رسالة من «التعليم العالي» لطلاب الشهادات المعادلة: حذف الأسماء في هذه الحالة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجَّهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رسالة عاجلة ومهمة للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية، بمناسبة قُرب الانتهاء من مرحلة تنسيق وقبول الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة لهذا العام 2023.
وشددت وزارة التعليم العالي على الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة العربية والأجنبية وباقي الشهادات الأخرى، بسرعة التقدم بأوراقهم وتسجيل رغباتهم قبل غلق باب القبول أمام هؤلاء الطلاب، وفقًا للتاريخ المُعلن على موقع مكتب التنسيق لكل شهادة من الشهادات، وذلك تمهيدًا لإعلان نتائج الترشيح في أقرب وقت ممكن وقبل بداية العام الجامعي المُقرر له يوم 30 سبتمبر الجاري.
وأكد مكتب تنسيق القبول بالجامعات، على الطلاب الذين يقومون بالتسجيل على شبكة الإنترنت، ثم لا يتقدمون بملف أوراقهم لمكتب التنسيق، لن يتم الالتفات إلى تسجيلهم على شبكة الإنترنت، مشيرًا إلى أنه سيتم حذف أسمائهم وبياناتهم ولن يتم ترشيحهم.
وذكر مكتب تنسيق القبول بالجامعات، أن طلاب الشهادة المعادلة الذين لم يتقدموا بملف أوراقهم لمكتب التنسيق لا يحق لأي منهم بعد إعلان نتيجة الترشيح أن يتقدم لمكتب التنسيق لترشيحه في ضوء الحد الأدنى المُعلن للشهادة الحاصل عليها، مشيرًا إلى أنه يتم ترشيح طلاب كل شهادة من الشهادات في ضوء أعداد ونسب مُحددة، وفي هذه الحالة لن يتم ترشيح الطلاب إلا للكليات التي يوجد بها أماكن مُتبقية فقط، وطبقًا لما ورد بدليل مكتب التنسيق لهذا العام 2023.
وكانت وزارة التعليم العالي قررت مد فترة التقديم للتنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد يومًا إضافيًا، لتنتهي المرحلة الثالثة في تمام الساعة السابعة من مساء الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر، وذلك حرصًا على مستقبل الطلاب الذين لم يقوموا بالتنسيق الإلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثالثة 2023 نتيجة التنسيق الشهادات المعادلة التعليم العالي الجامعات التنسيق الإلكتروني 2023 الشهادات المعادلة التعلیم العالی لمکتب التنسیق مکتب التنسیق
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
وناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
كما بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة).
وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم حوالي 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي.
وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير.
وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكداً على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين.
كما أبدى رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.