بوتين يشيد بإيلون ماسك: متميز وموهوب ويحقق نجاحات كبيرة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء برجل الأعمال إيلون ماسك ووصفه بأنه «شخص متميز» ورجل أعمال أصبحت شركته «سبيس إكس» لاعبا رئيسيا في قطاع النقل الفضائي.
تأتي إشادة بوتين العلنية بماسك بعد أيام من إعلان رجل الأعمال أنه رفض طلبا أوكرانيا العام الماضي لتفعيل خدمات شبكة الإنترنت الفضائي ستارلينك في مدينة سيفاستوبول الساحلية بشبه جزيرة القرم للمساعدة في هجوم على الأسطول الروسي هناك، قائلا إنه يخشى التورط في «عمل حربي كبير».
كما أشاد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف بماسك عبر منصة «إكس» في وقت سابق من الشهر الجاري على خلفية هذا القرار الذي قوبل بانتقادات حادة من سياسيين أوكرانيين، ووصفه بأنه «آخر عقل حكيم في أمريكا الشمالية».
ولم يشر بوتين، الذي كان يتحدث في منتدى اقتصادي بأقصى شرق روسيا، إلى مسألة ستارلينك.
لكن عندما سئل عن نجاح «سبيس إكس» التابعة لماسك في إطلاق صواريخ في الفضاء، قال «فيما يتعلق بالأعمال التجارية الخاصة وإيلون ماسك، فهو بلا شك شخص متميز. يجب الاعتراف بهذا، وأعتقد أنه معترف به في جميع أنحاء العالم».
وأضاف بوتين أن ماسك «رجل أعمال نشط وموهوب ويحقق نجاحات كبيرة، منها نجاحات بدعم من الدولة الأمريكية».
وقال الرئيس الروسي إن موسكو تعتزم الاستمرار في برنامجها الفضائي على الرغم من فشل مهمة إلى القمر الشهر الماضي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
التضخم الجامح.. أحدث مشكلة تواجه بوتين بسبب حرب أوكرانيا
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، أنه بينما تخوض روسيا الحرب في أوكرانيا، فإنها تخسر معركة في الداخل ضد التضخم.
وفي العام الماضي، ضاعف البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة أكثر من مرتين لكبح جماح الأسعار. ومع ذلك، استمر التضخم في الارتفاع، ليصل إلى أكثر من 9 بالمئة هذا الشهر، مع ارتفاع أسعار مجموعة واسعة من السلع والخدمات، والجمعة، يستعد البنك المركزي لرفع سعر الفائدة القياسي مرة أخرى.
وبحسب الصحيفة الأميركية، "أصبح التضخم سمة يصعب التخلص منها في اقتصاد الحرب الروسي. وحتى مع اعتدال ارتفاع الأسعار في معظم أنحاء العالم، فإن مشاكل روسيا مع استقرار الأسعار تزداد سوءا".
وأدى الارتفاع في الإنفاق العسكري من قبل الحكومة والنقص القياسي في العمالة مع ذهاب الرجال في سن العمل إلى الجبهة أو فرارهم إلى رفع الأجور ودفع الأسعار للارتفاع.
وفي الوقت ذاته، أدت جولات جديدة من العقوبات الأميركية إلى تعقيد المدفوعات الدولية، مما زاد من التكاليف على المستوردين، وفقا للمصدر ذاته.
وبينما أوضحت الصحيفة، أن الأسعار لا ترتفع بسرعة كافية لتسبب أزمة اقتصادية أو اضطرابات اجتماعية، إلا أنها علامة على الاختلالات المتزايدة تحت غطاء الاقتصاد. كما يعني التضخم المستمر أن متابعة الحرب تصبح أكثر تكلفة.
وتقول ألكسندرا بروكوبينكو، وهي مسؤولة سابقة في البنك المركزي الروسي وزميلة حاليا في مركز كارنيغي لروسيا وأوراسيا: "في معركة التضخم، ليس لدى السلطات الروسية خيارات جيدة، لا يمكنهم إيقاف الحرب، ولا يمكنهم حل مشكلة العمالة، ولا يمكنهم التوقف عن رفع الأجور للسكان.. طالما استمرت الحرب، سيظل التضخم مرتفعًا."
وكشف الكرملين للصحفيين، الخميس، أنه يعمل على إجراءات لاحتواء الأسعار، إذ أن "بعض عمليات التضخم تثير قلق الحكومة والبنك المركزي".
وبعد معاناة الركود في أعقاب بدء الحرب، انتعش الاقتصاد الروسي حيث وجد المسؤولون والشركات طرقا للالتفاف على العقوبات الغربية وبيع النفط في الخارج.
لكن في الوقت نفسه، بدأ تحول أكبر في الظهور، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن الحكومة عادت إلى الإنفاق العسكري على الطراز السوفيتي، أي ما يعادل حوالي 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي - كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
وتعمل المصانع التي تنتج الدبابات والطائرات بدون طيار وملابس الجنود في نظام مناوبات متعددة، سبعة أيام في الأسبوع. وقد أدى ذلك بدوره إلى رفع الأجور وزيادة الأسعار.
وفي مايو، استبدل الرئيس فلاديمير بوتين وزير دفاعه منذ فترة طويلة سيرجي شويغو بأندريه بيلوسوف، وهو خبير اقتصادي كلي ومؤيد لتدخل الدولة في الاقتصاد. ويقول المحللون إن هذا التعيين كان اعترافا بأن الاقتصاد والحرب أصبحا الآن مترابطين بشكل عميق.
وبين الروس، يثير التضخم ذكريات الأزمة الاقتصادية في التسعينيات خلال الانتقال المؤلم إلى اقتصاد السوق. دفعت بطاقات الأسعار المتزايدة البعض إلى خفض الاستهلاك، أو الحد من العطلات، أو التجمع في مجموعات تيليغرام لمناقشة أين يمكن العثور على أفضل العروض.
دار الإفتاء المصرية تعلن موعد استطلاع هلال شهر صفر 1446