كشفت دار الإفتاء المصرية عن الأمور المهمة التي على أساسها تبنى العلاقات داخل الأسرة الواحدة، ليعم المنزل الترابط والتعاون، وهو الأمر الذي حث وحرص عليه الدين الإسلامي.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنّ هناك 4 أمور لحفظ الأسرة من الانهيار وهي كالتالي:

- البذل.

- العطاء.

- تقديم بعض التنازلات بين أفراد الأسرة الواحدة.

- ابتغاء مرضاة الله.

مناقشة الأمور بشكل دبلوماسي وحضاري

ولفتت الدار إلى أنّ الاعتياد على مناقشة كل الأمور الخاصة بالأسرة، بشكل دبلوماسى وحضارى سواء كانت مادية أو اجتماعية أو غيرها بمشاركة جميع أفراد الأسرة، يعد من الأمور الهامة التي تساهم في زيادة الروابط والعلاقات القوية، وتابعت: "مع الأخذ بآراء الأولاد وعدم تهميشهم، ولكن مع ضرورة احترام الخصوصية الأسرية التى تقضى بعدم جواز مناقشة الأمور الأسرية فى ظل وجود الغرباء"، لافتة إلى أنّ الاهتمام بالجانب التثقيفى وتنمية مهارت أفراد الأسرة والتشجيع على ذلك من جانب قائد الأسرة، يعد من الأمور الهامة للارتقاء بالعلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء الأسرة العلاقات الأسرية أفراد الأسرة

إقرأ أيضاً:

التجارة تكشف خطة متكاملة لرفع حجم التعاون الاقتصادي مع تركيا

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة التجارة، الإثنين، وجود رغبة عراقية - تركية لزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، مشيرة إلى وجود خطة متكاملة لتطوير هذا التعاون.

وقال الناطق الرسمي لوزارة التجارة، محمد حنون، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك رغبة عراقية - تركية لزيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي، والذي تجاوز 14 مليار دولار، بحسب إحصائيات وزارة التجارة التركية والمركز التجاري الدولي"، موضحًا، أن "حجم التبادل يشهد نموًا مطردًا بفضل المكانة الاقتصادية العالمية لتركيا".

وأضاف، أن "وزارة التجارة، بصفتها رئيسة اللجنة العراقية - التركية المشتركة، عملت بالتنسيق مع القطاعات الحكومية والوزارات كافة على إعداد ملف متكامل يتضمن آليات وتطبيق إجراءات جديدة تسهم في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين".

وأوضح، أن "هناك رغبة واضحة من القطاعات العراقية، سواء الحكومية أو الخاصة، في زيادة حجم التبادل التجاري، لما لذلك من أثر كبير في تطوير العلاقات، وحاجة العراق إلى الخبرات التركية، خاصة في مجالات الاستثمار والصحة والإنشاءات والزراعة"، لافتًا إلى، أن "العراق يتطلع اليوم إلى إعادة النهوض بالقطاع الزراعي، وهناك دعم حكومي كبير في هذا الاتجاه".

وأشار حنون إلى، أن "هناك خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز العلاقات بما يخدم مصلحة العراق أولًا، وقد تم إعدادها بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات العراقية"، معربًا عن الأمل بأن يشكّل اللقاء العراقي - التركي المرتقب في أيار المقبل في أنقرة، واللقاء المتوقع لاحقًا في بغداد، خريطة طريق جديدة تسهم في تنمية العلاقات الثنائية وترسي أسسًا صحيحة لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والتجاري في مختلف المجالات.

وفي ما يتعلق باللجنة العراقية - التركية المشتركة، لفت حنون إلى أن "اللجنة عقدت آخر اجتماعاتها في أنقرة، بناءً على رغبة الحكومتين، وناقشت ملفات اقتصادية وتجارية وقطاعات متنوعة أخرى، وهي الآن بصدد وضع خريطة طريق لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أفضل، مع وجود التزام من كلا الطرفين بحضور اجتماعات اللجنة، التي تعد بوابة أساسية لتطوير العلاقات بين البلدين".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الإفتاء المصرية: شم النسيم عادة وطنية وتلوين البيض وأكل السمك مباح
  • ميزانية الأسرة.. «7 آلاف جنيه شهريا» هل تكفي الاحتياجات الضرورية؟
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • التجارة تكشف خطة متكاملة لرفع حجم التعاون الاقتصادي مع تركيا
  • احتفال اليوم الثقافي الكوري بمرور 30 عاما على العلاقات الدبلوماسية المصرية
  • دار الإفتاء المصرية ترد على دعوى المساواة المطلقة في الميراث
  • السلام البارد أو التصعيد العسكري.. إلى أين تسير العلاقات المصرية الإسرائيلية؟
  • تعرف على أخر تطورات تعزيز الشراكة الاستراتيجية المصرية الأردنية
  • ما أفدح النصيحة عندما تصبح في كنف لائحة “فات الأوان”
  • مدير مركز نيويورك: ترامب يركز على العلاقات التي تحقق مكاسب مباشرة