي) فيكتوريا نولاند، التي قامت بتنظيم الانقلاب في أوكرانيا، تحاول الآن التأثير على الشعب المنغولي، وتحاول تحريك الشباب. الوضع في منغوليا صعب للغاية الآن، بسبب هذه السياسة الأمريكية المنافقة التي يتم تنفيذها حيث توجد مصلحة لواشنطن في ذلك".
وأعرب تسيدينوف عن ثقته بأن قيادة وشعب منغوليا بما في ذلك الشباب، يدركون أن الأمريكيين يحاولون زعزعة الاستقرار والتلاعب بهم.
وقال: "آمل أن تكون لديهم القوة الكافية لمقاومة هذه الضغوط لكي تبقى بلادهم دولة مستقلة، وحتى لا يتحولوا إلى دمية وألعوبة في يد الولايات المتحدة. المغول شعب قوي. وقد أثبت جنكيز خان ذلك في عصره. عندما كان جنكيز خان موجودا، لم تكن الولايات المتحدة موجودة بعد. لو كانت الولايات المتحدة موجودة في ذلك الوقت، أعتقد أن جنكيز خان كان سيغزوها كذلك. أعتقد أن المغول يمكنهم في الوقت الراهن التصدي لكل هذه الضغوط".
وينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي الثامن في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر 2023 في فلاديفوستوك، في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا منتدى الشرق الاقتصادي وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب
كندا – يجري الحزب الليبرالي الحاكم في كندا اليوم تصويتا سريا لاختيار مرشح جديد لقيادة البلاد خلفا لجاستين ترودو في ظل أجندة سياسية يهيمن عليها ملف العلاقات مع أوكرانيا والولايات المتحدة.
بعد استقالة رئيس الوزراء جاستين ترودو، يصوت الليبراليون اليوم الأحد وسط استياء شعبي متزايد بسبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وكان ترودو قد أعلن سابقا عن نيته التخلي عن منصبه بعد عشر سنوات قضاها في قيادة كندا، وذلك في ظل انتقادات حادة لسياساته تجاه الهجرة وارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى تراجع شعبيته ودفع الحزب للبحث عن قيادة جديدة.
أبرز المرشحين: مارك كارني وكريستيا فريلاند
تعد الأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة أحد العوامل الرئيسية التي ستؤثر على اختيار الزعيم الجديد للحزب. فقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بجعل كندا “الولاية الأمريكية الـ51″، مما أثار مخاوف كندية من فقدان السيادة الاقتصادية.
أعلنت المرشحة كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة ووزيرة المالية السابقة، في خطاب استقالتها أن كندا بحاجة إلى الحفاظ على احتياطياتها المالية لمواجهة حرب التعريفات مع الولايات المتحدة والتصرف بحزم في ردودها.
أما المرشح مارك كارني، فقد وعد بأن إجراءات الرد الكندية على واشنطن ستستهدف القطاعات الأكثر ضعفا في الاقتصاد الأمريكي، مؤكدا أن “كندا لن تنحني أمام المتنمر”.
ملف أوكرانيا: عامل حاسم في الانتخابات
يعد موقف المرشحين من النزاع الأوكراني عاملا مهما في الانتخابات المقبلة، خاصة مع وجود جالية أوكرانية كبيرة في كندا تقدر بحوالي 1.3 مليون شخص.
وتعرف فريلاند بدعمها القوي لأوكرانيا، حيث عاشت في كييف خلال الثمانينيات، وساهمت في تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا. ومن المتوقع أن تكون سياستها أكثر تشددا تجاه موسكو مقارنة بسياسة ترودو.
أما كارني، فقد أبدى أيضا دعمه لأوكرانيا، مما يجعله مرشحا قادرا على كسب تأييد الجالية الأوكرانية في كندا.
المصدر: نوفوستي
Previous واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results