هل دعاء الحائض مستجاب؟.. الافتاء توضح عبادات تجوز لها بلا إثم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء هو العبادة كما ثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في سنن الترمذي.
وأضاف فخر، خلال لقائه بفيديو مسجل له عبر اليوتيوب، أنه يجوز للمرأة أن تدعو الله وقت حيضها وفى أي وقت تريده، فإن الدعاء من العبادات التي لا تحتاج إلى طهارة صغرى أو كبرى، مثل الوضوء أو الغسل، فهو من جملة ذكر الله تعالى".
وتابع: "الدعاء في حال الحيض مشروع وحسن ولا كراهة فيه فليس الحيض مانعا من إجابة الدعاء بإجماع الأمة، فيشرع ذكر الله على أي حال تكون عليه المرأة من حيض أو جنابة".
هل يجوز للحائض الذكر والصلاة على النبي ؟..سؤال أجاب عنه على فخر امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب فخر: لا يوجد مانع من ذكر المرأة فى فترة الحيض والصلاة على النبي والتسبيح والتهليل والتحميد، فلا مانع من ذلك.
عبادات يجوز للحائض فعلها بلا إثم
قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة الحائض ترديد الأذان وأذكار الصباح والمساء، مؤكدا أن ذكر الله تعالى جائز للحائض والجنب والنفساء، طالما أنه ليس صلاة أو صوما.
وأكد أن المرأة الحائض مشروع لها ذكر الله عز وجل، وتسبيحه وتحميده وتهليله وتكبيره، والاستغفار والتوبة، وسماع القرآن ممن يتلوه، وسماع العلم، والمشاركة في حلقات العلم، وسماع ما يذاع من حلقات العلم، وحلقات القرآن، والاستفادة من ذلك مثل غيرهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فترة الحيض دار الإفتاء الحائض ذکر الله
إقرأ أيضاً:
هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
أوضحت دار الإفتاء المصرية موقفها من سؤال يتردد كثيرًا بين المسلمين، وهو: هل أداء مناسك الحج يكفي عن قضاء الصلوات الفائتة؟ إذ يعتقد البعض أن الحج بمجرد إتمامه يُسقط عن المسلم ما فاته من صلوات، وهو ما حرصت دار الإفتاء على توضيحه لتيسير الفهم الصحيح لأحكام الدين.
وفي هذا السياق، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من حج فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه»، موضحًا من خلاله المقصود من هذا الحديث النبوي الشريف.
وأضاف «عبدالسميع» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، أن قول النبي يعني أن الحاج بدأ حياة جديدة، وهذا يلزمه به المحافظة على صلواته وأن يؤديها تامة.
وأكد أمين الفتوى أن الصلوات لا تمحى بأداء الحج، ولكن يجب على الحاج أن يقضي ويتم ما عليه من صلوات؛ حتى يكتب الله له الفوز والنجاة.
فضل الدعاء بين الأذان والإقامةأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن من الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء ويُرجى فيها القبول، ما بين الأذان والإقامة، مستندة إلى ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ»؛ وهو حديث حسنه الإمام الترمذي في "سننه".
وفي ردها على سؤال حول فضل الدعاء بين الأذان والإقامة، نقلت دار الإفتاء ما ذكره الإمام العمراني في كتابه "البيان"، حيث قال: "يُستحب الدعاء بين الأذان والإقامة لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة، فادعوا»". وبيّن أن هذا الموضع من مواطن إجابة الدعاء سواء في المسجد أو خارجه.
كما ورد أن الدعاء بعد أذان الظهر يُعد من الأوقات المستجابة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب عليه ويوصي به، نظرًا لما فيه من أجر عظيم. فالدعاء بعد الظهر من العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، وتفتح له أبواب الرحمة والمغفرة، وتُذهب الهموم، وتُقضى به الحاجات، وتستغفر له الملائكة ما دام في مصلاه، مما يجعله من أعظم الأوقات التي يُغتنم فيها الدعاء.