الأمم المتحدة تعرب عن تضامنها مع متضرري الفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن حزنه العميق إزاء التأثير الشديد للعاصفة دانيال والفيضانات اللاحقة التي ضربت الأجزاء الشرقية من ليبيا، وأودت بحياة آلاف الأشخاص، وتسببت في فقدان آلاف آخرين، وتدمير المنازل، وإلحاق الأضرار بالبنية التحتية الحيوية.
وقال ستيفان دوجاري المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان له: "أعرب الأمين العام عن تضامنه مع الشعب والسلطات الليبية في هذا الوقت العصيب، وقدم خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأكد الأمين العام على مواصلة عمل الأمم المتحدة مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين لإيصال المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل إلى المناطق المتضررة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا الفيضانات الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن منع إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمر يتنافى مع مسؤولياتها تجاه القانون الدولي، وأنه يجب على المجتمع الدولي عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة.
وأضاف المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان أن إسرائيل بصفتها قوة احتلال ملزمة بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية للسكان في غزة، إضافة إلى تأمين النظام الصحي.
وشدد الخيطان على أن إسرائيل يجب أن تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية الأخرى، وأن تسهل وصولها إلى القطاع.
وأكد على ضرورة سماح جميع أطراف النزاع بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وتسهيل وصولها.
وحول قرار إسرائيل بوقف دخول جميع المساعدات إلى غزة بشكل كامل، وصف المتحدث الأممي هذه الخطوة بأنها "أمر غير مقبول وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي".
عقاب جماعي
وحذر من التداعيات السلبية لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وانتشار المخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة في غزة مستقبلا.
وأضاف أنه "إلى جانب النزاع المسلح، فإن رفض إدخال الاحتياجات الأساسية الذي يستهدف الضغط على السكان المدنيين بأكملهم، يثير مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي".
إعلانوأكد الخيطان على ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة، داعيا المجتمع الإنساني إلى ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى القطاع دون عوائق.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.