الأمم المتحدة تحشد المساعدات إلى ليبيا بعد عاصفة دانيال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحشد الأمم المتحدة المساعدات للناجين في أعقاب العاصفة المدمرة التي ضربت ليبيا وأودت بحياة آلاف الأشخاص.
وتعمل الأمم المتحدة مع الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين "لإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الموجودين في المناطق المتضررة"، حسبما قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يوم الثلاثاء.
وقال المتحدث إن فريقا تابعاً للأمم المتحدة موجود على الأرض ويتعاون مع السلطات المحلية لتقييم الاحتياجات ودعم جهود الإغاثة الجارية.
وقال دوجاريك في نيويورك: "في هذا الوقت، قلوبنا مع آلاف الأشخاص الذين يتأثرون هناك في مجتمعاتهم، ونحن نتضامن مع جميع الأشخاص في ليبيا خلال هذا الوقت العصيب".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة عاصفة ليبيا
إقرأ أيضاً:
مبادرة الأمم المتحدة في ليبيا: تأجيل مؤقت وترقب للتحركات الدولية
ليبيا – تحليل سياسي: مبادرة الأمم المتحدة والملف الليبي بين التأجيل والترقب الدولي
مبادرة خوري لم تفشل لكنها تأجلت مؤقتًا
أكد محلل سياسي ليبي أن مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني خوري لم تفشل بل تأجلت بشكل مؤقت، بالنظر إلى التحركات الدولية المتسارعة في المنطقة، خاصة في سوريا. وفي تصريحات لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن خوري تستعد للإعلان عن استئناف مبادرتها قريبًا، مستفيدة من الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة، التي تسعى من خلالها إلى تشكيل حكومة ليبية يمكنها التفاوض بشأن قضايا هامة مثل توحيد الجيش وإخراج المرتزقة.
وأضاف أن الوضع الليبي مرتبط بالوضع السوري بسبب التدخل المشترك لروسيا وتركيا في الأزمتين، مشيرًا إلى أن خوري جاهزة لتفعيل لجنتها الفنية، ولكن الظروف الإقليمية عطلت هذا التحرك حتى الآن.
تغيرات محتملة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
من جهة أخرى، قال كاتب سياسي ليبي في تصريحات لذات الموقع، إن جلسة مجلس الأمن الأخيرة قد تكون نقطة فارقة، خاصة أنها تسبق بأيام تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأشار إلى أن السياسات الأمريكية قد تشهد تغيرات كبيرة تجاه الخارج، بما في ذلك الملف الليبي، ما قد ينعكس على دعم مبادرات الأمم المتحدة.
وأوضح أن الانقسام بين روسيا والولايات المتحدة في مجلس الأمن يبقي الأمور دون تقدم كبير، مع ترجيح استمرار تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة دون تحقيق اختراق في ملف الانتخابات. وأضاف أن التغيير الوحيد المحتمل قد يأتي مع السياسات الجديدة لترامب، إذا ما تبنى نهجًا مختلفًا في التعامل مع الأزمة الليبية.