قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا تأمل بألا تكون لدى القيادة الأرمنية خطط كارثية لإثارة خلاف بين الشعبين الروسي والأرمني.
وأضافت زاخاروفا - حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم /الأربعاء/ "آمل بألا يحدث ذلك .. آمل بألا يكون لدى القيادة الأرمنية مثل هذا الهدف ومثل هذه المهمة، لأن ذلك برأيي سيكون كارثيا بالنسبة لأرمينيا بالذات" .

. مشيرة إلى أن روسيا تاريخيا ظهرت وأكدت نفسها كحليف موثوق وصديق وأقرب شريك لأرمينيا وشعبها، وكانت تساعدها في أصعب اللحظات، وتدعمها.
وتابعت أن : مثل هذه العلاقات لا يمكن أن تبنى خلال سنة أو خمس سنوات .. هذا أساس تاريخي .. قصة اختبرها الزمن ومكانها قلوب الناس، ليست آنية، ولا تتم صياغتها في برنامج ونشرها للناس لتنفيذها، هذه هي الطريقة التي يفكر بها الناس في بلدنا، وهم يشعرون بهذه الطريقة، ويعاملون هذا البلد، وهذا الشعب بالحب".
وكانت وزارة الخارجية الروسية استدعت الجمعة الماضية سفير أرمينيا لدى موسكو فاجارشاك أروتيونيان، بسبب سلسلة من الخطوات التي وصفتها بغير الودية من جانب يريفان، بما في ذلك إطلاق الجمهورية عملية التصديق على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ورحلة زوجة رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إلى أوكرانيا ونقل المساعدات الإنسانية إلى نظام كييف، بالإضافة إلى إجراء مناورات عسكرية في البلاد بمشاركة الولايات المتحدة. 
كما تم تسليم أروتيونيان مذكرة احتجاج بسبب التصريحات التي وصفتها روسيا بالمسيئة لرئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا، ألين سيمونيان، الموجهة إلى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، والوزارة الروسية ككل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

تجنبا لإثارة الفتنة والانقسام .. الأزهر يؤكد رفضه تجسيد الصحابة في الدراما

أكد الدكتور عبد العزيز النجار، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، رفض الأزهر تجسيد الشخصيات الإسلامية البارزة، خاصة العشرة المبشرين بالجنة وآل البيت، في الأعمال الدرامية، مشددًا على أن ذلك يثير الفتنة والانقسام بين المسلمين.

وخلال حديثه لبرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أوضح النجار أن المبادئ الدينية لا تتغير مع الزمن، مستشهدًا بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي: "نحن لا نريد عصرنة الدين، بل نريد تديين العصر"، مؤكدًا أن الدين يظل ثابتًا رغم تغير العصور.

وأشار إلى أن رفض الأزهر والهيئات الدينية لتجسيد الصحابة والأنبياء ليس مجرد رأي عابر، بل هو موقف شرعي تحرص عليه المؤسسات الإسلامية حول العالم، داعيًا إلى الالتزام بقرارات الأزهر ودار الإفتاء في هذا الشأن.

كما أثار النجار قضية التمثيل من منظور شرعي، متسائلًا عن الأساس الديني الذي يبيح هذا المجال، مشيرًا إلى أن الدراما أصبحت تُفرض على المجتمعات دون دليل شرعي يبرر وجودها.

وفي ختام تصريحاته، شدد على أن الفتاوى الصادرة عن الأزهر ودار الإفتاء تحظر تجسيد الصحابة، إلا أن العديد من الأعمال الدرامية لا تلتزم بهذه التوجيهات، مما يثير الجدل في كل مرة يُطرح فيها عمل يتناول شخصيات إسلامية بارزة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحظر دخول وزير الخارجية الياباني ومسؤولين آخرين رداً على العقوبات
  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • في ثاني حلقات الإمام الطيب: الاختلاف بيننا وبين الشيعة فكري وليس في الدين
  • روسيا تشيد بالتحول في سياسة ترامب الخارجية
  • الخارجية الروسية: زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة فشل دبلوماسي وسياسي
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي خطر على المجتمع الدولي ويحرض بشكل غير مسئول لحرب كبرى
  • الخارجية الروسية تعلق على واقعة زيلينسكي مع ترامب أمس
  • تجنبا لإثارة الفتنة والانقسام .. الأزهر يؤكد رفضه تجسيد الصحابة في الدراما
  • الخارجية الروسية: رحلة زيلينسكي لواشنطن كانت فاشلة