دار الإفتاء تكشف 4 أمور تبنى عليها العلاقات الأسرية.. «تصد الانهيار»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الأمور المهمة التي على أساسها تبنى العلاقات داخل الأسرة الواحدة، ليعم المنزل الترابط والتعاون، وهو الأمر الذي حث وحرص عليه الدين الإسلامي.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنّ هناك 4 أمور لحفظ الأسرة من الانهيار وهي كالتالي:
- البذل.
- العطاء.
- تقديم بعض التنازلات بين أفراد الأسرة الواحدة.
- ابتغاء مرضاة الله.
مناقشة الأمور بشكل دبلوماسي وحضاريولفتت الدار إلى أنّ الاعتياد على مناقشة كل الأمور الخاصة بالأسرة، بشكل دبلوماسى وحضارى سواء كانت مادية أو اجتماعية أو غيرها بمشاركة جميع أفراد الأسرة، يعد من الأمور الهامة التي تساهم في زيادة الروابط والعلاقات القوية، وتابعت: "مع الأخذ بآراء الأولاد وعدم تهميشهم، ولكن مع ضرورة احترام الخصوصية الأسرية التى تقضى بعدم جواز مناقشة الأمور الأسرية فى ظل وجود الغرباء"، لافتة إلى أنّ الاهتمام بالجانب التثقيفى وتنمية مهارت أفراد الأسرة والتشجيع على ذلك من جانب قائد الأسرة، يعد من الأمور الهامة للارتقاء بالعلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الأسرة العلاقات الأسرية أفراد الأسرة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء المصرية تطلق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش
أعلنت دار الإفتاء المصرية عن إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، حيث تمَّ عرض فيلم تسجيلي تعريفي بالمركز، تناول رؤيته وأهدافه ومجالات عمله، مسلطًا الضوء على دَوره في تعزيز قيم التعايش والوسطية، وذلك في ختام فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الافتاء المصرية.
ويهدُف المركز إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام.
كما يركز المركز على مكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش عبر مسابقات للشباب، بالإضافة إلى تنظيم ندوة سنوية تحمل اسم الإمام الليث لمناقشة قضايا الفكر الإسلامي المعاصر.
ويتضمن برنامج المركز للعام المقبل إطلاق مكتبة رقمية تتيح تراث الإمام الليث للعالم، وتنظيم دورات تدريبية للشباب والمفتين حول مفاهيم التعايش ومكافحة الكراهية. كما سيعمل المركز على إطلاق منصات رقمية تقدم محتوًى علميًّا يعزز منهج الوسطية، بجانب نشر دراسات وأبحاث متخصصة.
ويشرف على المركز مجلس استشاري يترأسه مفتي الديار المصرية، ويضم نخبة من العلماء والخبراء من داخل مصر وخارجها. كما يضم المركز عدة أقسام إدارية تشمل الأبحاث والنشر، الفعاليات والإصدارات، والتدريب والتطوير. ويهدُف إلى بناء شراكات مع الجامعات والمؤسسات العالمية، وتطوير منصات رقمية لنشر الدراسات والدورات التدريبية على نطاق عالمي.
ويُعد مركز الإمام الليث بن سعد خطوة نوعية تهدُف إلى مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز القيم الوسطية، ليكون منارة علمية تسهم في نشر قيم التسامح والتعايش في العالم.