أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أن رحلته إلى روسيا تشير إلى أن العلاقات مع موسكو تحظى بالأولوية لدى بيونج يانج.

وقالت وكالة "يونهاب": "قال كيم جونج أون إن الرحلة إلى روسيا هي "دليل واضح" على أن كوريا الشمالية تعطي الأولوية للعلاقات مع روسيا".

ووصل صباح أمس الثلاثاء كيم جونج أون إلى روسيا بالقطار، وكان في استقباله وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ألكسندر كوزلوف وعدد من المسؤولين الروس.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن روسيا ستواصل تعزيز علاقات الصداقة مع كوريا الشمالية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون موسكو بيونج يانج کیم جونج أون

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.


وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • ما تأثير قوات كوريا الشمالية على معارك أوكرانيا؟.. هذه تقديرات خسائرهم
  • أوكرانيا: قوات كوريا الشمالية ليس لها تأثير كبير في المعارك
  • سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية
  • أوكرانيا تعلن عن خسائر كوريا الشمالية في كورسك الروسية
  • بالآلاف.. زيلينسكي يعلن حصيلة ضحايا قوات كوريا الشمالية
  • ‏سول: 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية ترجح إطلاق جارتها الشمالية لصاروخ يفوق سرعة الصوت
  • روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب