التسمم من المشكلات الطارئة التى تواجه الإنسان فى بعض الأحيان ويكون ذلك عن طريق تناول أكل ملوث أو منتهى الصلاحية أو سوء استخدام الأدوية أو الجهل بطرق التعامل مع المواد السامة أو محاولات الانتحار وخلافه، وأشار تقرير نشرته محافظة القاهرة بالتعاون مع هيئة الإسعاف عن أعراض وطرق مواجهة حالات التسمم وهى كالتالى ،

أعراض التسمم :

- فقدان الوعى وغيبوبة

- غثيان وقئ وألم بالبطن واسهال

-نزيف خارجى أو داخلى

- زيادة اللعاب أو العرق

-اتساع حدقتى العين أو ضيقها

- تنفس غير طبيعى وزرقة فى الجلد والشفتين

- تشنجات عصبية

- حروق كيميائية

- اختلال فى ضربات القلب

- ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة

إسعافات أولية

- الإنعاش الطبى السريع بتدليك القلب والتنفس الصناعى فى حالات توقف ضربات القلب والتنفس

- فحص المريض سريعا شاملا النبض والتنفس والحرارة ودرجة الوعى

- الاشتباه فى حالات التسمم خاصة فى المصابين بأمراض نفسية وفى حالات الحريق

- نقل المريض سريعا إلى المستشفى مع الحفاظ على كل أثر لغذاء أو شرب مجاور للمصاب والقئ والبراز ، بالإضافة إلى تاريخ ووقت الإصابة وإثبات أى أقوال للمصاب

- الاستعانة بمراكز علاج السموم الموجودة فى جامعة عين شمس والقاهرة والإسكندرية حيث يقدم خدمة طوارئ 24 ساعة

- المساعدة على إخراج السموم بإحداث القئ الصناعى بإستخدام صبغة عرق الذهب 30 سم للكبار و15 سم للأطفال بالفم خلال الساعة الأولى باستثناء حالات الإغماء وعدم القدرة على البلع والتسمم بمادة كاوية .

سبب التسمم الغذائى

- بقاء الطعام مدة أكثر من اللازم حيث تتحل أجزاء منه ويصبح سام رغم خلوه من الرائحة الكريهة

-تلوث الطعام المحفوظ فى العلب نتيجة عدم التعقيم الكافى وقت صنعها أو تناولها بعد مضى تاريخ الإستخدام أو حالات الغش التجارى من تغيير تاريخ انتهاء الصلاحية ويمكن التعرف على ذلك بإنتفاخ العلب دون تغيير فى الرائحة

- التسمم الغذائى وأمثلة ذلك وضع الطعام فى أوعية نحاسية غير معنى ببياضها حيث يختلط الطعام بأملاح النحاس ويكون سبب التسمم أيضا وضع الطعام ملفوف فى ورق الجرائد أو بعد القلى لإمتصاص الزيت فيختلك بمادة الرصاص الموجودة فى حبر الطباعة وتسبب التسمم بالرصاص .

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمراض نفسية الرائحة الكريهة انتهاء الصلاحية انخفاض درجة الحرارة محافظة القاهرة

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل كارثية في الجزيرة على يد قوات الدعم السريع.. 1000قتيل وإحتجاز مواطنين رهائن وتهجير قسري وحصار

الجزيرة – تاق برس -اطلقت منصات راصدة للأوضاع في شرق الجزيرة ومدينة الهلالية بينها “منصة مؤتمرالجزيرة” ونداء الوسط” وهي مجموعة مبادرات طوعية، نداءات استغاثة وتحذيرات من كارثة كبيرة تواجه اكثر من 100 ألف مواطن ومواطنة محاصرون في تلك المناطق تحتجزهم قوات الدعم السريع رهائن يواجهون الموت بالرصاص والجوع والأمراض، واستنكرت الصمت المحلي والدولي تجاه ما يحدث للمدنيين في المنطقة.

 

وقالت منصة “نداء الوسط” – مبادارت طوعية- في بيان ان مدينة الهلالية شرق ولاية الجزيرة وسط السودان أضحت عبارة عن سجن كبير يواجه من بداخله موتٌ محتوم يسلب منا روحاً بريئة في كل لحظة تمر ، بينما يأخذ الجميع مقعد المتفرجين متجاهلين الكارثة التي يعايشها مايقارب ال100 ألف مواطن/ة بينهم شيوخ وأطفال يعانون الأمرّين تحت وطأة الحصار الذي فرضته عليهم من اسماها العصابات الإرهابية منذ 14 يوماً ، لم يتذوقوا فيها سوى السقم والمرض والجوع والعطش الذي فتك بأجسادهم ففاضت أكثر من 80 روحاً إلى بارئها.

 

وكشفت وفق البيان “المواطنين ومنذ اقتحام المدينة تم حصرهم ووضعهم داخل ثلاثة مواقع بالمدينة هي مسيد الشيخ الطيب، مسيد الشيخ عبدالباسط، ومسيد الشيخ أبسقرة، تحت حرارة الشمس يفترشون الأرض، ويفتقرون لأبسط وأقل مقومات الحياة من مأكل ومشرب ، إضافة للإنعدام التام للرعاية الطبية والأدوية والعقاقير ، وقد توفي العشرات منهم جراء تدهور الحالة الصحية لهم والجوع والعطش ، كما ظهرت العشرات من حالات التسمم الغذائي عقب تناولهم لطعام قامت من اسماها البيان بالعصابات بتوزيعه عليهم ، إضافة لتفشي الأمراض والأوبئة بينهم بسبب الظروف المكانية والبيئية التي أُجبروا على العيش فيها .

