شركة “كريم” تتيح رحلات مجانية إلى بنوك الدم والمستشفيات في كل من الرباط والدار البيضاء وطنجة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت شركة كريم التي تقدم خدماتها في المملكة المفربية، عن توفير رحلات مجانية إلى ستة من بنوك للدم ومستشفيات الدار البيضاء والمناطق المحيطة بها، وذلك للمساعدة وتسهيل زيادة إمدادات الدم التي تشتد الحاجة إليها بسبب العدد الكبير من الجرحى الذين وصلوا إلى المشافي نتيجة أحداث الزلازل المدمر الذي ضرب المغرب يوم الجمعة الماضية.
حيث يمكن لعملاء كريم في الرباط والدار البيضاء وطنجة، الحصول على رحلات مجانية إلى عدد من المواقع المخصصة لحملة التبرع بالدم، بما في ذلك “مركز نقل الدم” في العرفان، وشارع الزرقطوني، وشارع المسيرة، وشارع إهاج حبيب. كما ستوفر “كريم” أيضًا رحلات مجانية إلى العديد من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك “مستشفى الشيخ زايد” و”مستشفى مولاي يوسف” و”مستشفى محمد السادس ببوسكورة”
وفي هذا السياق قال مدثر شيخة، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في “شركة كريم”: “قلوبنا وصلواتنا مع إخواننا وأخواتنا في المغرب. مع إصابة الآلاف نتيجة الزلزال، أصبح الكثير من الناس بحاجة إلى التبرع بالدم. نحن حريصون على المساعدة. وستوفر كريم رحلات مجانية إلى مراكز التبرع بالدم خلال الأسبوع المقبل لتسهيل عملية التبرع لعملائنا ومساعدة المنكوبين”.
وتجدر الإشارة أنه وللحصول على رحلة مجانية من شركة “كريم” إلى بنك الدم أو المستشفى، يمكن للعملاء تحميل أو فتح تطبيق Careem عبر App Store أو Google Play، وإضافة رمز القسيمة DONNER إلى رحلتهم إلى المواقع المذكورة أعلاه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
زنقة 20. الرباط
أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.
بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.
حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.
وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.
خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.
ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.
المهدي بنسعيد