مجلس الأمن يشدد على تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية بشأن اليمن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
شدد مجلس الأمن الدولي على ضرورة تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية بشأن الأزمة اليمنية، مؤكدا الحاجة لإجراء حوار يمني يمني، ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.
وقال رئيس المجلس للشهر الجاري، مندوب ألبانيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريد خوجة عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، قال إن الأعضاء جددوا تأكيدهم على دعم الجهود الأممية، لتحقيق السلام وفق المرجعيات الأساسية المتفق عليها.
وأشار إلى أن أعضاء المجلس استمعوا لإحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن ومساعد الأمين العام لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ورئيس البعثة الأممية في الحديدة.
وأكد المجلس أهمية الحفاظ على الهدوء السائد بموجب سريان الهدنة الأممية رغم انتهائها، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتأمين سلامة العاملين في المجال الإنساني، مرحبا بمساعي السعودية وسلطنة عمان لجهود الوساطة الأممية.
في غضون ذلك، دعت السعودية والهند جميع الأطراف اليمنية للانخراط بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.
وأكدتا في بيان مشترك، دعمها الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مشيدين بالجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.
وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.
وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.
ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.
ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.