 

وحذرت المنصة من أن مايحدث لا يعد فقط إنتهاكاً لحقوق الإنسان بل يعتبر تصعيد من قبل العصابات وقياداتها ضد الشعب السوداني بأكمله .

 

وقال البيان ” ان المدينة وكما يعرف الجميع لم توجد بها أي قوات عسكرية او جيش أو حتى القوات المساندة له ، جل من فيها هم مواطنون أبرياء عزّل بينهم نازحين قدموا من مناطق تم تهجيرها واستباحتها سابقاً.

واضاف “ولم تتحرك أي جهة او تطالب بإنقاذ المواطنين المحاصرين وفك الحصار عنهم ، بل يجد الأمر تجاهل وصمت مخزي بينما تتداول النوافذ الإعلامية مايحدث كأنه سبقٌ صحفي وليس بكارثة عظمى .

وزاد ” نحن في المنظمة نؤكد على موقفنا الثابت المطالب بفك الحصار عن المدينة والسماح لمن فيها بإسعاف المرضى والمصابين وعدم التعرّض لهم . ونضم صوتنا لجميع الأصوات المطالبة للمنظمات الإنسانية والدولية بالتدخل من اجل إنقاذ المواطنين المحاصرين .

 

ونشرت قائمة بأسماء “79” متوفى بين قتل بالرصاص والمرض والتسمم.

 

في الاثناء أعلنت منصة “مؤتمر الجزيرة عن إرتفاع عدد القتلى الذين تحاصرهم قوات الدعم السريع بمدينة ” الهلالية” الى “67” شخصا ، إرتقى منهم ” 13″ شخص بأعيرة نارية مباشرة اطلقتها عليهم قوات الدعم السريع ، فيما إرتقى” 54″ نتيجة لحالات تسمم وسط المحتجزين لدى قوات الدعم السريع، والتي قدّمت لهم طعاما مخلوطا بسماد اليوريا، مما أدى لوفاتهم، بحسب منصة مؤتمر الجزيرة، من بينهم “31” سيدة، وطفلين.

 

وأضاف شاهد العيان (رغم أن الاسبوع الماضي شهد حالات تسمم مشابهة وسط المحتجزين بلغت “10” حالات، لكن الجوع الشديد للمحاصرين لم يترك لهم فرصة الإختيار)، وكشف ذات المصدر عن فرض قوات الدعم السريع رسوم مالية بلغت مليون جنيه لترحيل الفرد الواحد من المحتجزين إلى مدينة “أم ضوا بان”.

 

وقالت شبكة نساء القرن الأفريقي “صيحة”، إن الحملة الانتقامية والحشية الى شنّها الدعم السريع على ولاية الجزيرة وسط السودان، خلفت وراءها دماراً واسعاً ومجازر مروّعة، وأدت الى مقتل أكثر من 1000 مدني في هذه المناطق.

 

 

وأشارت في بيان إلى أن قوات الدعم السريع، ارتكبت انتهاكاتٍ خطيرة شملت تعذيب النساء واغتصابهن، مما دفع بعضهنّ للانتحار هرباً من هذه الجرائم الفظيعة.

 

 

ودعت شبكة صيحة مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة السلام والأمن في السودان، والقيام بواجبه في حماية المدنيين.

 

وأضافت “يجب على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التعاون بشكل وثيق في هذا الجهد، والعمل على إنشاء آلية لحماية المدنيين مع مراعاة النوع الاجتماعي”.

 

وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان ان مناطق شرق الجزيرة، تواجه كارثة إنسانية نتيجة لهجمات عنيفة ومستمرة تشنها ما اسمتها مليشيا الدعم السريع.

واشارت في بيان الى ان المنطقة تشهد ، حملة انتقامية ممنهجة تستهدف المدنيين، مما أدى إلى مقتل وترحيل الآلاف وتهجيرهم قسرياً.

وحذرت بحسب البيان من تفاقم الوضع الصحي في المنطقة، وتفشي الإسهالات المائية في مدينة الهلالية والمناطق المجاورة.

وأكدت احتجاز من تبقى من سكان منطقة الهلالية رهائن في المساجد، مما أدى إلى وفاة أكثر من (73) شخصًا حتى الآن.

 

وطبقا لبيان لجنة أطباء السودان ازدادت حالات الإسهالات المائية في مدينة حلفا الجديدة شرقي السودان لتصل إلى (158) حالة، توفي منها أربع حالات، في ظل غياب شبه تام للدور الحكومي والمنظمات الإنسانية.

الدعم السريعالهلاليةشرق الجزيرة

مقالات مشابهة

  • دراسة: تحفيز الدماغ في المنزل من خلال هذا الجهاز يخفف أعراض الاكتئاب
  • تقديم 1229 خدمة طبية مجانية بمركز المنيا
  • ضمن " بداية ".. الكشف الطبي على 1656 مريضًا في قوافل علاجية بالمنوفية
  • كشف تفاصيل كارثية في الجزيرة على يد قوات الدعم السريع.. 1000قتيل وإحتجاز مواطنين رهائن وتهجير قسري وحصار
  • توقيع الكشف على 1229 حالة في قافلة طبية بالمنيا
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج الحديثة
  • 7 أعراض تدل على الإصابة بحساسية العين.. اتبع هذه النصائح لحماية نفسك
  • بعد ارتفاع الإصابات.. هل يتفشى فيروس "غرب النيل" في ألمانيا؟
  • أمراض القلب: أسبابها الشائعة وطرق الوقاية للحفاظ على صحة القلب
  • طرطوس.. "الملك سلمان للإغاثة" يجري 54 جراحة ضمن المشروع الطبي التطوعي