متحدث الجيش الليبي يوجه التحية لمصر: سندنا على مر التاريخ
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجَّه اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، التحية للقيادة السياسية والشعب المصري على المساعدات المصرية لنجدة الشعب الليبي من كارثة الإعصار، معقبًا: «المصيبة كبيرة جدًا، ولا أستطيع أن نصف ماذا حدث، الكارثة كبيرة جدًا، وكل ساعة هناك بلاغات عن مفقودين، ومعلومات جديدة تُربك المسعفين والمنقذين».
وتابع «المسماري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن الجبل الأخضر في ليبيا هو المنطقة المنكوبة الآن، وهو يقع شرق مدينة بنغازي بـ70 كيلو مترا، وهذه المنطقة جبلية ووعرة جدًا، وجارٍ عمليات البحث والإنقاذ.
ولفت إلى أنه لا يستطيع ذكر أي إحصائيات حول الضحايا والمفقودين لأن المنطقة شاسعة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تسريع عمليات البحث والإنقاذ مع استقرار الأحوال الجوية.
علاقات قوية بين مصر وليبياوأكد أن مصر هي سند الليبيين في الظروف الصعبة على مر التاريخ، وما شهدناه اليوم من وصول وفد مصري رفيع المستوى للتقييم الاحتياجات والموقف عن قرب، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تقديم العون المناسب لليبيين، ووصلت المساعدات المصرية في وقتها، بخلاف فرق البحث والإنقاذ التي تقوم بمجهودات كبيرة جدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسماري ليبيا نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نتنياهو أبلغ إدارة بايدن أنه لا يخطط لعمل تغييرات كبيرة بقيادة الجيش
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن أكسيوس عن مسؤولين قالت إن الرئيس الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن أنه لا يخطط لعمل تغييرات كبيرة فى قيادة الجيش والأمن والاستخبارات.
وأضافت القناة أن أكسيوس عن مسؤول فى إدارة بايدن قالوا إنهم قلقون بشأن إقالة جالانت لأنه شريك موثوق فى حربى غزة ولبنان والأزمة مع إيران.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة فى مناطق التوغل، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلى مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التى ينتهجها الاحتلال فى عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، فى ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.