عار التاريخ …
أرجو أن تنتبه الحواضن المجتمعية للتمرد على امتداد الجغرافيا أن ما حدث في عاصمة السودان المثلثة منذ 15 أبريل 2023م ليس نصرا ولن يكون لأنهم أضمروا ولسنوات حربا مجتمعية لم تكن تتوقعها مجتمعات العاصمة كما أنهم لم يدخلوها زحفا ومواجهة وما سيظل يتراكم في النفوس ألما وخيبة ليس فقط ما حدث بل التبجح المستمر بما يظنونه انتصارات واقتحامات هنا وهناك وهي في الحقيقة هزيمة وعار تاريخي بمعايير أخلاقيات الحروب وأخلاق العرب.


#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رحلة استثنائية في عاصمة السحر والجمال الأسكتلندية

وفي حلقة جديدة يستعرض برنامج "المسافر"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" في رحلة استكشافية شوارع وأزقة مدينة إدنبره، عاصمة أسكتلندا، التي تمتزج فيها عراقة التاريخ مع سحر الطبيعة وأصالة التراث.

تقع إدنبره على الساحل الشرقي لأسكتلندا، وتتميز بأفق فريد تهيمن عليه المعالم التاريخية وقلاع القرون الوسطى والهندسة المعمارية الجورجية الأنيقة.

وتنتشر حول المدينة التلال الخضراء التي تمنحها مناظر طبيعية خلابة، مما دفع كثيرين للقول بأن الهبوط في مطار إدنبره يشبه العودة بالزمن 50 عاما إلى الوراء.

وتجولت كاميرا البرنامج في شارع "الرويال مايل" أو "المِيل الملكي"، الذي يعد العمود الفقري للمدينة، حيث يمتد من قلعة إدنبره وصولا إلى القصر الملكي، هذا الشارع التاريخي الذي يبلغ طوله ميلا واحدا بالضبط، يضم أهم معالم المدينة ويقدم للزائر لمحة شاملة عن تاريخ أسكتلندا وأمجادها عبر العصور الوسطى.

وعلى جانبي الميل الملكي، تنتشر المعالم التاريخية، ومن أبرزها كاتدرائية سان جيلز التي يتجاوز عمرها الألف عام، وتتميز ببرجها الشاهق ونوافذها الزجاجية الملونة ومنحوتاتها الحجرية المعقدة.

كما يضم الشارع مجموعة متنوعة من المتاجر التي تقدم المأكولات الأسكتلندية التقليدية والهدايا التذكارية.

إعلان

قلعة إدنبره

وتقف قلعة إدنبره شامخة فوق صخرة بركانية قديمة تعود أصولها إلى عصور ما قبل التاريخ، وشهدت معارك طاحنة بين الإنجليز والأسكتلنديين، مما جعلها رمزا للصمود والكفاح من أجل الاستقلال.

ويشير البرنامج إلى أن القلعة تضم عديدا من المعالم المميزة، من بينها مدفع ضخم يعود للقرن الـ15 يزن 6 أطنان، وقاعة احتفالات رئيسية بُنيت عام 1503 تحتوي على واحد من أجمل السقوف الخشبية في المملكة المتحدة.

كما تشتهر إدنبره بصناعة النسيج التقليدي "التارتان"، الذي يعد رمزا للهوية والتراث الأسكتلندي.

وفي أحد المصانع القديمة، توضح الكاميرا أن آلات النسيج التي صُنعت في القرن الـ19 لا تزال تعمل بكفاءة لإنتاج هذا النسيج المميز.

وقد شهد التارتان محاولات حظر من قبل الإنجليز خلال القرن الـ17 بهدف طمس الهوية الأسكتلندية، قبل أن يصبح لاحقا جزءا من الثقافة البريطانية الملكية.

كما تتميز المدينة بحرفة صناعة الجلود اليدوية، التي تجمع بين المعرفة المكتسبة من غرناطة الأندلسية والمواد الخام الإيطالية، لتخرج منتجات ذات بصمة أسكتلندية خالصة.

المتحف الوطني

وفي قلب إدنبره، يقع المتحف الوطني الأسكتلندي، في مبنى يعود للقرن الـ19 يجمع بين الطراز الفيكتوري واللمسات المعاصرة، ويستقبل 3 ملايين زائر سنويا، ويتميز بكونه مجانيا على عكس معظم المتاحف البريطانية.

ويضم المتحف أكثر من 80 ألف قطعة تغطي مجالات متنوعة، تشمل الجيولوجيا وعلم الآثار والتاريخ الطبيعي والعلوم والتكنولوجيا والفن والثقافات العالمية، ومن أبرز معروضاته النعجة "دولي"، أول حيوان مستنسخ في تاريخ العلوم.

14/12/2024

مقالات مشابهة

  • الطبلقي: لابد أن يكون حل البعثة الأممية قابلاً للتطبيق
  • بعد اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. تعاون بين القطاعين الخاص والحكومي لإنجاح الملف
  • بعد المناطق الروسية..طائرات أوكرانية دون طيار تقصف عاصمة الشيشان
  • اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
  • The Last of Us Part II Remastered تصل أبريل القادم
  • رحلة استثنائية في عاصمة السحر والجمال الأسكتلندية
  • تأجيل محاكمة متهمي قضية الهيكل الإداري للإخوان لـ 5 أبريل
  • لـ 5 أبريل.. تأجيل محاكمة 22 متهما في قضية «الهيكل الإداري للإخوان»
  • تأجيل محاكمة 22 متهما بقضية الهيكل الإدارى للإخوان لجلسة 5 أبريل
  • هل يصلح النص الديني أن يكون مصدراً تاريخياً مادياً؟