(عدن الغد)خاص:

أقدمت جماعة الحوثي على إسقاط  أسما المئات من المعلمين والمعلمات في محافظة إب من كشوفات ما يسمى بـ"حافز المعلمين"، بالتزامن مع استمرار قطعها مرتبات موظفي الدولة، منذُ سبع سنوات، في مناطق سيطرتها.

وقال عدد من المعلمين إن جماعة الحوثي أسقطت العديد من العاملين في القطاع التعليمي بمختلف مديريات محافظة إب من كشوفات "الحافز النقدي"، واستقطعت مبالغ مالية على آخرين، وسط معاناة كبيرة يلاقيها المعلمون في مناطق سيطرة الحوثي.

وأشار المعلمون إلى أن جماعة الحوثي أقرت إجراءات عَقدّت استلام بعضهم الحافز الشهر الماضي، ما أدى إلى حرمانهم آنذاك، الأمر الذي تسبب بإسقاط أسمائهم مع آخرين من الحافز الجديد الذي أعلنت عنه الجماعة، اليومين الماضيين، وهو مبلغ "ثلاثين ألف ريال".

وأفادت مصادر تربوية أخرى أن إسقاط أسماء المعلمين والمعلمات من كشوفات الحافز المالي جاء كعقوبة على احتجاجات سابقة لهم منددة بعملية الاستقطاعات التي طالت نصف المرتب، الذي يصرف لهم ثلاث أو أربع مرات، خلال العام الدراسي.





 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي

شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.

خدمات طبية مهددة بالانقطاع

في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.

أسباب الإضراب

تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.

إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب

وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".

مطالب النقابات

من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.

ردود الفعل السياسية

على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.

الخلاصة

يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني
  • جماعة الحوثي تجري حركة تغير لمدراء أمن مديريات محافظة ذمار
  • نقابة المعلمين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
  • بالتفاصيل.. آلية جديدة لنقل وترقية المعلمين والمعلمات
  • مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
  • نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية”
  • جماعة الحوثي تقر بمقتل 3 من قياداتها العسكرية
  • كشوفات أسماء المستفيدين من مساعدات الأونروا
  • إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
  • مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي