روسيا تقصف ميناء اسماعيل الأوكراني بالمسيرات.. وكييف تهاجم سيفاستوبول بالصواريخ
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تدخل العملية العسكرية الروسية، الأربعاء، يوماً جديداً من التصعيد، حيث يحاول الجيش الروسي تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض، فيما تحاول قوات كييف مقاومة الدب الروسي بمساعدة عسكرية من الغرب.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت كييف أنّ مسيّرات روسية قصفت فجر الأربعاء ميناء اسماعيل الواقع في جنوب أوكرانيا على نهر الدانوب ممّا أدّى لتضرّر منشآت مرفئية وسقوط ستّة جرحى، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا هاجمت سيفاستوبول بعشر صواريخ كروز و3 طائرات مسيرة.
وفي منشور على تطبيق "تليغرام"، قال حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر صباح الأربعاء إنّ "أسراباً من الطائرات المسيّرة الهجومية استهدفت منطقة إسماعيل. (...) تمّ تسجيل أضرار لحقت ببنى تحتية مرفئية وغيرها من (البنى التحتية) المدنية".
وأضاف أنّ "ستّة مدنيين" أصيبوا بجروح في هذا القصف ونقلوا إلى المستشفى، مشيراً إلى أنّ حالة ثلاثة منهم خطرة. وكان كيبر دعا السكّان خلال الليل إلى البقاء في أماكن آمنة إلى حين انتهاء حالة الاستنفار الجوي.
وإسماعيل، إلى جانب ريني، أحد أكبر الموانئ النهرية في أوكرانيا للحبوب ويقعان على نهر الدانوب على الحدود مع رومانيا.
ومنذ انسحابها من اتّفاق تمّ التوصّل إليه في 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا وسمح بتصدير الحبوب بصورة آمنة من موانئ في جنوب أوكرانيا، كثّفت روسيا هجماتها على الدانوب والبحر الأسود، المنطقة التي تضمّ بنى تحتية وموانئ تستخدم لتخزين الحبوب وتصديرها.
وبالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا هاجمت سيفاستوبول بعشر صواريخ كروز و3 طائرات مسيرة، مشيرة إلى أن سفينتان تضررتا نتيجة الهجوم الصاروخي الأوكراني على سيفاستوبول.
وقال حاكم سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم الذي عينته روسيا ميخائيل رازفوزاييف، عبر "تليغرام" إن هجوما جويًا أوكرانيا في وقت مبكر من يوم الأربعاء أدى إلى اندلاع حريق في حوض سيفاستوبول لبناء السفن، مما أدى إلى إصابة 24 شخصا على الأقل.
وقال رازفوزاييف إن الهجوم الصاروخي تسبب في حريق في "منشأة غير مدنية".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين زيلينسكي أوكرانيا روسيا كييفالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بوتين زيلينسكي أوكرانيا روسيا كييف
إقرأ أيضاً:
الأزمة الأوكرانية.. روسيا تواصل اصطياد المسيرات ورقم مفزع لخسائر «كييف»
اقتربت الأزمة الأوكرانية المندلعة بين روسيا من جهة وأوكرانيا، وحلفاؤها وعلى رأسها الولايات المتحدة من جهة أخرى، من الدخول في عامها الثالث، وسط تطورات ميدانية وسياسية، خاصة مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى «البيت الأبيض»، في 20 يناير الماضي.
آخر التطورات الميدانية في الأزمة الأوكرانية، إعلان وزارة الدفاع الروسية، تدمير أنظمة الدفاع الجوي، 70 مسيرة أوكرانية فوق 6 مقاطعات خلال الليل.
الوزارة أضافت في بيان أنَّ قواتها أسقطت 27 مسيرة، فوق أراضي روستوف؛ و25 أخرى فوق فولجوجراد و7 فوق أستراخان، و5 فوق إقليم فورونيج، وأربعة فوق بيلجورود، واثنتان، فوق كورسك، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
التصدي لهجوم بـ«مسيرات» أوكرانية على روستوفالقائم بأعمال حاكم روستوف الروسية يوري سليوسار قال في وقت سابق، عبر تطبيق «تليجرام»، إنَّ قوات ووسائل الدفاع في المقاطعة تصدت لهجوم واسع النطاق لـ القوات الأوكرانية بالمسيرات، مشيرًا إلى عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو أضرار على الأرض.
وحاولت القوات الأوكرانية، في وقت سابق، شن هجوما ضد مواقع للجيش الروسي على محوري «فولشانسك» و«ليبتسي» في مقاطعة خاركوف بالجزء الشمال الشرقي من أوكرانيا دون جدوى، وفق لما أعلنه رئيس الإدارة الروسية في المقاطعة، فيتالي جانتشيف.
المسؤول الروسي أضاف لـ«سبوتنيك» إنَّ السيطرة على دفوريتشنايا من شأنه أن يوفر فرصة لشن هجوم آخر باتجاه منطقة «فولشانسك».
محلل سابق بـ«سي آبي أيه»: خسارة 160 ألف جندي أوكرانيوكان لاري جونسون المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي أيه» قال في وقت سابق، إنَّ القوات المسلحة الأوكرانية تفقد عددًا من الجنود أكبر مما يمكنها تعويضهم.
جونسون أشار على قناة «ديالوج ووركس» عبر موقع الفيدوهات الشهير «يوتيوب»، إلى خسارة الأوكرانيون، 160 ألف جندي بين قتيل وجريح، في 3 أشهر.
محلل «سي آي أيه» السابق أضاف أنَّ القوات المسلحة الأوكرانية، تمكّنت خلال هذه الفترة من تجنيد 30 ألف شخص في جيشهم.