دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون مترجما باللغة العربية نشره على صفحته الرسمية بمنصة أكس (تويتر سابقا) الأمر الذي اثار تفاعلا.

أكد الرئيس الفرنسي في مقطع الفيديو دعمه لضحايا الزلزال الذي شهده المغرب، الجمعة، ورفض ماكرون "الخلافات التي لا أساس لها" بشأن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث لم تقبل المغرب حتى الآن عرض المساعدة الذي قدمته باريس.

وخاطب ماكرون الشعب المغربي، في مقطع فيديو، قائلا: "الأمر متروك للملك وحكومة المغرب، وفقا لقرارهم السيادي، لتنظيم المساعدة الدولية، وبالتالي نحن تحت تصرف قرارهم السيادي".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "آمل أن يتم إسكات كل الخلافات التي قد تقسم وتعقد الأمور في هذا الوقت، وهو أمر مأساوي بالفعل، احتراما للجميع".

وتابع ماكرون: "سنكون هناك على المدى الطويل، لتقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الطبية وإعادة الإعمار والمساعدة الثقافية والتراثية، في جميع المجالات التي يعتبرنا فيها الشعب المغربي وسلطاته مفيدين"، واختتم رسالته بقوله: "نحن إلى جانبكم اليوم وغدا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون تغريدات زلازل

إقرأ أيضاً:

مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن مشروع النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟

خصصت الحكومة الإسبانية ميزانية إضافية لمواصلة مشروع إنشاء نفق يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق، وهو المشروع الذي تديره "الشركة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" (Secegsa).

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، الثلاثاء، أن حكومة البلد وافقت على استثمار حوالي 500 ألف يورو لشراء أجهزة قياس الزلازل من شركة أميركية ستستخدم في منطقة المضيق، حيث من المفترض أن يمر الرابط المستقبلي بين أوروبا وأفريقيا.

يعد هذا المشروع أول دراسة من نوعها لقياس المخاطر الزلزالية في المضيق منذ عشر سنوات، ويمهد لتسريع وتيرة إنجاز مشروع النفق بين إسبانيا والمغرب، والذي سيصبح أول حلقة وصل بين قارتي أوروبا وإفريقيا في التاريخ.

حلم قديم

بدأت فكرة بناء نفق تحت البحر بين المغرب وإسبانيا في بداية السبعينات من القرن الماضي، إذ كانت هناك محاولات متعددة لدراسة جدوى هذا المشروع العملاق.

غير أن بداية التفكير الفعلي في المشروع كانت في عام 2007، حين تم تقديم دراسة جدوى شاملة لمشروع النفق البحري تحت مضيق جبل طارق، وذلك من قبل شركات هندسية متعددة الجنسيات، من المغرب وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا.

وفي السنوات الأخيرة، أظهرت الحكومة الإسبانية اهتمامًا متزايدا بالمشروع، حيث تم تخصيص ميزانية لتطوير الدراسات الفنية المتعلقة بالبنية التحتية للنفق الذي سيمتد على طول 13 كيلومترا. وفي إطار خطة التعافي الاقتصادي الأوروبية، حصل المشروع على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لدعم الدراسات الهندسية والبحثية المتعلقة به.

مساهمة أميركية

في عام 2023، تم توقيع مذكرة تفاهم بين "المؤسسة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق" وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية "USGS"، بغرض دراسة التحديات الجيوفيزيائية المتعلقة بالمشروع.

ويعد النشاط الزلزالي في منطقة مضيق جبل طارق من أكبر التحديات التي تواجه المشروع. فقد أظهرت دراسة عام 2014، أعدتها البروفيسورة إليسا بوفورن من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، وجود خطر وقوع زلازل في المنطقة بدرجة تزيد على 4 درجات على مقياس ريختر، خاصة في الأعماق التي تزيد عن 40 كيلومترًا.

مشروع نفق مضيق جبل طارق بين المغرب وإسبانيا
كشفت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية عن معلومات جديدة حول المشروع الضخم الذي سيربط إسبانيا والمغرب عبر نفق تحت المضيق. والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع طموحا في الهندسة المدنية العالمية، بحيث من الممكن أن يكون جاهزا بحلول عام 2030، وهو… pic.twitter.com/vqCzguRoaO

— Mahdi Baladi (@MahdiBaladi1) July 2, 2024

ويرتبط خطر الزلازل بالمضيف بموقعه الجغرافي الفريد، حيث يقع عند التقاء الصفائح التكتونية الأوروبية والأإريقية. هذا التقاء الصفائح يشكل نقطة ضعف جيولوجية يمكن أن تؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي.

مشروع الـ10 ملايير

من المتوقع أن تنتهي الدراسات الهندسية لمشروع النفق، في العام 2026، تحت إشراف شركة "إينيكو" الإسبانية، التي ستقوم بتحديث الدراسات السابقة. وستشمل هذه الدراسات تحليل الجدوى الفنية والمالية للمشروع، بما في ذلك تقدير التكاليف المستقبلية.

تُقدر تكلفة المشروع الإجمالية بين 5 و10 ملايير دولار، ويُتوقع أن يتم تمويله بشكل مشترك من قبل إسبانيا والاتحاد الأوروبي والمغرب.

وبمجرد الانتهاء من الدراسات الهندسية، سيتم البدء في وضع الخطط التفصيلية لإنشاء النفق، الذي سيتطلب تقنيات بناء معقدة نظرًا للتحديات الجيوفيزيائية والبيئية في المنطقة.

بعد "انسحاب البرتغال".. نهائي مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا أكد منسق الملف المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أنطونيو لارانخو، أن البرتغال لن تستضيف المباراة النهائية للبطولة، في تطور يترك إسبانيا والمغرب وحدهما كمضيفين محتملين للمباراة النهائية.

ولم يحدد موعد رسمي للانتهاء من المشروع، لكن تقارير إعلامية بدأت تتحدث عن إمكانية إنشائه قبل 2030 موعد تنظيم بطولة كأس العالم المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.

مقالات مشابهة

  • تصفيات الـ"كان"... المنتخب المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة الغابون ورحيمي يغيب عن المباراة
  • ما العقوبات التي تنتظر طبيبة كفر الدوار في مصر بعد فيديو الحمل خارج الزواج؟
  • تصفيات "كان" 2025.. بعثة المنتخب المغربي تشد الرحال إلى فرانسفيل استعدادا لمواجهة الغابون
  • والي الداخلة علي خليل يستعرض أوراش التنمية بالمنطقة أمام السفير الفرنسي
  • الخطاط للسفير الفرنسي: الداخلة بوابة المغرب نحو العمق الإفريقي
  • ما الذي نعرفه عن المقاتلات الأمريكية التي تقصف الحوثيين لأول مرة؟
  • مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟
  • مشروع مغربي إسباني.. ماذا نعرف عن مشروع النفق الذي سيربط إفريقيا بأوروبا لأول مرة؟
  • مدير مركز الإستثمار بجهة العيون لـRue20: زيارة الوفد الفرنسي تجسيد لاتفاقيات الشراكة بين جلالة الملك والرئيس ماكرون
  • تصفيات "كان" 2025.. المنتخب المغربي يستعد لمباراة الغابون بالمعمورة قبل التوجه إلى ليبروفيل