الحرة:
2025-04-17@16:41:46 GMT

ما علاقة السعودية بفيديو سيول في ليبيا؟

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

ما علاقة السعودية بفيديو سيول في ليبيا؟

تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا قيل إنه يظهر سيلا من الماء يجتاح إحدى مناطق ليبيا الغارقة في فيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة في الأيام الماضية.

لكن هذا الفيديو منشور قبل سنوات على أنه من السعودية.

ويظهر في الفيديو سيل من الماء يجتاح منطقة، ويغرق مساحة واسعة منها، فيما سائقو السيارات يسارعون لتغيير اتجاه مركباتهم.

وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو مصور في ليبيا في الساعات الماضية.

جاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو مصور في ليبيا في الساعات الماضية

ويأتي انتشار هذا الفيديو بهذا السياق عقب الفيضانات الشديدة التي ضربت مناطق في شرق ليبيا جراء الأمطار الغزيرة في الأيام الماضية.

وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الثلاثاء، من حصيلة مرتفعة جدا من القتلى في ظل تقارير تتحدث عن آلاف المفقودين.

وقال المسؤول في المنظمة، طارق رمضان، للصحفيين في جنيف في اتصال عبر الفيديو من تونس "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف.. نؤكد من مصادرنا المستقلة للمعلومات بأن عدد المفقودين وصل إلى 10 آلاف شخص حتى الآن".

وأظهرت صور التقطها سكان في المنطقة المنكوبة سيولا وحلية عارمة ومباني منهارة وأحياء بأكملها غارقة تحت المياه.

حقيقة الفيديو

لكن الفيديو المتداول لا شأن له بذلك، وأرشد التفتيش عن مشاهد ثابتة منه على محركات البحث أنه منشور في العام 2016 على الأقل، ما ينفي أن يكون حديثا مثلما ادعت المنشورات المضللة.

اندفاع عظيم للسيل بأمرالله في وادي #الفرشة في #تهامة #قحطان ب #عسير#سيول #السعودية
حالة #عالية المطرية pic.twitter.com/8RhvMX01p2

— صلاح إبراهيم الزعاقي (@salah_alzaagi) April 8, 2016

وقال ناشرو الفيديو آنذاك إنه مصور في منطقة وادي الفرشة غرب السعودية.

ونشرت مواقع إخبارية محلية مشاهد قالت إنها لسيول بالمنطقة نفسها العام الماضي.

شاهد .. سيل ضخم يغمر جسر وادي الفرشة في تهامة قحطان بعد هطول أمطار غزيرة https://t.co/wg4lmS6Obi pic.twitter.com/CpVh98teZS

— صحيفة المرصد (@marsdnews24) April 25, 2022

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية

توفي طفل ومواطن، غرقا بسيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، بعد يوم من وفاة أسرة كاملة بعد أن جرفتها سيول الأمطار بالمحافظة.

 

محافظة إب المطيرة، تتكرر فيها حوادث المآسي والغرق بشكل متكرر وسنوي في ظل غياب أي دور رسمي للجهات المعنية لتفادي تلك الحوادث الأليمة.

 

وبمجرد أن يبدأ موسم الأمطار تسمع سلسلة من الحوادث اليومية المتعلقة بالغرق في مختلف مديريات المحافظة، في ظل جهود شعبية تنجح في بعض الأحيان من إنقاذ مواطنين من موت محقق، في الوقت الذي تبقى السلطات متفرجة وأحيانا تطل بوعود تهدف للإستهلاك اليومي ولا تنفذ منها شي.

 

مساء اليوم الثلاثاء، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة حوادث عدة بينها وفاة طفل ومواطن، بحادثين منفصلين، فيما جرفت السيول سيارتين على الأقل في حصيلة أولية لضحايا السيول بالمحافظة، في الوقت الذي لم تعلق فيه السلطات المحلية على السيول حتى اللحظة.

