طبيب البوابة: احذروا هذه الأدوية تحفز نمو السرطان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
البوابة - السرطان عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تنطوي على نمو غير طبيعي للخلايا مع إمكانية غزو أجزاء أخرى من الجسم أو الانتشار إليها. وتتناقض هذه مع الأورام الحميدة التي لا تنتشر. تشمل العلامات والأعراض المحتملة وجود كتلة، ونزيف غير طبيعي، وسعال طويل الأمد، وفقدان الوزن غير المبرر، وتغير في حركات الأمعاء.
في حين أن هذه الأعراض قد تشير إلى السرطان، إلا أنها قد تكون لها أسباب أخرى. وهناك عدد قليل من الأدوية التي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وتشمل هذه:
من المهم أن نلاحظ أن هذه ليست سوى عدد قليل من الأدوية التي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. عادة ما يكون خطر الإصابة بالسرطان بسبب أي دواء صغيرًا جدًا. ومع ذلك، من المهم التحدث مع طبيبك حول مخاطر وفوائد أي دواء تتناوله.
إذا كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بالسرطان بسبب أي دواء، فيجب عليك التحدث مع طبيبك. يمكنهم مساعدتك في تقييم مخاطر وفوائد الدواء وتحديد ما إذا كان مناسبًا لك.
إليك بعض الأشياء الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار:
عادةً ما يزداد خطر الإصابة بالسرطان بسبب الدواء إذا تناولت الدواء لفترة طويلة من الزمن.يزداد أيضًا خطر الإصابة بالسرطان بسبب الدواء إذا كان لديك عوامل خطر أخرى للإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.إذا كنت تتناول دواءً مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، فمن المهم التحدث مع طبيبك حول إجراء فحوصات منتظمة للسرطان.
اقرأ أيضاً:
فوائد الشاي الاخضر للبشرة
طبيب البوابة: نصائح عامة لإذابة دهون الكبد
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سرطان سرطانات امراض طبيب البوابة الأدوية
إقرأ أيضاً:
هل تتحول الأورام الحميدة في الثدي إلى سرطان؟
أكد خبراء صحة لموقع "هيلث" الطبي، أن النساء اللواتي أصبن بأورام حميدة في الصدر، معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي يجب متابعة أوضاعهن الصحية بشكل دائم.
وأوضحت مارتا رومان، وهي عالم أوبئة في مستشفى ديل مار في برشلونة، أشرفت على دراسات بذلك الشأن، أن النساء المصابات بأورام الثدي الحميدة "يتضاعف لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي في غضون الـ 20 عامًا التالية للتشخيص".
وقالت في تصريحات صحفية: "هذا مهم جداً، لإنه يشير إلى أن ورم الثدي الحميد يعد مؤشرا رئيسيا لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وليس مجرد حالة من المحتمل أن تتطور إلى سرطان".
وزادت: "في الواقع، نجد غالباً ورما حميدا في أحد الثديين، ثم يتطور السرطان في الثدي الآخر".
ورغم هذا الارتفاع في المخاطر، يشدد الباحثون على أن خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام لا يزال صغيراً نسبياً.
من جانبه، أكد رئيس مجلس سرطان الثدي الأوروبي، الدكتور ديفيد كاميرون، أن الفحوصات الشعاعية (الماموغرام) غالباً ما تكشف عن علامات أورام الثدي التي ليست بالضرورة سرطاناً.
وأضاف: "من المهم أن نتذكر أن الأغلبية العظمى من النساء المصابات بهذه الحالات، لن يصبن بسرطان الثدي".
ووفقا لموقع "مايو كلينك" الطبي، تتكون كتلة الثدي بسبب نمو مجموعة من الأنسجة داخل الثدي.
وتكون أغلب كتل الثدي طبيعية وغير سرطانية، لكن من الضروري أن يفحصها اختصاصي الرعاية الصحية على الفور.
وأشار الموقع إلى ضرورة مراجعة الطبيب لفحص كتلة الثدي، خصوصًا إذا:
كانت الكتلة جديدة وثابتة أو ملمسها صلبًا. لم تختفِ الكتلة بعد 4 إلى 6 أسابيع أو تغيرت في الحجم أو الملمس. لاحظت تغيرات جلدية على ثديك، مثل تغير لون الجلد أو التندب أو التجعّد. تكرر خروج سائل فجأةً من الحلمة. وقد يكون السائل دمويًا. لاحظتِ انقلاب الحلمة للداخل مؤخرًا. ظهرت كتلة جديدة تحت الإبط، أو لاحظتِ كتلة تحت الإبط تبدو كأنها تكبر بمرور الوقت.