مسبار "لوسي" يلتقط الصور الأولى للكويكب الجديد "دينكينيش" (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قدمت مركبة "لوسي" الفضائية التابعة لوكالة "ناسا" أول لمحة عن الكويكب "دينكينيش"، وخلال شهرين، ستقترب "لوسي" من الأرض، وتختبر أنظمتها قبل التحليق بالقرب منه مرة أخرى في 1 نوفمبر 2023.
يظهر الكويكب كالنقطة الصغيرة التي تتحرك على خلفية النجوم، وهي أول منظر من المركبة الفضائية التابعة لـ"ناسا" لحزام الكويكبات الرئيسي "دينكينيش"، وهو الأول من بين 10 كويكبات ستزورها المركبة الفضائية في رحلتها الاستكشافية، التي تستغرق 12 عامًا.
والتقطت "لوسي" الصورتين في 2 و5 سبتمبر، وهي على بعد 23 مليون كيلومتر من الكويكب الذي يبلغ عرضه نحو 1 كيلومتر فقط، وعلى مدار الشهرين المقبلين، ستستمر "لوسي" في اتجاه "دينكينيش" حتى أقرب نقطة لها 425 كم في 1 نوفمبر المقبل.
أشد نجم لمعانا في كوكبة "ممسك الأعنة" هو نجم بقوة 7.6 درجة ويعتبر خافتا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة من الأرض على هذه المسافة، بينما تبلغ قوة "دينكينيش" 19 درجة فقط، أي نحو 150 ألف مرة أخفت من ذلك النجم، ويقع في الشمال السماوي على يمين الإطار، ويبلغ عرضه نحو 120 ألف كم.
وسيواصل مسبار "لوسي" تصوير الكويكب خلال الأشهر المقبلة كجزء من برنامج الملاحة البصرية الخاص بها، والذي يستخدم الموقع الظاهري للكويكب على خلفية تحديد الموقع النسبي لـ"لوسي" و"دينكينيش" لضمان تحليق دقيق.
وتُعتبرمهمة "لوسي" هي المهمة الثالثة عشر في برنامج الاستكشاف الفضائي التابع لوكالة "ناسا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من الفضاء.. حديث عن أدلة بتوسيع برنامج إيران للصواريخ البالستية
تظهر صور حديثة بالأقمار الاصطناعية أدلة على توسعات كبيرة في منشأتين إيرانيتين رئيسيتين لتصنيع الصواريخ البالستية، قيّم باحثان أميركيان أنها تهدف إلى تعزيز إنتاج الصواريخ، وهو استنتاج أكده أيضا 3 مسؤولين إيرانيين كبار. ويأتي توسيع المواقع في أعقاب اتفاق عقد في أكتوبر 2022، وافقت بموجبه إيران على إمداد روسيا بالصواريخ، التي كانت تسعى للحصول عليها لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
ووفقا لمسؤولين أميركيين، تزود طهران بهذه الصواريخ أيضا جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني.
والصور التي التقطتها شركة "بلانيت لابس" ونشرتها وكالة "رويترز" لقاعدة عسكرية ومجمع لإنتاج الصواريخ في مارس وأبريل الماضيين، تكشف أكثر من 30 مبنى جديدا في الموقعين، وكلاهما يقع قرب العاصمة طهران.
كما تظهر الصور أن العديد من المباني محاطة بسواتر ترابية كبيرة.
وقال جيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري، إن "مثل هذه الأعمال مرتبطة بإنتاج الصواريخ، وهي مصممة لمنع انفجار المواد شديدة الاشتعال في المباني المجاورة".
وذكر لويس أن التوسعات بدأت في مجمع "خوجير" في أغسطس من العام الماضي، وفي قاعدة "المُدرس" في أكتوبر، بناء على صور الأقمار الاصطناعية.
ويقول الخبراء إن ترسانة الصواريخ الإيرانية هي الأكبر في الشرق الأوسط، حيث تقدر بأكثر من 3 آلاف صاروخ، بما في ذلك النماذج المصممة لحمل رؤوس حربية تقليدية ونووية.
وأكد 3 مسؤولين إيرانيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أنه يجري توسيع القاعدة والمجمع لتعزيز إنتاج الصواريخ البالستية التقليدية.
وحلل لويس الصور مع ديكر إيفليث، وهو محلل أبحاث مشارك في مركز أبحاث "سي إن إيه" في واشنطن، الذي يعد جزءا من مشروع أميركي لمراقبة البنية التحتية للصواريخ الإيرانية.
وقال لويس: "نعلم أن روسيا تسعى للحصول على قدرات صاروخية منخفضة التكلفة، وقد توجهت إلى إيران وكوريا الشمالية".
ونفت موسكو وبيونغيانغ نقل الصواريخ الكورية الشمالية إلى روسيا، بينما لم تستجب السفارة الروسية في واشنطن وبعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على الفور لطلبات التعليق.
وقال الباحثان الأميركيان في مقابلتين منفصلتين، إنه لم يتضح من الصور ما أنواع الصواريخ التي سيتم إنتاجها في المنشآت الجديدة، التي يبدو أنها لا تزال قيد الإنشاء.
ورفض مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية التعليق على تحليل الباحثين، كما رفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تأكيد تقييمهما، مضيفا أن "الولايات المتحدة نفذت إجراءات مختلفة، بما في ذلك العقوبات، بهدف تقييد إنتاج وصادرات الصواريخ والمسيّرات الإيرانية".
القوات الأميركية تنسحب من قاعدة جوية في النيجر