بسبب التغيرات الجيوسياسية.. روسيا تعلق على المحادثات الجارية مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن المحادثات المقبلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مهمة على خلفية التغيرات الجيوسياسية الجارية في العالم.
وأوضحت زاخاروفا في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن أحد المواضيع الرئيسية المدرجة على جدول أعمال اليوم هو "بالطبع التغييرات الجيوسياسية، التي لا تحدث من الناحية النظرية فحسب، بل لها خطوط عريضة ملموسة".
ولفتت إلى "التآزر الذي أظهرته مجموعة العشرين"، وتوسيع مجموعة البريكس، وعمليات إلغاء الدولار في العالم، والانتقال إلى المدفوعات بالعملات الوطنية "كوسيلة للخروج من الأزمات التي لا نهاية لها والتي تخلقها الولايات المتحدة".
وأضافت "بالطبيعة، بظل هذه الخلفية، الاتصالات الثنائية مهمة للغاية، ولا شك أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يشكل أهمية بالغة بالنسبة للأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكدت زاخاروفا أن التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الشمالية، الذي توقف بسبب جائحة فيروس كورونا، "يتم استعادته بالفعل"، لافتة "الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها، لكن لا تزال هناك قضايا بحاجة إلى حل، ولكننا ننطلق من حقيقة أن السبب من وراء اجتماع الدبلوماسيين وقادة الدول على مختلف المستويات التغلب على كل هذا وحل كل شيء على قاعدة الاحترام المتبادل، وهذا ما نفعله عادة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الخارجية الروسية زاخاروفا فلاديمير بوتين كيم جونج أون
إقرأ أيضاً:
ولادة عصر جديد للإعلام السوري فما أبرز التغيرات على المشهد؟
وأدى انتصار الثورة السورية إلى فتح ملف إصلاح الإعلام، إذ بدأت عملية معالجة الإرث الثقيل الذي كبّل المهنة الصحفية ووسائل الإعلام لعقود طويلة، وفق ما تناولته حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/4/7).
ويعيش الوسط الصحفي في سوريا اليوم بداية التأسيس لمشهد إعلامي يرتكز على الحرية، وتؤطره القوانين وأخلاقيات المهنة، مع الاهتمام بشواغل المواطن وأولوياته.
وبالتوازي مع التغييرات التي طرأت على عمل المؤسسات الإعلامية الرسمية، تشهد الهياكل المنظمة للصحفيين أيضا إعادة نظر مواكبة لمرحلة الانتقال الديمقراطي الذي تعيشه سوريا، وجاء حل المؤتمر العام السابق لاتحاد الصحفيين السوريين ضمن هذا الإطار.
وسلطت حلقة المرصد الضوء على المشهد الإعلامي السوري الذي يعيش مخاض ولادة عهده الجديد، وأفردت مساحة للحديث عن دور وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، وعن أسباب تأخر إعادة إطلاق التلفزيون الرسمي، ومستقبل الهياكل المنظمة للجسم الصحفي في سوريا.
يقول مدير العلاقات الصحفية بوزارة الإعلام السورية محمد الصالح إن الإعلام يمر اليوم بمرحلة انتقالية ضرورية للتحول من خدمة النظام إلى خدمة الشعب، ضمن عملية تغيير جذري للبناء ضمن أسس وقوانين جديدة.
إعلانوأوضح الصالح لـ"المرصد" أن الإعلام كان مجرد بوق للسلطة، لذلك فإن "استعادة الثقة تبقى عملية طويلة ومعقدة"، مستبعدا حدوث فراغ إعلامي، بسبب امتلاك الثورة كوادر إعلامية ذات كفاءة عالية.
وكشف أن التحدي يكمن في بناء إعلام جديد في وقت قياسي، بالتوازي مع تقديم محتوى يتمتع بالمصداقية، مشددا على ضرورة إعادة صياغة العلاقة بين الإعلام والجمهور.
وتشهد وكالة الأنباء السورية (سانا) على مدى الأشهر القليلة الماضية حركة غير مسبوقة، ويؤكد القائمون على هذه المؤسسة أن تغييرا عميقا طرأ على المعالجة الإخبارية، ولم يعد الاهتمام مقتصرا على بيانات الحكومة، إذ توسع ليلامس شواغل المواطن السوري اليومية.
بدوره، يقول مدير التخطيط والتعاون الدولي بوكالة (سانا) مصعب سعود لـ"المرصد" إنه يتم إعادة بناء وكالة وطنية للمجتمع وليس للسلطة القائمة.
غزو الفضاءكما تناول "المرصد" ذكرى مرور 60 عاما على أول خطوة للإنسان خارج الغلاف الجوي، فقد أحيت الأوساط العلمية قبل بضعة أسابيع هذه الذكرى التي تعود إلى 18 مارس/آذار 1965، حين أصبح رائد الفضاء الروسي أليكسي ليونوف أول إنسان يسير في الفضاء، على ارتفاع 480 كيلومترا عن سطح الأرض.
وطرح دخول الإنسان عصر غزو الفضاء إشكالات عدة حول قدرة الجسم البشري على تحمل ظروف انعدام الجاذبية، والتعرض للإشعاعات العالية.
ويشرح "المرصد" في قصته الثانية الآثار التي يسببها السفر خارج الغلاف الجوي، وما توصل إليه العلماء للتخفيف من مخاطر التغيرات البدنية والنفسية التي تطرأ على رواد الفضاء بعد عودتهم إلى الأرض.
7/4/2025