تداول تصريح لبومبيو عن العلاقة مع السعودية إذا فاز الجمهوريون بانتخابات أمريكا 2024
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق بعد إدارة ترامب، مايك بومبيو، وما قاله عن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان ومستقبل العلاقات مع المملكة إذا فاز الجمهوريون بالانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
تصريح بومبيو أدلى به لمجلة المجلة وقال فيه: " السياسة الأميركية في حال فاز الجمهوريون في الانتخابات المقبلة، ’ستبدو أكثر شبها بالسياسة التي اتبعتها إدارة ترامب، بالشراكة الجادة مع الملك سلمان بن عبدالعزيز، والقائد البارز الأمير محمد بن سلمان، والأشخاص الذين يريدون الخير لشعبهم ويعملون على قمع الإرهاب وبناء السلام‘".
وتابع قائلا: "أعتقد أنك سترى إدارة جمهورية، أيا كان مرشح حزبنا، تستعيد ذلك بأسلوبنا نفسه خلال إدارة ترمب".
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلوا تصريحا سابقا لبومبيو ضمن مقابلة أجراها على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية قبل زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية العام 2017 قال فيه: "هناك دولة واحدة فقط في تلك المنطقة بأكملها التي تريد تهديد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتمحو وجودنا من على وجه الأرض وهم القيادة في إيران.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الانتخابات الأمريكية الجمهوريون الملك سلمان بن عبدالعزيز تغريدات
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار.
كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.
منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية
أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جاء هذا الاستقبال في البيت الأبيض رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في مجال العدالة الدولية.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "من خلال ترحيبها بنتنياهو، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدولية، وتستهزئ بأي جهود لتحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت عن التزاماتها في دعم العدالة الدولية بعد أن لم تقم بالتحقيق مع نتنياهو أو اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده.
وأضافت المنظمة أن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله في البيت الأبيض منذ تنصيبه، يمثل تجاهلاً تامًا للمسؤوليات الدولية التي تتحملها الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات جنيف، وتابعت: "أمريكا ملزمة بموجب هذه الاتفاقيات بالبحث عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر لارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم للمحاكمة".
واستنكرت المنظمة أيضًا استمرار استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل إسرائيل في الهجوم العسكري على قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الأسلحة التي تستخدم في هذه الهجمات، مما يزيد من حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأكدت أن "يجب ألا يكون هناك ملاذ آمن للأفراد المزعومين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهما كان نفوذهم أو موقعهم".
وفي ختام البيان، دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية في محاربة جرائم الحرب وحماية حقوق الإنسان، والعمل على محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم بغض النظر عن منصبهم أو قوتهم السياسية.