صحيفة صدى:
2024-09-30@16:44:25 GMT

حظيرة أبقار تتحول إلى متحف في الهند

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

حظيرة أبقار تتحول إلى متحف في الهند

نيودلهي

قام فنان شعبي هندي بتحويل حظيرة أبقاره إلى متحف لإيحاء الفن الشعبي ، في محاولة منه للحفاظ على فن شيتراكاثي الشعبي الذي يكاد ينقرض .

وقد أنشأ بارشورام جانجافان ، البالغ من العمر 70 عامًا ، المتحف في عام 2006 ، حيث يجذب العديد من الباحثين والطلاب والسياح المتطلعين إلى المعرفة والفن.

ويعتبر فن شيتراكاثي مزيجاً من الفن وسرد القصص، إذ يتم رسم القصص من خلال مجموعة من اللوحات ، ثم يتم تأليف أغاني حولها واستخدام الموسيقى في الخلفية .

والجدير بالذكر أن المتحف يضم 1500 لوحة نادرة، ومنها لوحات عمرها حوالي 300 عام .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: فن شعبي

إقرأ أيضاً:

بعد ليلة مروعة.. شوارع بيروت تتحول إلى ملاذ لمئات العائلات

عاشت العاصمة اللبنانية ليلة عصيبة إثر تعرض ضاحيتها الجنوبية لأعنف قصف منذ ما يقارب 20 عاما، ما أجبر مئات العائلات على الفرار من منازلها بحثا عن الأمان في مكان آخر.

ورصد فريق شبكة "سي ان ان"، موجات متتالية من النزوح السكاني، إذ هرع الأهالي من منازلهم بحثاً عن الأمان، متجهين نحو المناطق التي لم تطلها الغارات.

واستقر غالبية النازحين على امتداد الكورنيش البحري، الذي يمتد على طول الساحل في الأجزاء الغربية من بيروت، وهي المنطقة  التي لا تزال بمنأى عن القصف، مما جعلها ملاذا مؤقتا للفارين من مناطق الخطر.

وشنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على العاصمة اللبنانية، وتركزت خصوصا في الضاحية الجنوبية،  حيث استهدفت "مربعا أمنيا" لحزب الله، محدثة دمارا يعيق جهود الإنقاذ.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "المقرّ المركزي" لحزب الله في حارة حريك. وذكرت محطات تلفزيونية إسرائيلية أن الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، كان الهدف وراء الضربات.

وأحدثت الغارات التي كانت الأعنف منذ عقدين، دويا هائلا تردّد صداه في بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان، الذين هرع العديد منهم إلى الشارع.

وقالت الأمم المتحدة الجمعة إنها تتابع بقلق كبير الضربات الإسرائيلية على منطقة "مكتظة بالسكان" في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وذكرت "نيويورك تايمز"، أن المئات، إن لم يكن الآلاف، تدفقوا إلى الشوارع  للنوم في الحدائق وعلى الأرصفة وبالقرب من الشواطئ.

ومعظم هؤلاء من ساكني الأحياء التي تقصفها الطائرات الحربية الإسرائيلية، وفقا لشبكة "سي ان ان".

وتباينت مشاهد تواجدهم في الشوارع، بعضهم تجمع على أطراف الأرصفة يتبادلون أطراف الحديث، بينما افترش آخرون الأرض أو استلقوا على المقاعد العامة للنوم.

وشوهدت أمهات يحتضن أطفالهن الرضع بحنان وقلق، في حين كان الأطفال الأكبر سناً يتجولون بملابس نومهم،  بين السيارات المتوقفة دون هدف واضح.

وشهد شارع الحمرا التجاري، حالة من الفوضى والازدحام، بعد أن تجمع حشد كبير من النازحين أمام مبنى مهجور، مما أدى إلى شل حركة المرور تقريبا.

ومع توالي ساعات الليل، استمر وصول المزيد من الفارين من القصف. وشوهدت نساء في حالة إعياء شديد يترجلن من السيارات، حاملات أطفالهن وبطانياتهن وما استطعن حمله من متاعهن، في محاولة للعثور على مكان آمن يأويهن..

وبحسب ما رصده فريق "سي ان ان"، كان معظم الناس لا يحملون سوى ما يرتدون من ملابس وهم يندفعون بحثا عن الأمان. 

وحاول الكثيرون التظاهر بالشجاعة، لكن القلق كان باديا عليهم رغم محاولاتهم إخفاءه. قالت امرأة في أوائل الستينيات من عمرها لمجموعة من الناس حولها: "نحن بخير! أنا متأكدة أن منزلنا بخير. لا يوجد ما يدعو للقلق".

وكانت الشوارع أكثر ازدحاما من المعتاد في الساعات الأولى من صباح يوم السبت. كانت المطاعم والمقاهي مفتوحة، تقدم الطعام والقهوة بينما تومض على شاشات التلفزيون صور الانفجارات التي هزت مناطق بالضاحية، على بعد بضعة كيلومترات فقط.

وأفاد فريق "سي ان ان"، بأن الجيش الإسرائيلي، أصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان أجزاء من جنوب بيروت، قبل أن يبدأ بشن ضربات جديدة، بعدها بنصف ساعة.

وكان أحد الأحياء المدرجة هو برج البراجنة، وهي منطقة مكتظة بالسكان تضم مخيما للاجئين الفلسطينيين ويعيش فيها العديد من المهاجرين الفقراء. 

وبينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان العديد من هؤلاء السكان قد تمكنوا من الخروج في الوقت المناسب، ينتظر سكان بيروت شروق الشمس، ليروا ما آلت إليه منازلهم ومدينتهم، بحسب الشبكة.
 

مقالات مشابهة

  • فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية يقيم حفل عيد ثورتي 26 سبتمبر و24 أكتوبر
  • مسابقة بمركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية حول "حكايات من الأدب الشعبي"
  • «الاتحاد»: الحوار الوطني نافذة لاستمرار الاصطفاف الشعبي في مواجهة تحديات الأمن القومي
  • "بالورقة والقلم".. متحف الآثار ومنحوتات ضخمة وشواطئ أبرز معالم مدينة الغردقة السياحية
  • خاص.. ملعب بادل تنس داخل متحف الحضارات لإقامة افتتاح بطولة العالم
  • خاص| "أجزخانة ستيفنسون".. متحف الدواء الصامد في مصر
  • 26 أكتوبر .. الحكم على المطرب الشعبي سعد الصغير
  • بعد ليلة مروعة.. شوارع بيروت تتحول إلى ملاذ لمئات العائلات
  • وعود بـ10 آلاف دولار تتحول إلى كفن: تفاصيل مجزرة صادمة ليمنيين في روسيا!
  • ترامب يدعو لمقاضاة «جوجل».. ويتهمها بالتحيز لصالح هاريس