 

شهود عيان أفادوا بوفاة طفل أثناء جمعه علب "البلاستيك" في حارة الرشيد بمنطقة السبل غرب مدينة إب، في الوقت الذي كان يقوم بمهمة تجميع علب البلاستيك مع والدته وعدد من أفراد أسرته لبيعها لتوفير حاجاتهم اليومية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.

 

الطفل الذي جرفته السيول بحسب الشهود، أراد أن يتشبث بعمود الكهرباء غير أن صعقة كهربائية أودت بحياته، ليتمكن مواطنون من انتشال جثمانه وقد فارق الحياة على الفور.

 

منظر والدة الطفل وهي تنظف فم طفلها مما علق به من الطين، كان قاسيا ومؤلما وهي تبكيه في مشهد يكشف الوضع الذي يكابده أبناء المحافظة نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية، حيث كان في مهمة تجميع علب البلاستيك، بالتزامن مع غياب أي دور رقابي لمحطات الكهرباء التجارية التي تقوم بعمل تمديد أسلاكها بشكل مكشوف ودون أي رقابة أو ضمير لدى القائمين عليها.

 

وفي حادثة أخرى، جرفت السيول سيارة مواطن بالقرب من مدرسة المجد، بأحد شوارع مدينة إب، حيث لم يعرف مصير السائق الذي يرجح وفاته، غير أن جثمانه لم يتم العثور عليها حتى اللحظة.

 

وفي حادثة ثالثة جرفت السيول سيارة نوع "باص" خلف مستشفى البدر بمدينة إب، في مشهد بات متكررا ويجلب مآسي وحوادث مؤلمة على أبناء المحافظة.

 

ويوم أمس الأول، نجح سائق سيارة بإنقاذ أرواح مواطنين كانوا على متن سيارة "باص" في شارع الجامعة، حيث اعترضت سيارة صالون سيارة الباص بعد أن جرفها السيل وكاد أن يجرف من كان على متنها، في مشهد بطولي نال استحسان المواطنين.

 

قبل ثلاثة أيام، توفيت أسرة يمنية غرقا، بسيول الأمطار التي شهدتها منطقة ميتم جنوب شرق مدينة إب، حيث جرفت السيول أسرة مكونة من أربعة أشخاص تابعة لمواطن يدعى "صالح القمادي".

 

وتأتي الحادثة الأخيرة، بعد أيام من وفاة وإصابة سبعة أشخاص في مديرية حبيش شمال إب، جراء تهدم منزلهم إثر هطول أمطار غزيرة على المحافظة.

 

خلال العام الماضي، شهدت محافظة إب سلسلة من الحوادث المأسآوية والفاجعة، ولعل أشهرها إنقاذ الشاب عبدالمجيد الفخري لأسرته بشكل كامل من موت محقق بعد أن داهمت السيول منزلهم في مدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب، وجرف السيول لشابين أنقذا طفلين من موت محقق بعد أن جرفتهما السيول في بيت القدسي بمدينة إب عاصمة المحافظة.

 

وشهدت محافظة إب، قرابة وفاة وإصابة 50 شخصا بينهم نساء وأطفال بحوادث متعلقة بالغرف والصواعق الكهربائية وتهدم منازل وكلها حوادث مرتبطة بالأمطارـ وفقا لإحصاءات محلية غير رسمية.


مقالات مشابهة

  • مصور مصري يستكشف لحظات من السعادة وسط طبيعة إفريقيا
  • بعد تداول الفيديو على فيسبوك.. ضبط طفل لقيادته سيارة برعونة في بولاق الدكرور
  • عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء بفضل صورة التقطها مصور روسي (صور)
  • مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
  • اول اجراء رسمي ازاء سيول اب
  • سيول إب تودي بحياة طفل ومواطن وتجرف مركبات في مشاهد مأساوية
  • سيول الأمطار تتسبب في حوادث متفرقة بمحافظة إب
  • إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية
  • بعد انتشار الفيديو.. الداخلية عن سيدة التحرش في أكتوبر: «مريضة نفسيًا»
  • شاهد| وقف بسيارته وأطلق النار فى الشارع.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو