الحصبة تضرب نيجني نوفغورد... ما مخاطر انتشارها في روسيا؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حذر عالم الفيروسات الروسي سيرغي فوستروخوف من ارتفاع خطر انتشار وباء الحصبة.
قام عالم الفيروسات "سيرغي فوستروخوف" بتقييم المخاطر التي يشكلها انتشار الحصبة في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية، حيث تمّ تسجيل أكثر من 90 حالة للإصابة بالمرض.
إقرأ المزيد أمراض يمكن الإصابة بها في المدرسةوبحسب عالم الفيروسات، لا يوجد علاج خاص ضد الحصبة، مما يزيد من مخاطر انتشاره.
والحصبة هي مرض شديد العدوى، تصل نسبة الإصابة بها إلى 95%، وينتقل المرض عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء ، مما يؤدي إلى الانتشار السريع للغاية.
في المرحلة الأولية، يصاحب المرض الحمى والسعال وسيلان الأنف والوهن العام في الجسم.
وفي المرحلة التالية يظهر الطفح الجلدي. وبعد ذلك، قد تظهر مضاعفات على شكل الالتهاب الرئوي، وضعف السمع، ومشاكل خاصة بالبصر، وحتى التهاب الدماغ (التهاب السحايا)، والحبل الشوكي (الشلل).
ويعد المرض شديدا بشكل خاص عندما يصيب البالغين، لذلك لا يمكن استبعاد انتشار الوباء الفيروسي محليا.
وأشار فوستروخوف في مقابلة مع موقع "منطقة موسكو اليوم" على الإنترنت إلى أن الطريقة الوحيدة لمكافحة الحصبة هي اتخاذ الإجراءات الاحترازية الخاصة بزيادة المناعة لكل من الأطفال والبالغين.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟
أعلنت السلطات الصحية في اليمن، الأحد، تسجيل أول حالة إصابة بمرض جدري الماء في محافظة المهرة المحاذية للحدود مع سلطنة عمان.
و تم رصد الحالة لدى مواطن هندي على متن سفينة راسية في ميناء نشطون.
وقالت تقارير اعلامية إن الحالة التي تم اكتشافها لشخص يعاني من أعراض مرض جدري الماء قد تم التعامل معها بشكل فوري، حيث تم إخضاع المصاب للعلاج.
وأضافت أن الوضع الصحي للمصاب مستقر حتى اللحظة، ولا توجد مضاعفات خطيرة على حالته الصحية، كما أشارت إلى أنه تم إجراء فحوصات شاملة للمخالطين المباشرين للمصاب، ووفقًا للفحوصات لم تُسجل أي حالات إصابة أخرى حتى الآن.
جدير بالذكر أن جدري الماء هو مرض فيروسي شديد العدوى، ينتشر عادة من شخص لآخر من خلال السعال والعطس أو الاتصال المباشر مع الجلد المصاب، ومن المعروف أن هذا المرض يسبب طفحًا جلديًا وحكة، بالإضافة إلى ارتفاع في درجة الحرارة، وفي أغلب الحالات، يكون المرض خفيفًا لدى الأطفال، ولكنه قد يكون أكثر خطورة في البالغين وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وتُعتبر هذه الحالة في المهرة هي الأولى التي يتم تسجيلها في اليمن، مما يثير القلق لدى السلطات الصحية في البلاد، خصوصًا في ظل الوضع الصحي والإنساني الصعب الذي يعيشه اليمن بسبب الحرب المستمرة.
وقد وجهت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية الدعوة للمواطنين بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية للحماية من هذا المرض، مثل تجنب الاختلاط المباشر مع المصابين، والحرص على النظافة الشخصية.
من جانبها، أكدت مصادر طبية أن السلطات الصحية تواصل مراقبة الوضع عن كثب في المناطق المحيطة بميناء نشطون، حيث تتزايد المخاوف من انتشار المرض إلى مناطق أخرى في البلاد، كما تم توزيع منشورات توعوية بشأن أعراض المرض وطرق الوقاية منه، بالتزامن مع جهود لتعزيز حملات التطعيم ضد الأمراض المعدية.
ويبقى جدري الماء من الأمراض التي تستدعي اهتمامًا خاصًا في بعض المجتمعات، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث قد يتسبب الفيروس في مضاعفات خطيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة".